أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عائشة اجميعان - قرارات سياسية, لا بديل عنها فلسطينيا














المزيد.....

قرارات سياسية, لا بديل عنها فلسطينيا


عائشة اجميعان

الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 23:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


بدون مقدمات او ديباجات, فلن نأتي بجديد, او نعرف مجهولاً,ولن نعيد اختراع العجلة,حيث ان الامور اصبحت واضحة جليه, قيادة وطنية اعملت فيها يد الزمان, واقليم مشتعل تعمل قياداته على اطفاء الحرائق بالاستعانة والتملق للعدو, وتحولت الاولويات, في اشد ما تكون صور الضعف والمهانة, فكلُ منهم يقول اللهم نفسي, وعدو عرف كيف ومتى تؤكل الكتف العربية,وتحولت بوصلة العداء ,فاضحي العدو حليفاً,
وفي غمرة تلك الصورة البانورامية الحالكة السواد, نبتلي في درة التاج, فنعيش اخطر مفرق في تاريخ الشعب الفلسطيني, وسيسجل التاريخ رحلة قيادة هذه المرحلة, اما في صفحات الوطنية الناصعة, او صفحات الخيانة الاشد سواداً, وليس بينهما.
في هذه المرحلة التي تسلب منا حقوقنا , بالجملة بعد ان كانت تقضم منا قطعة قطعة, وبشكل متسارع يسابق الزمن, الذي لانعيره اهتماماً, باعتبار ان ما يحدث حدث وسيمر, لكننا وفي غضون وقت قصير سنجد انفسنا اما لاجئين الى غير رجعة, او محاصرين في كنتونات, كما كان في جنوب افريقيا, في دولة عنصرية, لاتؤمن الا بنفسها وما تريده .
تاسيسا على ماسبق, علي قيادة السلطة الفلسطينية اتخاذ القرارات المناسبة للحدث التاريخي الذي يؤدي السكوت عنه الى ضياع فلسطين, واعتبار القيادة شريك كامل في مخطط الاعداء.

اولا : اعلان المواجهة من عدمه
ان تعلن القيادة بكل شجاعة ومصداقية وطنية, قدرتها على تحمل اعباء المرحلة ودفع التكلفة ايا كانت, بخوضها المواجهة لكل الضغوط والمؤامرات الامريكية الغربية الاسرائيلية, ووضع العرب المشاركين ضمنا, ومن وراء حجاب (الى حين), وكل العالم امام مسؤولياتهم, او ............. اعلان صريح فوري واضح لايقبل التأجيل, عن التنحي عن القيادة, وتسليم الراية.

ثانيا : توحيد الصف
على القيادة الفلسطينية رص الصف الوطني, باعتبارنا نواجه المعركة الاشد في حرب وجودية, والاعلان عن انتهاء الانقسام بين شطري الوطن المنقسم سياسيا, بطريقة عملية لاتقبل التاويل او الجدل, بعيدا عن المظاهر الخداعة عن انهاء الانقسام وتاجيل وقتل الوقت, ما يمنح الاعداء مزيدا من الوقت لتثبيت وتنفيذ قراراتهم, والابتعاد عن اللغة الدبلوماسية المرنة, التي لا يسمح المجال بها الآن.
وذلك بان يعلن الرئيس عباس من غـــزة وليس من رام الله, من مقر مؤسسي له رمزية كالتشريعي مثلا, انهاء حقبة انقسام الشعب الفلسطيني, وتشكيل حكومة وحدة وطنية, او حكومة انقاذ وطني مصغرة تضم الكل الفلسطينيى, دون خوف من قطع مساعدات او من حصار (الذي هو حاصل بالفعل), مهمتها قيادة المرحلة الانتقالية حتى اتخاذ القرار التالي, وهنا فإن حماس مطالبة بنفس القدر من المسؤولية, تسهيل المهمة والانغماس في الوطنية.

ثالثا : اعلان الدولة
يقوم الرئيس بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية, التي وقعت أوسلو مع اسرائيل, باعلانه انتهاء المرحلة الانتقالية للاسباب التي يفندها, واعلان دولة فلسطين, دولة تحت الاحتلال متسلحاً بقرار الجمعية العامة 19/67 لعام 2012, وجميع القرارات الاممية التي عبرت عن المجتمع الدولي, التي تخص فلسطين, ابتداء من القرار 194, وما تلاه وعن عاصمة الدولة القدس الشريف كما كان يسميها الخالد (رغم انونفهم جميعا), والطلب من كل الدول اعضاء المؤتمر الاسلامي الاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس, حسب مخرجات المؤتمر الطارئ في 12/2017 في تركيا, وعدم ترك المجال للمزايدات الكلامية, في كل من يتاجر في الكلام, كما في كل السنوات السابقة, التي اضاعتنا,,,, ووضع العالم اجمع على طريق الاعتراف بالأسوة, وعدم الرضوخ للبلطجة الامريكية, واعتبار ان ترك امريكا تعربد علينا, ايذانا بعربدتها على كل العالم, بكل فجاجة ووقاحة,على قاعدة "اكلت يوم اكل الثور الاسود".

واعتبار البرلمان حاضرا (المجلس الوطني) لحين اجراء الانتخابات, وبهذا يستطيع ان يجابه صفقة القرن اليهودية الاسرائيلية الصهيونية وبعض العربية, ذات الشكل الامريكي, متسلحا بشعبه الذي ستتفجر قواه الوطنية, بشكل تلقائي, ولن يكون الحال باسوأ مما هو الان.
وسيسجل التاريخ الفلسطينى, إسم "محمود عباس" كأول رئيس لدولة فلسطين, وان كانت دولة تحت الاحتلال.

رابعا :
الاعلان عن البدء في انتخابات دولة فلسطين , حال توفر الظروف الملائمة.

لقد دعت القيادة لاجتماع المجلس المركزي, وتخطت اللوائح المعتبرة في هذا السياق ليكون مجلس اشبه بشهود الزور على ما سيتم طرحه والموافقة عليه, كما في مؤتمر فتح السابق, وانعقاده تحت حراب الاحتلال , بمعني اخر ان يكون الاحتلال شريكا في اختيار الشخصيات الحاضرة التي ستكون شريكة في اخطر قرار فلسطيني,واقتراح مشاركة عبر الفيديو كونفرنس من غزة.

ونطرح هنا سؤالاً برسم الاجابة:
هل ستكون هذه الافكار على طاولة المؤتمرين في المجلس المركزي الذي دعي على مهل منتصف الشهر الحالي ؟؟؟؟؟؟
وهل ستكون الشخصيا ت الحاضرة على قدر من الشجاعة الوطنية, للامساك بزمام القرار وتحويله الى قرار جماعي وطني غير متخاذل؟؟؟؟؟

ام ان القيادة رسمت الخطوطها العريضة لما ستقرره, بتبني فكرة نازية شعار"على القدس رايحين شهداء بالملايين " التي نشرت عبر مقال لكاتب اردني في الوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا ".



#عائشة_اجميعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زَوَالُ اسرائيل عَامَّ 2022
- أضاعوني وأيَّ وطن أضاعوا ...
- 1917 ,2017: التشابه المقصود, والمخطط المرصود
- شهدَاءُ الرَّوْضَةِ.. وَرَسَائِلُ بالدم الزكي
- التمكين .. لماذا؟ ولمن؟؟
- تغير حماس .. فكراً وممارسة ..لماذا الان؟
- المصالحة وضرورة تجديد الخطاب الديني
- معايير الرفض الشعبي للمرشحين
- حماس تتقنع بالكوفية
- دور الشعب في ما قبل الانتخابات
- الشعب : موعدنا غدا
- مصر .. حماس وفتح , تاريخية العلاقة ومستقبلها


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عائشة اجميعان - قرارات سياسية, لا بديل عنها فلسطينيا