أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - المحطة الغربية














المزيد.....

المحطة الغربية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


غادرتُ قاطرة الذهاب
ونويتُ أن أراقب الكلام
عجبتُ من نفسي ومن نفسي خشعتْ
وقلت إني جالسٌ هنا
ابحث عن وجهٍ بلون الأقحوان
لعله يمر فجأةً
فأستغيثُ بالزمان
أشيعُ ناظري واترك المحطة
لكن وجهي ظل كالمسمار في حجر الصوان
يلوح كالعنقاء من بعيد
كطائر الإسفار في انبعاثهِ الجديد
لا ريش لا جنح ولا منقار في الهبوب
في دربه المركون
يلوح كالثعبان
كهيكلٍ مستهلكٍ مرعوب.
يا صاحبي.. هذا القطار لن يمر في المحطة الغربية
لأنني مسمار جحا المستميت
ولأنها صارت من الآثار في الغبار
والسكة الحديد
تلك التي كانت تصل كركوك أو أربيل
قد تم خلعها، وباعها سعدان* ديننا الجديد
في المزاد..
وهدمت نوافذ البناية العتيقة..
يا صاحبي .. صبرتُ لا انوي الذهاب
وإنما الرجوع
لكنني مصر في المحطة القديمة
استحلب الوجوه
من كان يا مكان
ومَنْ عَزَفْ في الدوران
ومن تركْ عرافة السؤال
أين صفت أجساداً البرهان في معالم الزمان؟
***
يا صاحبي قدمت من خلف المنازل العتيقة
كي اثبت البرهان
وقادني شراع عنكبوت
للساحة الصغيرة
رأيتُ سعداناً على الشعار
فقال لا تحزن على رؤاك
أصعب ما عندي غباك
وأنت تبحث عن جناح
كأنها، ضلوع شرع الكفاح
ها أنني يا صاحبي في ساحة المحطة الغربية
كالنصب من حجر الصوان
انتظر الإشارة
--
* السعدان نوع من القرود الصغيرة الحجم



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية تأسيس الأحزاب ونمطية الحياة الحزبية
- إجراء الحوار الجدي مع الإقليم والحل المركون
- الفساد يعادل كماً ونوعاً الإرهاب الأصولي والسلفي
- الانتخابات والتنظيمات والأحزاب وأجنحتها المسلحة
- الاستفتاء والانفصال ألأحادي
- لا بد من تغيير العلم القديم بعلم يمثل العراق بحق
- حق تقرير المصير للقوميات والشعوب/ المسالة القومية
- محطات لنصوص شعرية
- آفة الفقر ودون الفقر والبطالة تتفوق على الآفات الأخرى
- كم من مرة صوت البرلمان على قانون الانتخابات الجائر؟!
- ما مهمات الحشد الشعبي المستقبلية بعد داعش؟
- لا يشبه الوداع!.. إلى صادق البلادي
- مخاطر السلاح النووي مخاطر التسليح الحديث
- وحش إرهابي ناعم يفتك في المجتمع العراقي
- ويلات الحروب الداخلية والخارجية.. المثال الأمثل الموصل
- نص.. في جعبتي يا أنت!
- الخلاص من الطائفية طريق للتخلص من التخندق الطائفي
- أملاك الدولة والأفراد ما بين الفرهود وعلي بابا والحواسم
- الكرد الفيلية والحقوق المغدورة للقوميات الأخرى
- إرهاب داعش يجعل الموصل بلا حدباء


المزيد.....




- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - المحطة الغربية