سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 20:13
المحور:
الادب والفن
تلك الزهرات الوردية الكتيمة
فاحت بعطرها الاخرس..
بوجع حبات الرمان المُفَرطة بهوس
سادي المضغ.
أشجاها حزناً ذليلا
أن لا تكون عقيقاً لتاج المليك.
……………
آهٍ لو تعلمين؟
- لا اعلم ولا اريد.
وحشةٌ في الطريق.
- كلنا, له.. به نسير وبنا يسير
الانصهار بالشئ فن الوحيد,
والخيال محمصة البن النيء
هن ………….
الوحيدات بلا دهشة غير موهوبات
الوحدة صديق … خلوة مليئة,
وبرطمان حلوى مناجاة الداخل.
الوحدة عيون مرآة تتلألأ بانزلاقِ نظرة باذخة
لحباتِ كهرمانٍ تسجنُ بقايا النار
لاجنحةٍ لا تطير,
وأمانٍ مُجمع كناقوط أسفل الحِب
ماءً عذباً سلسبيلا….
واه..واه بدون سقيٍّ رغيب.
تمد القلب الفسيح بساطاً
ف يطير بالسماء… برقصة غجرية للريح الشغوبة
بشال عاشقةٍ, تحلم بالقطاف يوما ما
لشئٍ اكيد,
او لوترٍ عاشقٍ يسيح… كالشكولاتة
بمكعبات الذكريات القديمة.
هناك… خليط ما, لابادة شأفة ِ الالم
بالسفر البعيد في احلامٍ بكْر..
تحلمُ بمقعدٍ شاغر,
... في الحلم القادم.
لا لا توجد مغامرة…
في البدايات المعروفة النهاية
فترحل قبل البدء, باستعجال كبير.
فالعجزُ قاتل, حين يغتال جنين الحلم.
بُغيَّتهِ ان يظلَ, مجرد حلماً جنين.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟