أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حول ما يجري من حراك في الأقليم !














المزيد.....

حول ما يجري من حراك في الأقليم !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5736 - 2017 / 12 / 23 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول ما يجري من حراك جماهيري في إقليم
كردستان وتداعياته على المشهد السياسي !

الإحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات ، والإضرابات ، كلها مشروعة وضرورية لتعديل مسار العملية السياسية ، ولتحقيق مطالب هذه الجماهير الغاضبة ، التي تعاني من ضنك العيش ، ومن سوء الخدمات والبطالة ، نتيجة لسوء ادارة الإقليم وللفساد الذي يضرب بأطنابه في المؤسسات المختلفة ،
ولكن يجب أن تكون جميع هذه الانشطة المختلفة بطريقة سلمية ولا تفقد طابعها السلمي ، والذي سوف يحرف هذه الهبات بوصلتها وتحرف أهدافها الحقيقية ، وتحت أي مبرر ، ولا يجوز لهذا الحراك أن تستغل غضب الجماهير بعض القوى لتحقيق أهدافها الضيقة والمتقاطعة مع مطاليب هذه الجماهير ، والذي سوف لن يتحقق شئ من هذه الأهداف نتيجة لمحاولات التأثير على مشاعر هذه الألاف وتظليلها في سبيل تحقيق مكاسب أنية ضيقة ، وهذا لا يعدو كونه صراع على السلطة والمال والجاه .
وخروج التظاهرات عن طابعها السلمي !.. هوعمل مرفوض وغير مبرر أبدا !!...

ومثل ما أسلفنا فالاحتجاج والتظاهر مشروع ، بشكل مطلق ، ولكن الحرق والتدمير والتكسير مرفوض رفض بات ، وليس من المقبول والمعقول تبريره وتحت أي ذريعة . نحن مع التظاهر السلمي !.. ولا يوجد إنسان غيور ووطني ويشعر بمسؤوليته الأدبية والأخلاقية ، إلا ويقف مع المطالب المشروعة لهذه الجماهير في حراكها هذا ، ومع تحقيق هذه المطالب و تحسين ظروفها المعاشية والخدمية وحتى السياسية في تحقيق العدالة والمساوات في توزيع الثروة وبناء نظام ديمقراطي نزيه وشفاف ، ولكن ليس مع الفوضى والخروج عن سلمية التظاهر ، لأن هذا سيعطي المبرر للحاكمين والمتسلطين على رقاب الناس ، بقمع حركة الإحتجاج وتحت ذريعة فرض القانون والنظام ، وحين ذلك ستخسر الجماهير المنتفضة فرصتها في تحقيق أهدافها وتطلعاتها المشروعة والعادلة والملحة .
وعلى كل القوى الخيرة والنزيهة أن تعي مهماتها ومسؤولياتها تجاه هذه الملايين ، والوقوف معها وتنظيم صفوفها ، والكشف عن كل من يحاول إشعال حريق فتنة تأتي على كل شيء ، وعلى حكومة الإقليم أن تأخذ على عاتقها زمام المبادرة ، من خلال إجراءات حقيقية وفعالة وعاجلة ، والبدء بخطوات عملية بتحقيق مطالب شعبنا الكردي ، وصرف الرواتب المتأخرة بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية ، وتحسين الخدمات ، وتحسين مساحة الحريات والحقوق والديمقراطية ، وحرية التعبير ودعم المرأة بكل ما يعزز مكانتها وحقوقها وبشكل شفاف ومنصف ، وأن لا تتجاهل حكومة الإقليم هذه المطالب !.. مما يزيد الأمور تعقيدا وتدهورا ، فالوضع الحالي في الإقليم غير مطمأن ، ويمر في تعقيدات ويعاني من عثرات وتراجعات غير قليلة ، صعبة ومعقدة !... فتداركوا الأمر وسارعوا الى خطوات عملية عاجلة وناجحة وموضوعية قبل فوات الأوان !.. والفرص لا تتكرر دائما .

صادق محمد عبد الكريم الدبش .
23/12/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أخر الليل !...وقفنا عند ضحكتها !
- لغة التصابي .. كلمتها !
- إعادة إنتاج الأزمات !
- أين الدولة ؟.. من العراق وشعبه ؟
- عام اخر يجر اذياله .. وما زال الجرح ينزف !
- خبر جديد .. وتعليق !
- سؤال من صديقة !.. فأجبتها عليه .
- الذكرى الثانية لرحيل الرفيق فلاح مهدي جاسم .
- الإرهاب والفساد !.. وجهان لعملة واحدة .
- لسحرها القابض على تلك الظنون !
- لا نمزح مع العابرين !
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر !
- لا لتدمير صرح الاخوة العربية الكردية !
- العراق .. عصي على التقسيم !
- العلم العراقي !.. والراحل طيب الذكر مام جلال !!!
- ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ؟
- صباح الخير ياعراق ..
- رأي في الإستفتاء .
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة :
- عاش اليوم الأممي للسلام / 2017 م


المزيد.....




- رجل يخاطر بحياته لإنقاذ مراهق علق داخل سيارة مشتعلة.. شاهد م ...
- تقرير: إسرائيل تعترض مسار طائرة يشتبه بأنها تحمل أسلحة لحزب ...
- مظاهرة حاشدة في عمان تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل ق ...
- مصادر: فقدان الاتصال مع الزعيم المحتمل لحزب الله هاشم صفي ال ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
-  السفير السوري في موسكو يتحدث عن اللقاء المحتمل بين الأسد وأ ...
- سفير إيران في لبنان: إسرائيل أدخلت أجهزة البيجر بعملية تجسس ...
- خبير أوروبي يدعو لإرسال ستولتنبرغ للقتال في أوكرانيا
- حماس بعد عام من طوفان الأقصى
- غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إسترا ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - حول ما يجري من حراك في الأقليم !