أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم القبطي - رجل الأعمال السعودي ضد الحوار المتمدن ..وحرب طواحين الهواء














المزيد.....

رجل الأعمال السعودي ضد الحوار المتمدن ..وحرب طواحين الهواء


ابراهيم القبطي

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصلني من موقع الحوار المتمدن بريدا الكترونيا عن رجل الأعمال السعودي حسن بن محمد آل مهدي الذي ينوي ملاحقة "الحوار المتمدن" و "إيلاف" و "دار الندوة" قضائيا بتهمة التطاول على الاسلام ...
و على قدر ما أثار الخبر فضولي ، على قدر ما أثار ضحكي أيضا ، وجلست أفكر كيف يا ترى سوف يقيم دعواه القضائية؟ ، و أمام أي محكمة؟ ، وفي أي دولة؟ ، و لما كانت معظم هذه التفاصيل إن صدقت سوف تتضح في المستقبل القريب ، لم يبقي لي إلا سؤال واحد يستحق الاجابة عليه و بشدة وهو ما هي بنود هذه الدعوى ؟؟

هل سيقول أن هذه المواقع تفتعل أخبار القتل و التفجيرات الارهابية بأسم الاسلام ؟ لا أظنه بهذا الغباء ، فالجميع أصبح يعرف كيف يعامل الاسلام مخالفيه ، و إن كانت أحداث الواقع المعاصرة لا تكفي ، فيكفي أن نلقي نظرة على التاريخ الدموي الملئ بمئات الألاف بل و ملايين من حايا الفكر الاسلامي منذ عهد محمد وغزواته ، و حتى مذبحة الأتراك للأرمن و التي تركت أكثر من مليون ونصف قتيل في مقابر جماعية .

هل سيقول أن كتاب المقالات يهاجمون الفكر الاسلامي دون وجه حق؟ و أنا لا أظنه يريد أن يفتح على نفسه نار جهنم ، فكل المقالات التي قرأتها و التي تفضح الاسلام كانت موثقة ومن الكتب الاسلامية ومن صحيح الأحاديث و كتب السيرة ، وكل ما فعله بعض الكتاب المستنيرين هو أعادة قراءة للأوراق للاسلامية والتي تم التعتيم عليها مدة أربعة عشرا قرنا على يد محمد و صحابته و تابعيه من شيوخ الظلام . فإذا قرر اللجوء إلى أي قضاء ، سيكون كل مقال دليلا دامغا ضد إسلامه الذي حول الشرق الأوسط إلى جحيم ... و ستفوق الفضيحة ما حدث بعد نشر صور الكاريكتور المحمدي في صحف أوروبا.

أنا لا أري له إلا حلا واحدا ، أن يشهر سيفه في وجه شاشةالكمبيوتر في منزله ، و ينهال عليها تحطيما ، و بهذا يكون قد عاقب الفاعل على الطريقة الاسلامية ، و هذا هو ما فعله دون خوته (دون كيشوت) الاسباني عندما قرر أن يحارب من أجل الفضيلة ، و تصور طواحين الهواء وحوشا فراح يحاربها ... و لكن مازال هناك فارقا كبيرا آل مهدي و دون كيشوت ، الأول كان يحاول أن يعيش بنبل الفرسان ويحارب الشر ، أما آل مهدي فهو يريد أن يحارب طواحين الانترنت من أجل مزيد من القمع الاسلامي لشعوب لن تخضع للقمع بعد أن ولت عهود الظلام .

أنا أشفق على رجل قرر أن يقضي بقية حياته يحارب أفكار الحرية التي لن يوقفها اغلاق أي من الثلاث المواقع ، ولكن من الواضح أنه يريد أن يزيدنا تأكيدا بعبثية الدين الاسلامي و عدم قدرته على النزال الفكرى و العقلي ... ففاقد الشئ لا يعطيه .... فشكرا له ألف شكر



#ابراهيم_القبطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع جبريل [5] ...عن يهود المدينة و جزيرة العرب
- بول البعير... طب اسلامي أم كارثة إنسانية
- حوار مع جبريل [4] ... محمد في الطريق إلى الهجرة
- قتلى شعبي
- حوار مع جبريل [3] ... الفترة الأخيرة في مكة
- حوار مع جبريل [2] ... السنوات الأولى في مكة
- حوار مع جبريل [1] ...حول بداية الاسلام
- تجسد الكلمة (4): التجسد و تثوير الانسان و الحضارة –الجزء الث ...
- تجسد الكلمة (3) : التجسد و تثوير الانسان والحضارة
- تجسد الكلمة (2) : التجسد كحدث في التاريخ
- تجسد الكلمة (1) : الحاجة إلى تجسد الإله
- الوباء الاسلامي و اجتياح العالم المتحضر [2] .. محاولات أسلمة ...
- القضية القبطية (3) : اعلان الحرب الروحية على الاسلام
- الارهاب الاسلامي ... بالأرقام
- غادة عبد المنعم .. اللي اختشوا ماتوا
- الوباء الاسلامي و اجتياح العالم المتحضر ..أحداث فرنسا الأخير ...
- القضية القبطية(2): مزيد من الأمل .. و اقتراح حلول سياسية
- -عبد الكريم نبيل- .. قلب كبير في زمن إله الذباب و شريعة إله ...
- القضية القبطية :أسباب الأمل بين القمص زكريا بطرس و الاستاذ ع ...
- من أبطال الإسلام و الحرب:خالد بن الوليد .. و الكونت دراكولا ...


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم القبطي - رجل الأعمال السعودي ضد الحوار المتمدن ..وحرب طواحين الهواء