أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - دماء المنتفضين المراقة ثمنها إسقاط نظام الملالي














المزيد.....


دماء المنتفضين المراقة ثمنها إسقاط نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 17:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مع تواصل الانتفاضة و إدياد عدد المعتقلين و المستشهدين على يد نظام الملالي من جرائها، فإن ذلك يدل على إن المسافة تزداد إتساعا بين الشعب المنتفض و نظام القتلة المجرمين في طهران، ويٶکد بأن لم يعد بالامکان أبدا التواصل بينهما ولابد أن يتم حسم القضية من الاساس بينهما.
نظام الملالي الملطخة يداه بدماء الشعب الايراني منذ اليوم الاسود الذي إستلم الحکم فيه، يعود مرة أخرى ليريق دماء الشعب الايراني المنتفض فيبين مدى حقده الاسود ضده، لکن من المٶکد بأن إيغال النظام في إجرامه و وحشيته بحق الشعب أمر لايمکن أبدا أن يمر کما کان في السابق، وإنه"أي النظام"، سيدفع ثمن کل قطرة دم أراقها ظلما و عدوانا، بل وإن الشعب لن ينسى أبدا طليعة و قدوة المستشهدين من أجل حرية و کرامة الشعب الايراني من أعضاء منظمة مجاهدي خلق والذين وصل عددهم الى 120 ألف شهيد، ذلك إن دماء هذه الطليعة النضالية هي التي أبقت جذوة النضال من أجل الحرية متقدة، وإن الشعب الايراني و أي شعب آخر في العالم، لن ينسى المناضلين و المضحين الحقيقيين من أجله.
الاساليب الوحشية و الدموية التي يلجأ إليها نظام الملالي المجرمين من أجل کبح جماح الانتفاضة و السيطرة عليها، وخصوصا تماديه في قتل المنتفضين و إعتقالهم تعسفيا، بمثابة قيام النظام بحفر قبره بيده و إستعداده لکي تطلق رصاصة الرحمة على رأسه، وإن هذه الاساليب التي إستخدمها النظام طوال العقود السوداء الماضية من حکمه، ليس هناك من يمکنه التأکيد على إنها ستنفع هذه المرة، ولاسيما وأن الشعب لم يعد يملك شيئا ليفقده سوى القيود التي کبلها به هدا النظام المجرم.
أيام نظام الملالي تقترب کلما إستمرت الانتفاضة و إزدادت جذوتها إتقادا و بريقا وکلما زاد عزم و تصميم الشعب على بناء مستقبله و غده بعيدا عن هذا النظام الدجال الذي يستخدم کل أساليب التضليل و الخداع من أجل إستمرار حکمه الاجرامي، وإن هذا الشعب بصدد وضع قادة النظام المجرمين في قفص الاتهام لکي يتم محاکمتهم واحدا تلو الاخر، ولذلك فإن هذا النظام مرعوب الى أبعد حد من غضب الشعب في إنتفاضته هذه التي لايمکن أن تستکين إلا بإسقاط الدکتاتور الطاغية الملا خامنئي.
الشعب الايراني و مقاومته الايرانية على موعد مع النصر المٶزر ضد هذا النظام القمعي الذي باتت أيامه قريبة وإن هذا الشعب سيحتفل هذه المرة بالانتصار الحقيقي الذي يضع نهاية للدکتاتورية بفصليها الملکي و الديني الاستبدادي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران تثور بوجه الجلادين
- عهد الدجل و الشعوذة في طريقه للأفول
- نظام فاسد لايمکن إصلاحه إلا بإسقاطه
- مخاض الثورة يرعب ملالي إيران
- نظام الملالي على حافة الهاوية
- مجاهدي خلق في مواجهة نظام الملالي
- ملالي إيران في نهاية العام الذي سيمهد لسقوطهم
- الرادع الاقوى للممارسات القمعية لنظام الملالي
- ضرورة العمل لتسريع عملية إسقاط النظام الايراني
- يزداد قمعا يزداد ثراءا!!
- العقارب تأکل بعضها
- العميل يدافع عن سيده، نظام الاسد نموذجا!
- کيف سيرثي الملالي فقيدهم داعش!
- شرط حل و حسم المعضلة الايرانية
- إسقاط النظام هو مطلب الشعب الايراني و خياره الاساسي
- نار الازمات المحرقة تحاصر عقارب طهران
- الجوع و الفقر و القمع و ماشابهه هدية الملالي للشعب الايراني
- کل الخطر في بقاء نظام ولاية الفقيه
- لم تعد خدع و ألاعيب الملالي تنطلي على أحد
- لاسبيل لمواجهة نظام الملالي إلا بالحزم و الصرامة


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - دماء المنتفضين المراقة ثمنها إسقاط نظام الملالي