أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوانى عبْدال - قصائد ع2














المزيد.....

قصائد ع2


جوانى عبْدال

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


الصدفة وآخر

يمضي بحنوٍ
ويده في قلبه
تلاحقه
هموم ألف عام من الأسر
مطفأة كل الأنوار
في حدائق الروح ..
المنسية
ولا رائحة لإنسان في هذا الخلاء .
* *

ثمة على الأفق
يتراءى خسوف أبدي
وتتساءل الحواس :
إلى متى ستدوم هذه السحابة ؟!
إلى متى يطول كل هذا الأرق؟!
ولما بالأصل هذه الكآبة ..؟
* *

يقتات من الأرصفة
كسرة نهار
من الخيمة
رجفة موال
من كل امرأة عابرة
استجداء وطن مجزأ
من فجاجه الى الوادي ..
* *

دون لقاء
كل الأسئلة مجابة ..
بغيم ريح مزاجي .
هو هكذا يمضي …
وأيامه تذخر بالمصادفة .

* *
العاشق

لما كان
هنا آخر مَرّة
.. آخر مَرّة حين مضى
لم يعد كما كان…
قلبه كقطعة مرجان
يسير…
ويحمله بين كفيه
كفاتحة قربان ..؟
قلبه شراع أحمر
بين ريح ساكنة
ومركب أزرق
الليل أمواج ..
وأقدامه الرمال
لم يكن يدري
لم يكن يبالي بالمرة
كان أنسانا …
وكان ينسى .. ؟!

* * *

أوقد ناره ..
شمعة
ورنا يبتهل للقدر
لم يكد يتدفأ بالكاد
ويشع بنوره الجهات
ينفي المسافات
ويشرش جذور الماء
حتى كانت الريح بالمرصاد
.. تبعثرت أحجاره
وتطايرت أوراقه
وانطفأت
شمعته قبل الأوان
ولم يقل بعد كلمته
التي خطتها
أقدامه على الرمال .
.. ومضى ..كآخر من كان ..
هنا مرة .

* جوانى عبـْدال *



#جوانى_عبْدال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوانى عبْدال - قصائد ع2