سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 15:53
المحور:
الادب والفن
هكذا………..
لا شئ بعد!
مُكتفيةً من كل الخيبات الصغيرة والكبيرة
المارة بين أصابع كفي.
كالرمال المنفوضة من الثوب
بهلهلة الريح المتراقصة بأذياله,
انتهيت,.....
من خشية هذا المجهول.
لكن مازال….
يطاردُ فجري المتلبد نواحاً ملتاعاً لاحدٍ ما
في سرداب روحي مرتجفاً...
بخيبة موقد الدفء للبرد المفاجئ
…. آخر مطاف الرحيل
……… جمراً منطفئاً,
كَعريٍّ غير متوقع!
لشمعةٍ بآخر الاتقاد....
تتنهدُ ذُبالة دخانها خلال نافذة الوداع
…. هبوباً بعيدا.
فلا تستطيع ..........
أطراف الأنامل المبللة
.. بينابيع دمع هتون,
سوى ان تصيغ,
لغةٌ لِلون الألم,
……… كيفَ يكون؟
وبزوايةٍ حادة,
في حنجرة الاغاني المليئة
بِلغطٍ كاتم للحنين, يُهرول الهروب,
قراراً ثقيل الخطوات.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟