سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 01:17
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
زيارة أردوغان مرفوضة:
زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للخرطوم هي إشارة إستفزاز للسودانيين من قبل دولة الإستعمار.
فالإستعمار التركي المصري هو الذي نهب ثروات بلادنا وحطم أعظم ممالكنا التاريخية ونصب منصات المشانق للمقاومة وفتح أسواق الرقيق وقام بحملات الإبادة الإنتقامية.
والآن نشاهد أردوغان والبشير يحملون مشاريع الخلافة الإسلامية الإستعمارية ليسوقوها مرة آخرى في الخرطوم.
فالجماعات الإسلاموية التي تنمو وتتوسع في العالم هي الخطر الرئيسي علي أمن وإستقرار كوكب الأرض، وأينما وجدت وجد القهر والإستبداد.
ولا بد من رفض زيارة أردوغان إنتصارا لتاريخنا وكفاح شعبنا وإنتصارا للمظلومين في السودان وتركيا وكل الدول التي طالها الإستبداد الإسلاموي المدعوم من هذه الجماعات الإرهابية.
ندعوا المجتمع السياسي والشعبي لرفع أصوات رفضهم لهذه الزيارة ما لم يتقدم أردوغان باعتذار رسمي (أدبي ومادي) للسودانيين بسبب إستعمار بلاده للسودان ودعم حكومته للنظام الدكتاتوري في الخرطرم.
ولا بد من رفع مذكرة للحكومات الديمقراطية وللمنظمات الحقوقية والإنسانية تطالب بوقف محاكمة النشطاء الحقوقيين والسياسيين في الخرطوم وأنقرة علي رأسهم الناشط السوداني عاصم عمر والناشطة التركية أوزليم دالكيران.
سعد محمد عبدالله
24 ديسمبر - 2017م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟