أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - (تقدم) الى الوراء دُر














المزيد.....

(تقدم) الى الوراء دُر


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت شعار " الديمقراطية والمدنية صمام امان لمستقبل العراق الزاهر " اُعلن في يوم 28 تشرين الأول 2017 عن انبثاق تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ، وحضرالمؤتمر الول المئات من اعضاء الاحزاب المنضوية في التحالف وعدد كبير من الضيوف في قاعة صلاح الدين في فندق فلسطين ميريديان ، ووقف على منصة قاعة المؤتمر عشرة رجال وسبعة نساء يمثلون 15 حزب سياسي وشخصيات مستقلة الذين شكلوا هذا التحالف .
في كلمته في المؤتمر قال رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي: ان مؤتمرنا هذا هو ثمرة عمل دؤوب وحوارات مكثفة بين قوى وأحزاب وشخصيات مدنية وطنية ، امتدت عدة شهور . وهو محطة اولى ، ونقطة انطلاق نحو بناء تحالف وطني ديمقراطي . وفي البيان الختامي للمؤتمر الذي القاه علي الرفيعي قال : وفي حين أسهم في التحضير لهذا المؤتمر عدد من الأحزاب والشخصيات ، ... ، فان الجهد والعمل المنظمين سيتواصلان لإستقطاب القوى القوى المدنية التي لم تستطع الحضور والمشاركة في المؤتمر ، وسيبقى هذا الإطار مفتوحاً لكل من يجد في المشروع المدني الديمقراطي خياراً لابد منه ، لبناء الدولة المدنية .
وشرعت قوى (تقدم) بعقد مؤتمراتها في المحافظات ، أولها في ذي قار يوم 25 تشرين الثاني 2017 ، وآخرها في النجف بتاريخ 5 كانون الثاني 2018 ، أي قبل اقل من اسبوع فقط على اعلان التحالفات الانتخابية ، لاحظوا مرة اخرى ، أقل من اسبوع فقط .

فجأة ، ظهر اسم الحزب الشيوعي في تحالف جديد اسمه (سائرون ) ، ليس من ضمنه أي من الأحزاب الخمسة عشر التي شكلت تحالف (تقدم ) .
- ماذا جرى خلال هذه الأيام الستة ؟ وكيف انتصر أصحاب رأي التحالف مع الصدريين على دعاة التحالف المدني ( كانوا يقولون انه تحالف ميداني لحركة الاحتجاج ) ؟ لا أحد يعلم سوى أصحاب القرار . هناك تسريبات من داخلهم قالت كان هناك خلاف كبير بينهم
- لماذا لم يتعاطى أصحاب القرار بعقلية احترام قواعد الحزب وجماهيره ، وابلاغهم بما يجري بدل سماعهم مثل هذه التطورات من خلال الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ؟ لم تعد الحياة كما السابق ، أصحاب القرار لا يفهمون أكثر من غيرهم ، انها عقلية التعالي والتكبّر ليس إلا ، مع احترام التواضع الشخصي في الحياة اليومية عند بعضهم .
- لماذا لم يصدر أصحاب القرار بيان للجماهير يوضح خطوته هذه مباشرة بعد الاتفاق على الانضمام الى ( سائرون ) ؟ الاعلان الأول جاء بعد ثلاثة أيام وفي عدد اليوم من طريق الشعب ضمن متابعة اخبارية بالقول (تحالف سائرون الذي يضم قوى إسلامية معتدلة وأخرى مدنية من بينها الحزب الشيوعي العراقي، فضلا عن تحالفات أخرى بعناوين مدنية ) .
- لماذا افترضنا ان حزب الاستقامة الوطني الجديد هو اسلامي معتدل ؟ الا يمكن ان يكون واجهة جديدة بعد ان زكمت الانوف روائح فساد الواجهة القديمة ، وآخر مثال هو جواد الشهيلي ؟
- السبب المتسرب داخلياً وهمساً انه تم رفض اسم تحالف ( تقدم ) من قبل المفوضية لوجوده الاسم سابقاً قبل تسجيله ، حسناً لماذا لم يجري تغيير الاسم بسرعة ؟
- وهل يكفي رفض المفوضية تسجيل ( تقدم ) الى الهروب من الاحزاب التي تشكل منها ، الى الذهاب ، وبسرعة ، الى ( سائرون ) ؟
- ماذا كنا سنوصف حزب آخر لو فعل نفس الشيئ وأنتقل من تحالف ( تقدم ) الى تحالف ( سائرون ) أو غيره بنفس الطريقة ؟
- هل الحصول على مقعد برلماني هو هدف بحد ذاته ؟ وماذا سيجني الحزب وجماهيره من ذلك ؟ كانت لدينا تجربة برلمانية سابقة .

قانون الانتخابات النافذ ، يمنح الأحزاب المتنفذة فرصة العودة من جديد ، حتى ولو بمسميات جديدة ، ووجود 206 حزب مسجل مدعاة للتساؤل ، أليس كذلك ؟
نعم ، تقاس جماهيرية الحزب بعدد أصوات ناخبيه ، ومادمنا نعرف قوانا الفعلية ، فيجب علينا عدم المبالغة بجماهيرية الحزب وبناء توقعات غير واقعية ، كما جرت في الانتخابات السابقة ( قائد حزبي قال : " سنفاحئهم بمليون صوت " وانتهت الى أقل من 150 ألف صوت ) .

لست في وارد تقييم سياسي لهذه الخطوة ، ولكن يتداول بعض من رفاق الحزب واصدقائة من الحريصين على مسيرة الحزب ، الاسئلة اعلاه ، وبذلك تحتاج الى أجوبة .

14 كانون الثاني 2018



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات دنماركية 95
- يوميات دنماركية 94
- يوميات دنماركية 93
- يوميات دنماركية 92
- يوميات دنماركية 91
- يوميات دنماركية 90
- يوميات دنماركية 89
- يوميات دنماركية 88
- دفاعاً عن الكورد
- يوميات دنماركية 87
- يوميات دنماركية 86
- يوم غد ، بدون كلمة (ولكن)
- سانت لييغو والصخونة
- العَلَم والكَلب وشاعر الراية
- فضّة اليوبيل
- عندما يخجل ، ولا يخجل ، المكتب الاعلامي للعبادي
- صديقي وثقافة الصداقة
- ثقافة مشاعر الآخر
- بغداد ليست قندهار
- يوميات دنماركية 85


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
- ترامب يقول إن على إسرائيل -ضرب- المنشآت النووية الإيرانية
- -حزب الله- يكشف حقيقة صور طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات ...
- السفير الروسي لدى واشنطن يؤكد عدم جدوى إرسال الأسلحة الغربية ...
- مسيرات في عمّان تضامنا مع فلسطين ولبنان
- -بلومبيرغ-: البنتاغون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأ ...
- اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن نفقات ا ...
- باسيل يحدد -سبيلا- لـ-انتصار- حزب الله ويؤكد أن المشكلة ليس ...
- غارات إسرائيلية عقب إنذارات جديدة لسكان الضاحية الجنوبية في ...
- فيلتمان للحرة: يجب أن يكون اغتيال نصر الله دافعا لتوحيد اللب ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - (تقدم) الى الوراء دُر