صراع الديكه النووي

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صراع الديكه النووي

الصراع الكوري الأمريكي هو قد يكون أعادة حسابات الماضي لعام 1947 للحرب الكوريه عندما استغلت الولايات المتحده أستغلت مقاطعة الأتحاد السوفيتي والصين في حينه لم تكن الصين من الدول الخمسه الدائمه في مجلس الأمن الدولي , أستغلت أمريكا هذا الوضع الصافي لها لتشن الحرب في كوريا تحت ظل علم الأمم المتحده الصين وروسيا قد متاا الدعم العسكري والمالي لكوريا الشماليه والصين وحدها قدمت اكثر من مليون جندي ضحيه في كوريا , من هنا جاء يوم الحساب العظيم ... يوم القيامه المنتظر ...... اعتقد أن هذا التواجد الهائل للقوات الأمريكيه في بحر الصين والقريبه من الكوريتين والصين يشكل خطراً في المنطقه كله جنوب شرق أسيا وخاصة ونار جهنم وطبول الجرب تقرع بلا توقف, هذا الوضع المتأزم والخطر مهم للنظره الأستراتيجيه الصينيه وجود هذه القوه , هي أولاً لضربه استباقيه لكوريا كما هو معلن بالتصريحات للمسؤولين الكبار -الرئيس الأمريكب ووزير خارجيته ولتضع الصين وروسيا في متناول اليد العسكريه للولايات المتحده الأمريكيه . أعتقد هذا هوالموجود في لفافيف دماغ الرئيس الأمريكي والمهوس أصلاً بداء العظمه والقوه وسياسة السيطره على العالم ومافعله بالنسبه الى نقل السفاره الأمريكيه الى القدس ليزيد التوتر في المنطقه والتي تدور حرب طاحنه والأمريكان هم اشعل فتيلها وأوقد النار , كان أعىنه هذه منفرداً وخارجاًعلى كل القيم الأمريكيه اولاً وثانياً على العالم ... صحيح انه علناً متفق مع آل سعود وأستلم العريبون مقدماً 410 مليار دولار مغطاة بمشاريع وأستثمارارات وخص منها ب110 مليار دولار لبيع أسلحه متطوره كما أعلن للسعوديه والحقيقه هي خردة من السلاح الأمريكي . اظف الى تهديده الى روسيا بتزويده ألأرهابين في سوريا باسصلحه متطوره وخطره جداً ..استعملوها في قصف قاعدة حميميم الروسيه على الأراضي السوريه بالمناسبه جرت العمليه والرئيس الصيني يتناول العشــاء مع السيد ترامب , هذه صوره لتهورات الرئيس الأمريكي الغير معقوله والغير محسوبه لها الحساب . أن مثل هكذا تصرف يعني فتح جبهه مباشره مع روســيا في الأراضي السوريــه وكل الدلائل تفيد بأن امريكا منزود القوى الأرهابيه بذا السلاح المتطور للضغط على روسيا وفتح جبهه معها ( كما صرح السفير الروسي في بيروت يوم أمس ) وأعتقد أن خروج الرئيس الكوري الشمالي وهو يرتدي الملابس المدنيه وخطابه الناعم في اعياد راس السنه كلها جاءت للتمويه فكوريا ستطلق الصاواريخ النوويه قبل الصواريخ الأمريكيه لتدمر اكثر من نصف الشعب الأمريكي وحسب ماقالهته لجنة من الخبراء الاسترتيجين العسكرين الأمريكان ... فيما أذا استخدمت كوريا الشماليه لقنبلتها الكهرو مغناطيسيه , سيتم قتل مايقارب 90% من الشعب الأمريكي , والدولتين مع الأسف امريكا وكوريا الشماليه ليس لديهم معرفه ودرايه بنتائج هذا الصراع وأغتقد أن الشخصين مستعدان لدخول حلبة صراع الديكه بالسلاح النووي وكل المعلومات المسربه ان الأمريكان من قام بتزويد القوى الأرهابيه بطائرات مسيره بدون طيار محاوله أفشال مؤتمر تسويشي المزمع عقده في نهاية هذا الشهر , ( المحاوله التي فشلت قبل أيام ) استخدمت روسيا الدفاعات الجويه لأسقاط اكثر من اربعه طائرات وتضليل الثلاثه الباقيه وحطت يدها على اثنين من الطائرات سالمه . أن مجمل التهورات السياسيه للسيد ترامب قد تاتي بخروج نتوء خارج عقله ويصبح خارج السيطره او ربما يفز من كابوس بحلم خطير ليجرب الضربه الأستباقيه لكوريا الشماليه والتي بدورها يجعل الرئيس الكوري يرد بالظربه الثانيه من أحدى الغواصات النوويه او أحدى القواعد السريه , وهذا قد يجر الصين وروسيا الحليفين الأستراجين لكوريا الشماليه بتوجيه ظربه تأديبيه او ضربه دفاعيه لتزول أمريا من الوجود . جلها تضع الوضع تحت بعض تحليلات المفكرين الأمريكن ليصنف أحدهم في الواشنطن بوست بالرئيس الأمريكي بطفل يحمل عقل طفل عمره اربعــة سنوات وكما وصفه كبير سياسي البيت الأبيض والمستقيل حسب كتابه نار في البيت الأبيض والذي صدر قبل أيام رغم محاولة الرئيس ترامب بأيقاف صدوره , وصف الكلتب الرئيس الأمريكي ... بانه غير منضبط ويتعامل مع موظفيه بغرور وحب للنفس وحب السيطره ووو . معقول مع وجود الكثير من المعارضه الشعبيه لسياساته الغير متزنه وكما صرحت به ابنته أنه مستعد لتفجير العالم كله الحرب النوويه على الأبواب والطبول تقرع بلا توقف والجدحه قرب برميل البارود في الشرق الأوسط وجنوب شرق أسيا ....!

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات