سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5731 - 2017 / 12 / 18 - 18:38
المحور:
الادب والفن
وَطَنِي هَاجِسٌ
ُ أُور، حَرَّان،ِ مَكّۃو،بئرسبع
وَطَنِي إِمَامُ مَكْتُومُ
أُمِّۃإسماعيليةالأرومة
مَلَامِحُ اللهِ فِي زَحْمَةِ الرَّبَّاتِ.
أَقْرَاطُهُنَّ تطقطق وَهُنَّ عَارِيَاتٍ
أَرْزَ أَنِينِي ...مهموما
فَنَقَرَتْ وَاجِهَةُ زُجَاجِ الصَّمْتِ
شَرَانِقُ حَرِيرِ عُش
ٍّ تَتَنَفَّسُ - ناعور يَدُورُ
هيت حَدّ قََات نُورٌ
تَتَزَحْلَقُ - فَلَكٌ يَدُورُ
غَابَة مِنْ الماءعلى بَابُكِ
أُفُقُ تَأْرِيخٍ
مَشَائِينَ مِنْ شِفَاهِي
ستعصف مَسَامَيْكِ
لَنْ أُجَرِّحُ الحَوْض
َ فِي خلجاتكِ
أُسَيِّحُ بِاِسْم رُبَّ الجُنُود
ُ إِلَى مَفَارِشِكِ
وِسَادَةُ رِيش
نَجْمُ الشَّمَالِ يَسْفِكُ الشَّهْوَةَ فِيكِ
لَا أَشُمُّكِ
اُرْزُمِينِي حِرْزٌ,
وَضَعِينِي بِي نَهْدَيْكِ
لِتُمَسِّكْ تلابيبكِ خياشم مَنْخِري
اِرْتَوَى مِنْ بحراللوتس
اِغْتَسَلَ بعدكل صَلَاة
ٌ بِشَلَّالِكِ النُّوبِيِّ فِي القصرالمقدس
كَثِّفِينِي سَأَكْشِفُ
إِسْتارالغشاوة عَنْكِ
أَرِيجُكِ زُلَيْخَةُ
يَطُوحُنِي...
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟