أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن اللاجئين.. أيضا.. وأيضا...















المزيد.....


وعن اللاجئين.. أيضا.. وأيضا...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5755 - 2018 / 1 / 12 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المهاجرون اللاجئون الخائفون الجائعون الهاربون.. أيضا.. وأيضا...وأيضا
حوالي مائة هارب لاجئ باتجاه أوروبا, قادمون من الشواطئ الليبية, ماتوا غرقا بالبحر من بداية هذه السنة الجديدة المعتمة البائسة أيضا... دون أن يتحرك أي ضمير إنساني بالعالم...
التجارة.. التجارات المافياوية سائرة منتجة.. برضى الغرب والاتحاد الأوروبي.. هاربون من الجوع.. هاربون من الفقر واليأس والجفاف.. هاربون من الحروب الغبية.. ثلث العالم هارب.. هارب من الموت.. بأشكال مختلفة... تجارات مربحة.. أتراك.. عرب.. ألبان.. ليبيون...صوماليون.. يتاجرون بقطعان البشر... بشر ترفضهم أوروبا... حيث ينتشر الخوف والبطالة.. والإرهاب... تجارة الخوف والبطالة والإرهاب.. تصنع باستوديوهات هوليودية.. تباع بالعالم.. وترهب ثلثي العالم الآخر... حيث يرمى بأرض الطاولات والموائد المتخمة.. ما يطعم ويغذي أطفال ثلث العالم الآخر الهارب الجائع اللاجئ الهارب.. ومن يموت بالبحر.. أو تحت أبواط وسياط بائعي العبيد... من نفس مجرمي ومافيات وسلطات هذا الثلث الجائع اللاجئ الهارب...
والسنوات تــمــر.. وينتقل السوط من يد لأخرى بالعالم.. والقمة الهرمية المافياوية..التي تعطي الأمر للعبد حامل السوط.. لا تــتــغـــيـــر!!!......
صحيح أن أكثر من تسعين بالمئة من لاجئين وهاربين وخائفين من ثلث العالم الذي يتحرك ويرحل تاركا أهله ووطنه وأرضه... هم أهل الجفاف والفقر والسلطات المجنونة المترفة.. هم لاجئو الجوع والحرمان.. رغم أن بطن أرضهم غني باليورانيوم والبترول والذهب.. ولكن حكوماتهم محمية من المافيات السلطوية الغربية الرأسمالية وغيرها.. وكل حماية لها ثمن.. وكل ثمن يحمل بيع شعوبهم التي لا يبقى لها حتى أبسط فتات بقايا المائدة التي تعطى لكلاب الحرس وكلاب العبيد.. ولا تعطى للجائعين الذين يشكلون دوما طوابير الهاربين.. والذين يشكلون دوما طـوابـيـر الجائعين الهاربين الغارقين بالبحار... ومن تبقى منهم يصل منهكا متعبا جائعا.. أمام الأسوار المغلقة العالية.. وقوانين الممنوعات الجائرة... أو تباع بطوابيرها كقطعان الإبل للسلطان العثماني الحالي.. أو لمجانين الكلاشينكوف بما تبقى من عصابات الشواطئ الليبية التي تحكمها "الفوضى الخلاقة" التي وزعها بائعو الديمقراطية الأمريكية بكل بلدان الربيع العربي المشؤوم.. وخاصة خلال العشرين سنة السرطانية الفائتة من تاريخ العربان.. والذي حمل كل ذيول تاريخ معيشتهم المزورة... وهلوساتهم الدينية.. التي أصبحت أخطر أسلحة الدمار الشامل... ضد بعضهم البعض طبعا... ولا أي شـيء آخر.. من مكتشفات غبائهم اليائس البائس المعهود!!!........
***********
رسالة إلى ثلثي العالم (المتحضر) المترف...
أنظر إليكم بهذه الأيام.. أيام أعيادكم المترفة.. وموائدكم العارمة بالكافيار وأغلى الخمور... والبذخ.. وبطونكم المتوجعة المنتفخة من كل ما ابتلعتم أكثر وأكثر... بينما الثلث الآخر الفقير الجائع المريض الهارب الخائف.. يدق على أبواب جدرانكم العالية الباطونية.. حتى يلملم بقايا موائدكم... فتنهشه كلابكم... ويصده حراسكم وقوانينكم... أطفالهم جــائــعــون... أطفالهم جائعون... على أبوابكم المغلقة... يوما بعد يوم سوف يكبرون... ويتذكرون... ويتذكرون.. وسوف يصبح هذا الثلث من البشر بالعالم.. أكبر خزان اسلحة دمار شامل... أكبر من الأسلحة النووية.. سلاح اللهيب الديني الهائج... سلاح الجياع... الجوع والدين... الدين والجفاف... الدين والحرمان...
القوانين الغربية... القوانين الغربية الخائفة التي تغلق جميع الأبواب.. وتجمد فيزاتها المحصورة.. وتوزعها بالقطارة من حين لآخر.. بواسطة عملاء يعملون لحسابها.. والفرز الرهيب لكل من يدخلون على أجنحة الموت بلا فيزا.. للتمييز بين لاجئ جائع.. ولاجئ سياسي.. أصبح معروفا من عديد من الجمعيات الحقوقية الإنسانية (أو النادر مما تبقى منها) لإغلاق الأبواب أكثر وأكثر... بعدما كانت أوروبا وفرنسا خاصة من ثلاثينات القرن الماضي وحتى الثمانينات منه.. جنات اللجوء لكل محتاج ومعان ومظلوم... واليوم لم يعد لهؤلاء أي اختيار ما بين الموت.. والإهانة والمذلة... أضــف إلى ذلك تحركات الجهاديين الإسلامويين العائدين من العراق وسوريا.. والذين برعوا بالتسلل بين قوافل اللاجئين الهاربين الجائعين... حتى فاقت قدرة تسللهم غالب الحواجز الأمنية الأوروبية... حيث تسربت معلومات أن مئات ومئات منهم ممن نجوا من المعارك الضارية مع السلطات المحلية.. تمكنوا من العودة بأشكال مختلفة إلى البلدان الأوروبية التي غادروها للجهاد خلال السنوات العشرة الماضية... مما أعطى للسلطات الأوروبية الأمنية قوى تشريعية جديدة لرفض أكبر عدد من مستحقي اللجوء.. وتشديد القوانين لترحيلهم.. رغم الأخطار التي تنتظرهم.. أو المذلات التي تغلف حياتهم اليومية... مما يعطي لداعش وأنصار داعش وفلول داعش.. أوتوسترادات لدعاياتهم الكاذبة ضد الغرب واوروبا (الصليبية!)... ومما أعطى أيضا لعديد من الحكومات اليمينية.. وبحجة حماية المواطنين من اخطار الإرهاب الإسلامية.. ســن قوانين واسعة جديدة لتقليص عديد من الحريات الطبيعية التي اعتدنا عليها... وهذه إحدى المعارك التي كسبتها داعش بأوروبا.. ضد الديمقراطية والعلمانية... مع كل حزني وأسفي...
*************
عـلـى الــهــامــش :
ــ دونالد ترامب.. أيضا.. وأيضا...هذا الرئيس الأمريكي اللامع اللماع.. والذي يملك أكبر طاقة إقتحامية بالعالم... لدى اجتماعه مع مجموعة من مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريين والديمقراطيين.. لمناقشة وتعديل قوانين الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية والدخول إلى أراضيها... عندما تحدث عن دولة هايتي وعشرات الدول الأفريقية.. وصفها صارخا حسب جريدة Washington Post الأمريكية المعروفة بـ Pays de Merde (بلاد خرا أو خرائية)!!!... تصوروا عقل هذا الإنسان وديبلوماسيته الواضحة الجديدة.. أمام عشرات الشهود من أعلى المستويات الأمريكية... أوليس هذا أكبر دليل واضح ثابت على خربطة التوازن العقلي والفكري والديبلوماسي والتهذيبي المطلوب من أكبر وأقوى دولة بالعالم.. ولو كان هذا بمجلس استشاري خاص...
هذه مسطرة إضافية من البيان الذي وقعه عشرات من أكبر الأساتذة الجامعيين الاختصاصيين بعلاج الطب العقلي والنفسي الأميركيين... بأن هذا الرجل ميزانه العقلي... مــخــربــط... ومصير و مستقبل العالم وعلاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع العالم بين يديه.. وعــقــلــه...........
نـــامـــوا مــطــمــئــنــيــن يــا مــؤمــنــيــن... أمريكا و ترامب ساهران على أمــانــكــم........
وحــتــى نــلــتــقــي.......



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستر ترامب... وسنة 2018
- أليوم.. القدس.. وغير القدس.. بوادي الطرشان...
- نعم... قليلا من الفولتيرية... معايدة...
- الفقر... بأغنى دولة بالعالم...
- مساطر أمريكية... وأخرى منسوخة عنها!!!...
- الطعنة.. والخيانة القاتلة...
- الإنسان الكلينكس...
- محارم كلينكس...
- عودة العبودية وأسواق النخاسة بالمعبر الليبي...
- وعما يسمى الجامعة العربية...
- أنصر أخاك...
- عودة لأخينا - الشيخ سعد -...
- لبنان... خواطر سريعة...
- وعن حمد... وعودة حمد...
- آخر نظرة إنسانية... للقرود...
- إدلب... أنطاكية وإسكندرون؟؟؟!!!... وعن صحة رؤساء العالم العق ...
- الحقوق... وجامعة حلب السورية...وهامش عن معتقل غوانتانامو.. و ...
- الصومال الفقير الحزين... وخواطر وتنبؤات مستقبلية...
- اليونسكو
- عشرة أيام... خواطر حقيقية...


المزيد.....




- -متورطة في برامج البوت نت الضارة-.. أمريكا تفرض عقوبات على ش ...
- صراخ وصعق في الشارع.. كاميرا تظهر ما حدث لعداء أمريكي لحظة ا ...
- قبل أيام من مغادرته منصبه..بلينكن يكشف: هددت بإلغاء زيارة با ...
- الولايات المتحدة تواجه أقوى عاصفة شتوية منذ أكثر من عشر سنوا ...
- إضافة خصائص جديدة إلى ساعة -وان بلس ووتش3- الذكية (صورة)
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ 100 غارة استهدفت -حماس- الأسبوع ...
- 7 علامات تدل على أن هاتفك تم اختراقه وكيفية حماية بياناتك
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي المستجدات في غزة ...
- مقتل 4 أشخاص وإصابة 32 بتفجير غربي باكستان (فيديو + صورة)
- هآرتس عن مسؤول بفريق التفاوض: تدمير حماس أولى من استعادة الم ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن اللاجئين.. أيضا.. وأيضا...