سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5744 - 2018 / 1 / 1 - 14:11
المحور:
الادب والفن
خشب …
خشب…
خشب…
في القلب يبس حتى الخشب،
لا غابةٌ غَنْاء سوى حطب.
برنيمِ الفأس.. لغةٌ يدق،
اللغات الغير مسموعة،
بهت منها المعنى..
وخفتَ النبض.
لغة التشفير لغة ايدلوجية
حدية الأقطاب .
الوضوح المرئي ينساب
للقلب بفهمٍ أعمق.
.
موسيقى الحواس تتجسد
بأناملٍ عطشى تعزف الروح
ابجديةً عاشقة…
العازف يمتشق قوس القصيدة،
عابراً ظلال الخوف والخواء
لرحبٍ دافئ المعنى…
من يبحر في آنية امرأةٍ،
تعشق كالبرق …
وتذبل باختناق التعبير المكبوت،
في الحزن حين يرنو ،
بنظرة كسيرة، تتوسل الفهم.
.
قصص الغرام هزيلة الترجمة،
تنتهي بالدموع المدبلجة ،
فوق شاشة القلب.
.
ظننت يوما أني اعشق نيرودا،
كنضيجِ الدوالي.. يقطر النبيذ شعراً،
كان العشق.. و دخت.
اكتساني شعور مبهج،
ان أكون نفسي لنفسي.. بكل الحب.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟