أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج7














المزيد.....


ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج7


عبد الصاحب ثاني الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 14:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن كل استحقاق أو جدارة يتم اكتسابة في هذة الحياة، ولا اكتساب هناك بعد الموت مطلقا.أن عبارة على الأرض تنفي نفيا قاطعا معنى المطهر، لأنة ليس على الأرض.وبذلك يعلن مارتن لوثر انه غير ملزم بأن يوافق هؤلاء الناس الذين لا يعرفون تعاليم المسيح الا معرفة ضئيلة.، والذين يعتقدون أن جرائم القتل البشعة التي ارتكبها البابا يوليوس الثاني والملقب البابا المحارب، والذي شارك شخصيا في الحملة ضد البندقية، يعتقدون أنها لم تكن جرائما بل بركات، وانها كانت دلالة على ان مرتكبها كان راعيا حقيقيا لرعية المسيح.

ليس من الضروري سؤال التائب هل انت نادم؟بقدر ما هو ضروري سؤالة هل تؤمن بأنك تحصل عل الغفران بمساعدتي؟وعلى هذا النحو سأل يسوع الأعميان، اتؤمنان أني اقدر افعل هذا؟حيث كل شيء مستطاع للمؤمن.

ويستمر لوثر في طروحاتة.والسؤال الاتي يطرح نفسة، ما قولك في ألناس الذين يقومون بالحج الى روما والقدس والأماكن المقدسة الاخرى من أجل الحصول على الغفران؟وجوابي هو:هناك عدة أسباب تدفع الناس الى حج الأماكن المقدسة، ولكنها قلما تكون منطقية أو شرعية.
الأول شائع اكثر من غيرة، وهو حب الأستطلاع من أجل مشاهدة امورا غير مألوفة وللسماع عنها.وينبع هذا الطيش وخفة العقل، عن الملل من الخدمات التعبدية واعتيافها.ولو لم تكن الحال هكذا، لوجد الحاج غفرانا افضل بكثير في موطنة.ولو بقى يعيل عائلتة، لكان اقرب الى المسيح.
السبب الثاني محتمل أكثر من سابقة، لأنة بدافع الحصول على الغفران، ولكن الذين يقومون بهذة الزيارات يستحقون السخرية، لأنهم يهملون المسيح والقريب من موطنهم.فهم ينفقون عشرة اضعاف من النقود في الغربة، ولا يحصلون على نتائج أو فؤائد تذكر.فكان الأجدر بهم أن يبقوا في مواطنهم ويتأملوا في أقوال الكتاب المقدس، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا.والسبب الثالث هو الشوق الى تحمل الألم والمشقة بسبب الخطيئة، وهذا يحدث نادرا.أما السبب الرابع فهو سبب فاضل، لأن الباعث على الحج هو تفاني الأنسان في التقوى من أجل تكريم القديسين وتمجيد اللة وتهذيب النفس.

ثم يستطرق في أن يقول في المقام ألاول والرئيس أن تعطي ألفقراء،أو تقرض أحد جيرانك المحتاجين.وعلى العموم ان تمد يد المساعدة لأي أنسان وقع في الضيق، أو اصابة الألم، ومهما كانت حاجتة، أن هذا الفعل من الاهمية بمكان، حتى أن بناء الكنائس يجب أن يتوقف إزائه وكذلك التبرعات من أجل تزيين الكنيسة أو شراء أنية جديدة لها.

بناء على هذة الشواهد، وهناك أخرى كثيرة لا يتسع الوقت أن اعددها بالتفصيل، فأني استنتج أن ليس للقدسيين فائض من الأستحقاقات، مما قد يساعد الكسالى من المؤمنين.
واني اصرح جزما، بأني لا أشك في هذة الأمور التي قلتها ألان، بل أنا مستعد لأن اواجة الموت حرقا في سبيل الدفاع عنها.
وأوكد أن كل معارض هو منشق عن الأيمان القويم.
واود في الختام أن اورد مقطعا من احدى عظات القديس أوغسطين، التي القاها بمناسبة الأستشهاد،حيث قال: ليس أعياد الشهداء غفرانات، بل عظات تحثنا على الاستشهاد، كي لا نتردد في محاكاة الشهداء، ونأتي بمثل ما نود نحن أن نحتفل بة.

يتبع



#عبد_الصاحب_ثاني_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج6
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج5
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج4
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج3


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج7