مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 12:49
المحور:
الادب والفن
لـيـوم اللـقـاء نـــذرتُ حـيـاتـي
وعـمـراً تـبـدّدَ فــي الـطـرقـات
لعـلـمـي بـــأنّ الـلـقـاء مـنــاخٌ
يـطــرّز خــاصــرةَ الأمـنـيــاتِ
ويجعـلَ وجـه الخـريـف ربيـعـاً
وفي الصحو كالأغيم الهاطلاتِ
فتسخو القناديلُ مثل الشمـوس
فـتـصـفـع أقــذلــةَ الـظـلـمــاتِ
وتهدي إلى الورد حلوى الندى
شـهـيــاً كـفـاكـهــةِ الـقــبــلاتِ
تعـالـي لنـرسـمَ فـصـل الـلـقـاءِ
حـيـيـاً بـهـيـاً بـكــل الـجـهــاتِ
ونتـرك خلـف السنيـن الغـيـاب
فـوأد الشجـونِ مـن الحسـنـاتِ
وإن لـقــانــا ولــيـــدُ وفــــــاءٍ
وصبـرٍ سكبنـاهُ فـي السـنـواتِ
سيكـبـرُ مـثـلَ طـفــل الحـكـايـا
نغـذيـه مـــن لـبــنِ الـذكـريـاتِ
سيـأخـذُ مـنـا جمـيـل السجـايـا
ونمنـحـهُ مــن بـهـي الصـفـاتِ
تعالي فما زال في العمـرِ ركـنٌ
لنـيـل الأمـانـي ولـثــم الـحـيـاةِ
مـن الظلـمِ أن يستـهـانَ بـحـبٍّ
ويتركَ فـي العمـرِ مثـل الفُتـاتِ
هوانـا هـو العمـرُ والعـمـرُ زادٌ
تـعـالــي نُـغَــذّيــه بـالـطـيـبـاتِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟