خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 28 - 15:33
المحور:
الادب والفن
بصدري الى عينيكِ تهفو حمامة ٌ
تصفقُ جنحيها
وكالقلب تخفقُ
ومثل النسور النار تلفحُ مهجتي
تقطـّعُ اوصالي
تجزّ
تمزقُ
جنوني سماواتٌ وقد أمطرتْ لظىً
وكالبحر اشواقي
اذا تتدفقُ
فشعركِ شلالٌ من الشمس هابط ٌ
الى خصركِ الواهي
وخصرك ضيّقُ
وهل ليَ من عطر الصباح ِضفيرة ٌ
وانشوطة ٌ من ذات افعى
فاشنقُ
ألآ ياعروس النور والسعد والشذى
وأجملُ خلق الله هاما
وأئنقُ
على طرفِنا الكابي انزلي مثل كوكب ٍ
يعيد لنا ابصارنا
فنحد قُ
ترفقْ بمكسور الذراعين
مجهض ٍ
اذا كنتِ بحرا هائجا انا زورقُ
ألآ يامليكَ الحُسْن ِ
جئناك جُوّعا
ويا حبذا مِن حُمْرة الثغر ِ تغدقُ
فما نحن الا قطرة ٌ
دون دجلةٍ
وانك جسرٌ للجمال مُعَـلـّـقُ
عطاشى وأنتَ النهر
أنجدْ شفاهنا
وياليتَ ترمينا اليكِ فنغرقُ .
*******
28 /12/2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟