|
هل يُعدّ الخيال العلمي بديلا للإسكاطالوجيا الدينية؟
بشير بن شيخة
الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 22:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
....................................................................................................... عبر عصور سحيقة واجه الإنسان القديم (الأومو سابان) المتطور عن أسلافه البدائيين ( رجل الغابة) صعابا وتحديات طبيعية كثيرة، منها العصر الجليدي الطويل الذي دام مئات الآلاف السنين، فارضا على بني البشر صعوبات حياتية جمة، كنقص الغذاء وخطر التجمد والافتراس من طرف الحيوانات الضارية..الخ وبعد نجاة السلالة البشر ية من هذا الخطر المحدق، واصل" الأومو سابان" تحدي البقاء عن طريق مواجهة أشكال أخرى من المخاطر المهددة بانقراضه، كالمجاعات والجفاف والأمراض الفتاكة..الخ وفي كل مرة كان الإنسان العاقل يتدبر الحيل ويطور المهارات والكيفيات المختلفة من أجل التكيف مع الظروف الصعبة التي تواجهه دوريا، ومراكمة الخبرات والتجارب من حياته اليومية الشاقة، ولم يزل كذلك حتى تمكن من حيازة ما ندعوه اليوم بعصر التقنية والتكنولوجيا الفائقة. ورغم ما حازه اليوم من تكنولوجيا فائقة إلا أنه استفاق مؤخرا كونه لم يرتقي بعد إلى المستوى المطلوب منه وفق المقاييس الكونية، لأن الإنسان الحالي لا يزال تابعا في إنتاجه للطاقة التي هي عصب حياته على مجرد بقايا أحفورية، وجدت وتشكلت صدفة في كوكبنا قبل ملايير السنين. لذلك تفطن العلماء إلى أن الإنسان الحالي لا يزال لم يرتقي بعد حتى إلى مستوى الحضارة رقم واحد، وهو مستوى يتيح للبشر التحكم في طاقة الكوكب وطاقة النجم الذي يتعيش عليه. ومن ثم ظهرت هناك تحديات كثيرة يمكن أن نوجزها في اثنتين رئيسيتين هما: التحدي الجيني و التحدي الكوسمولوجي. التحدي الأول هو التحدي الجيني: وهو تحدي متعلق بخطر الفناء عن طريق هرم الخلايا، أو ما ندعوه بالشيخوخة الإجبارية، وهو تحدي سيتم مواجهته عن طريق المخابر المختصة بالهندسة الجينية، حيث ومنذ أن تم فك الجينوم البشري من طرف العالمين: كراك وواطسون، في منتصف القرن العشرين، تبين للعلماء أن البشر لا يشيخون ويموتون وفق خطة إلهية لا مفر منها، وإنما هم يشيخون لأن خلايا جسمهم تضبطها وتسيرها برمجة بيولوجية شاملة تشكلت عبر مسيرة التطور الطويلة(3800مليون سنة) تلك المسيرة التي خاضتها الحياة البيولوجية السابقة عن التعقل، ومن ثم وجب على الإنسان بعدما ربح معركة التعقل أن يفكر في تفكيك هذه الشفرة الوراثية الصماء، والتي تبين أنها هي المسئولة الأولى عن شيخوخة الخلايا، ومن ثم موت الجسم البشري ومعه الدماغ الذي ينتج الوعي الإنساني. وحتى يتم فك هذه الشفرة الوراثية وجب التحكم في الهندسة الوراثية تحكما كليا، مما سيتيح لنا إعادة برمجتها بحيث نضمن استمرار تجدد الخلايا كلها بشكل مستمر دون شيخوخة. وهذا ما تسعى للوصول إليه أكثر من 60 مخبر عالمي رفيع المستوى. وحتى لو تمكنا من التغلب على الموت المبرمج وراثيا، فسيظل خطر الموت والانقراض يهددنا من فوق ، أي من الفضاء الخارجي ، الذي لا يزال فضاء عدائيا لا يؤتمن جانبه، وهذا ما أسميه التحدي الثاني. وهو: التحدي الكوسمولوجي. فوفقا لنظريات وحقائق علم الكوسمولوجيا الحديثة فان البشر ظلوا يستوطنون بالصدفة كوكبا نائيا جدا في أطراف المجرة، بالقرب من نجم يتيم، سافرت عنه أخواته من النجوم منذ ملايير السنين، لذلك فأقرب توأم يبعد عنا أربع سنين ضوئية، ومعنى ذلك بقياس سرعتنا الأرضية، أننا لا يمكننا أن نصل إليه إلا بعد مرور 5000 سنة من السفر، وعندما نصل إليه فإننا لا نعثر على شيء، وسنبقى نحلق حوله عبثا، لأنه لا يملك مجموعة كواكب تدور حوله، بينما النجم الذي يملك كواكب( سبع كواكب غير مؤكد إن كانت صالحة للحياة أم لا) يبعد عنا 40 سنة ضوئية، وللوصول إليه يلزمنا مرور 50ألف سنة أخرى، وفقا للسرعة البطيئة التي تسير بها مراكبنا الفضائية المطورة لحد الساعة. وعليه سيتوجب أمام البشر وهم الكائنات المفكرة الوحيدة التي تسكن الأرض حاليا أن ينهوا خلافاتهم الطائشة حول الهويات والثراء والهيمنة على بعضهم البعض، وتوفير ما تملكه المجموعة البشرية من موارد وطاقة وجهد ذهني، من أجل التفكير جديا في ثلاث تحديات كبرى آتية لا ريب فيها، متفرعة كلها من التحدي الكوسمولوجي. هذه التحديات وجب التغلب عليها في أجل محدد ومعلوم، حتى يستمر نسل البشرية في التواجد في هذا الوجود الغامض، وذلك دون الاستعانة بأي إله ميتافيزيقي لأي دين من الأديان. لأنه وحسب السجل التاريخي البشري المتوفر لدينا حاليا فإنه لم يتم التأكد من أي قوة كبرى عاقلة فوق بشرية،( كيان مطلق القوة) بإمكانها أن تعطينا ضمانات يتعين علينا التوكل عليها أو الاستغناء بها عن مجهودنا البشري الخاص، لأجل حماية نسلنا من المخاطر التي تهدده بالانقراض مستقبلا... التحدي الكوسمولوجي الأول: التحدي الاول يفرض على البشرية أن تسارع في البحث عن كوكب آمن خارج المجموعة الشمسية قبل مضي أقل من خمسة مليارات سنة، أي قبل انتهاء وقود الشمس الحالية وتحولها إلى عملاق أحمر، سيبتلع كل كواكب وأقمار المجموعة الشمسية والحزام الكوكبي المحيط بها. بينما وفق تقديرات العالم الفيزيائي الانجليزي ستيفن هوكينغ" فانه لم يتبقى لنا سوى 600 سنة فقط و يتحول كوكبنا الأزرق إلى شعلة ملتهبة. لأن هناك الخطر الدائم الآتي من الشمس، مثل تيار البلازمة الخطير الناتج عن انفجارات البقع الشمسية، تلك التي تحدثا دوريا ودون سابق إنذار، وهناك خطر محدق آخر يتمثل في الكواكب الشاذة التي لو دخلت مجال مجموعتنا الشمسية فإنها تؤدي إلى انجراف كوكبنا عن مساره وتوجهه إلى جهة مجهولة ستؤدي حتما إلى انقراض الحياة فيه. ويوجد من هذه الكواكب حوالي 100ألف كوكب هائمة في مجرتنا درب التبانة وحدها. فضلا عن مخاطر أخرى كالاحتباس الحراري ونفاذ الوقود الأحفوري، والحرب النووية ..الخ لذلك سيكون الحل الأمثل للبشرية ليس هو البحث عن كوكب قابل للسكن، وإنما هو التفكير في بناء سفن فضائية ضخمة، تكون قادرة أن توفر لنا الغذاء والماء بطرق تكنولوجيا متطورة، طرقا يجب الإسراع في تطويعها واكتشافها. وهذا ما تسعى المركبة الفضائية الدولية لتوفيره مستقبلا عبر إجراء مختلف التجارب الممكنة على البذور والنباتات وكيفية نموها داخل المركبات الفضائية المغلقة التي تنعدم فيها الجاذبية، وكيفية توفير الأوكسجين اللازم لها .. الخ من البحوث، وذلك لأجل توفير سجل علمي ضخم يحوي كل المعارف والتجارب العلمية التي ستساعد البشرية مستقبلا في العيش في الفضاء لمدة أطول. بدل البقاء بلا حيلة ولا حراك أمام تحديات الفضاء المعادية لنا، و لأجل إيجاد بديلا ملموسا وموضوعيا أفضل من الدعاء والصلاة و انتظار رجاء آلهة الأديان الصامتة. لأنه وحسب وضعنا التكنولوجي الحالي الذي ينتمي إلى المرتبة صفر (0) أو (0.73)على سلم "كاردشيف"، وهو مقياس يقيس درجة تحكم حضارة ما في استعمالها لموارد الطاقة، فإن حضارتنا الحالية تعتبر حضارة سلبية، لأنها لم تخرج من تبعيتها للطاقة الأحفورية، ولم تنتقل بعد لإنتاج ما يكفيها من طاقة بطرقها التكنولوجيا الخاصة). ومنه يمكن اعتبار مركز سيرن ( المصادم الهايدروني الأوروبي) للكشف عن بوزون هيغز وإنتاج طاقة البلازما واحد من البحوث العملاقة التي ستضعنا حسب العلماء في نطاق الحضارة الكوكبية رقم واحد في غضون 100 سنة القادمة. أما حاليا فإنه لو افترضنا تعرض كوكب الأرض إلى خطر الانقراض المحقق لأي سبب من الأسباب، فإن البشر سوف ينقرضون جميعا انقراضا حتميا، و لا يبقى منهم إلا مجموعة أفراد فقط موجودين حاليا في جوف المركبة الفضائية الدولية،( مجموعة من البشر يتواجدون دوريا وباستمرار في هذه المركبة الدولية، لمتابعة البحوث العلمية التي تجري هناك والذين يستبدلون كل ستة أشهر، وهم أنفسهم يعتبرون فئران تجارب لمعرفة كل التغيرات التي تطرأ على الإنسان حال تواجده طويلا خارج الجاذبية الأرضية) والذين سوف ينقرضون هم بدورهم بعد نفاذ ما لديهم من ماء وغذاء في سنوات قليلة فقط. . التحدي الكوسمولوجي الثاني: وحتى إذا سلمنا أن هذه الكائنات العاقلة قد أفلحت في بلوغ المرتبة 1 في سلم الحضارة وأصبحت تتحكم في طاقة نجم، فإنها سوف تتمكن من التنقل بين الكواكب و النجوم، وتصبح عملية العثور على كوكب آمن ومناسب للحياة جنب نجم فتي آخر في متناول يدها، ثم بعد ذلك التنقل بحرية بين النجوم والكواكب التي توفرها لنا مجرتنا عبر مراكب فضائية ضخمة وصالحة للسكن مؤقتا.. على البشرية رغم ذلك أن لا تغتر بقوتها تلك( الحضارة من مرتبة 1) وأن تفكر كيف تجد حلا للهروب من مجرة درب التبانة قبل أقل من 20مليار سنة، أي قبل اصطدام مجرتنا مع مجرة أندرو ميدا التي تبتعد عنا ب2.5مليون سنة ضوئية وهي تقترب منا للتصادم بنا بسرعة تتعاظم يوما بعد يوم. لذلك يمكن لتلك المدة التي تبدو طويلة أن تختزل وتتقلص باطراد، ولن تكون النجاة ممكنة من هذا المصير المحدق إلا بالانتقال إلى المرتبة 2 على سلم "كاردشيف" لقياس الحضارة.. معنى هذا أن مجرتنا ، مجرة درب التبانة هي نفسها على كبرها واتساعها لا تعد مكانا آمنا بالمطلق، ومن الأفضل للجنس البشري التفكير في مغادرتها مستقبلا. و حتى نتمكن من ذلك علينا إلا انتقال إلى الحضارة 2 ( يتوقع وصول البشر إليها بعد 1000 سنة من الآن) وذلك لأن هذه المرتبة وحدها ستمكننا من التحكم في طاقة مجرة بأكملها. ومن ثم حرية التنقل بين المجرات وتفادي ما يحدث فيها من تقلبات الطاقة المدمرة. مع العلم أنه قد كشفت تنبؤات نظرية النسبية العامة لاينشتاين وجود خطر محدق من نوع آخر ، متمثلا في النسيج الزمكاني، وهو النسيج الذي تم الكشف عنه بأجهزة قياس ليزرية السنة الماضية، وهذه النظرية تفسر لنا كون النجوم وحتى المجرات لا توجد في الخلاء بينما هي موضوعة ضمن نسيج زمكاني متموج، وغير ثابت كما كنا نعتقد. فمثلا السنة الماضية تم إثبات تموجه بشكل طفيف في مساحتنا ( المجموعة الشمسية)، لكن العلماء توقعوا أن التموج كان عنيفا وضخما ضمن بؤرة التموج، تلك التي أحدثها حادث التحام ثقبين أسودين عملاقين، يبعدان عنا حوالي مليار ونصف سنة ضوئية، ويؤكد العلماء بحسب نظام خاص للاحتمالات أن هذا التموج العملاق للنسيج الكوني يحتمل أنه دمر حوالي 20 ألف حضارة متطورة، أو في طور التطور، كانت موجودة ضمن مجال قريب من بؤرة الالتحام... التحدي الكوسمولوجي الثالث: إن نجحنا في الخروج إلى مجرة أخرى فهذا لا يعني سلامتنا الدائمة ، لأن كل مجرة لها أجل محدد وتنتهي فيه، إما بتحولها إلى ثقب أسود أو تصادمها مع مجرات أخرى، أو فناءها نتيجة التموج العنيف للنسيج الزمكاني. لذلك سنضطر للتنقل من مجرة هالكة إلى أخرى فتية كلما شعرنا بالخطر ضمن 800مليار مجرة مكتشفة في كوننا المرئي، والأفضل لنا والأكثر أمنا هو أن نستعد للخروج من الكون الفيزيائي كله، ذاك الذي نعرفه اليوم، إلى كون آخر ، أو قل إلى فقاعة كونية أخرى فتية ضمن بحر لا نهائي من الفقاعات الكونية، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، وذلك قبل مرور حوالي 60مليار سنة، أي قبل أن يحل زمن أو دهر الثقوب السوداء المظلمة، تلك التي ستستمر في استعمار الكون وامتصاص كل ما فيه من مادة وطاقة امتصاص كليا ثم تبخيرها إلى شعاع هوكينغ ضمن 150مليار سنة آتية، ثم تبخير الفقاعة الكونية نفسها وتلاشيها تماما في مجال الجذب الذي تمارسه الطاقة الظلماء في مدة قد تصل إلى 500مليار سنة.. ولن يتم لنا السفر إلى فقاعات كونية فتية في مرحلة التطور إلا إذا استطعنا كشف مغاليق الطاقة الظلماء التي تقوم بتضخيم كوننا وتلاشيه، وهذه الطاقة يمكن إذا تعرفنا عليها وكشفنا كل القوانين التي تنتجها وتتحكم فيها يمكن أن تدلنا على رأس الخيط الذي يمكننا من السفر خارج الكون الحالي إلى أكوان أخرى موازية، ( مثل تلك النظريات التي تتنبأ بوجود ثقوب أو وممرات دودية بين الثقوب السوداء بإمكانها أن تنقلنا إلى أطراف الكون وربما خارج الكون أيضا) من أجل الحفاظ على نسلنا البيولوجي من الانقراض ، أي تهريب نسلنا من كون هالك إلى كون ناشئ، ذاك النسل الذي نشأ وتطور من الخلية الأولى البدائية تحت المحيطات في مسيرة طويلة ( استمرت حوالي 3800 مليون سنة من الارتقاء والتطور حتى تمكنت من امتلاك الوعي وتحولها من كائن عضوي عشوائي إلى كائن عاقل). ولن يكون ذلك ممكنا إلا إذا طورنا حضاراتنا وانتقنا بها إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة تتيح لنا التحكم في الطاقة الكونية. ولن يكون ذلك ممكنا تحقيقه إلا بعد مجهود تكنولوجي قد يدوم من 10 آلاف إلى 100 ألف سنة من التطوير المستمر.. أما في حالة نجاتنا بعد تفسخ فقاعتنا الكونية الحالية وولوجنا إلى فقاعة كونية جديدة فعلينا أن نبدأ في الارتقاء ضمن سلم جديد للحضارات، لأن هذه الفقاعة ستكون حتما لها قوانين فيزيائية مختلفة تماما عن القوانين التي تعلمانها في كوننا الحالي... أما أهل الأديان وأصحاب نظرية الخلق المنظم،الذين يعتقدون أن لهم ربا يحميهم ولا داعي لتوسيع معارفهم إلى هذا الحد، لأنه يعتبر تحديا لخالق الكون وشكا مريبا في حمايته وحفظه، لذلك هم سيكونون معفون منطقيا من التفكير بهذا الشكل الهستيري لحماية الكوكب والنسل البشري مستقبلا وفقا لاعتقاداتهم الموروثة، ولأن المخلص الكبير الذي سيأتي في آخر الزمان سوف يخلصهم من أية ورطة يمكن أن يقعوا فيها، مهما عظمت وكبرت هذه الورطة. وهذا ما يدعوه علماء الأديان بالرؤى الدينية الإسكاطالوجية.. ومن ثم ما بقى عليهم إذا إلا أن يفكروا من الآن فصاعدا كيف ينشروا لغتهم وأديانهم المقدسة التي كلفوا بتبليغها مع كل محطة( حضارة) جديدة تتقدم إليها البشرية العظيمة في نضالها من أجل استعمار الكون والتواجد فيه، وذلك ـحتى يضمنوا شهادتهم على الأمم والحضارات المطورة أو المكتشفة، ومن ثم سيادتهم وتفوقهم المعنوي على البشرية، والأكثر من ذلك حتى يضمنوا الدار الآخرة التي هي خير وأبقى من الفقاعات الكونية غير الآمنة. ............................................................................................................... الإسكاطالوجية: الرؤى والتصورات الغيبية التي تؤسسها الأديان حول المستقبل البعيد ، كعلامات الساعة واليوم الآخر ..الخ نيكولاي كاردشيف: عالم الفيزياء الفلكية، والحاصل على الدكتوراه في مجال العلوم الفيزيائية والرياضية. وفي 1964 قام الفيزيائي الروسي بوضع سلمٍ درس فيه درجة تقدم الحضارات المختلفة وتطوّرها، واعتمد في تقسيمه للحضارات على قدرة الحضارة على استخلاص الطاقة وتطويعها لصالحها... 2
#بشير_بن_شيخة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية الجريمة والعقاب، وتهيئة الوعي الاجتماعي الروسي للثورة
-
رواية أنا كارنينا، رواية الجمال والعشق المجنون.
-
في الإلحاد والإيمان/ حفريات في الوعي البشري.
-
المسيحية، النشأة والتطور / الاختلاف في التأريخ لحياة عيسى ود
...
-
ما بين التصور الإيماني للتاريخ ، وتصور المعرفة العلمية من فو
...
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|