أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - احتلال














المزيد.....

احتلال


علي ياري

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 17:10
المحور: الادب والفن
    


كما تشاء يد السمرا تشاء يدي
عمياء ما اكترثتْ للدين أو أحدِ

يقودني سحر عينيها اللتين أبتْ
إلا طريق الهوى والنار والحسدِ

كأنني قد رأيت الكون في يدها
وآخري اليوم من يدري أعيش غدي

كأنها جُمِّعتْ من ألفِ إمرأةٍ
لكي تكون خلاص الخُسْنِ في بلدي

كأنها عوضٌ عن كلِّ مرحلةٍ
والله حيث عطى، يعطي بلا زهدِ

تمخَّضتْ وانجبتْ ما كان منتظراً
لمثلِ هذي یحقُّ الصبرُ عن نکدي

حضارةٌ تربطُ الأولى بآخرها
من سومر العين والأطراف من أکدِ

دماً وروحاً وتفكيراً وتجربةً
أودُّ لو أبلع اللحظات في كبدي

أودُّ أعلنُ عن حبي وعن شغفي
وعن شعورٍ وليدِ البرق والرعدِ

أكاد أقفزُ من ثقلي أعانقها
هي الحياة وخوفي انفلاتَ يدي

ولو درتْ أنني مثلَ الذي حَلِمتْ
تليق بي، فأنا المنسوخ من "حمدِ"

فوق الجمالِ وفوق الوصفِ إن وُصِفَتْ
وفوق أمنيتي والحلم والصفدِ

ما اسطاعَ قلبي احتواء الوقع مذ نظرتْ
فلمْ یُصدِّقْ ولم يكذبْ بذا الوعدِ

وكل شيءٍ مباحٌ في تجمّدهِ
إن قال أو لم يقلْ، الحرف لم يزدِ

تُغني العيون كلاماً إن حكتْ نظراً
وجودها يكشف المستور في كمدي

تسلَّلتْ شبحاً للروحِ وامتزجتْ
فأين منها نجاتي والعدو مددي!!



#علي_ياري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفعال
- ضاد
- ديك الجن البغدادي
- قصيدتي
- سجاد
- تمرد
- تأبط حزناً
- مهرجان
- على الطريق
- رسائل
- فراغ
- الهدى
- حم
- الخلاصة
- درس
- لبوة
- ارتقاء
- فتنة
- مذكرات
- أذناب


المزيد.....




- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...
- فيديو.. -انتحاري- يقتحم المسرح خلال غناء سيرين عبد النور
- بين الأدب والسياسة.. ماريو فارغاس يوسا آخر أدباء أميركا اللا ...
- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - احتلال