أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - ادهن السير حتى يسير ... شعار الثالوث المفسد في كربلاء














المزيد.....


ادهن السير حتى يسير ... شعار الثالوث المفسد في كربلاء


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو إن مسلسل الضحك على الشعب العراق مستمراً خصوصاً من العمائم التي تدعي التدين ومحاربة الفساد والقيادة الصالحة لكن في حقيقتها هي ممعنة بالفساد والإفساد وغائرة فيه حتى أم رأسها لكن جعلت من العمامة والتظاهر بالدين وسيلة للضحك على الناس ولخداعهم، ومن أوضح الأمثلة على ذلك عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني في كربلاء الذي يعد أكبر رأس للفساد في العراق بشكل عام وهو بمثابة الإخطبوط حيث امتدت أذرعه في كل مفاصل الدولة من خلال عقد الصفقات المشبوهة ومن أمثلة ذلك صفقة بناء مطار كربلاء الدولي والتي قام بالترتيب لها مع محافظ كربلاء عقيل الطريحي والمرجع المدرسي من خلال التعاقد مع شركة بريطانية غير متخصصة .. وهذه حقيقة الصفقة ...
حيث قام عقيل الطريحي الذي التقى قبل أيام بالمرجع محمد تقي المدرسي للدخول في مفاوضات ووفق قاعدة ( ادهن السير حتى يسير ) من أجل تتمة صفقة مطار كربلاء الدولي المزمع إنشاءه خلال سنتين والأخبار تقول أن لجنة متكونة من العتبة الحسينية ممثلة بالشيخ عبد المهدي الكربلائي وديوان محافظة كربلاء ممثل بمحافظ كربلاء عقيل الطريحي قد تعاقدت مع شركة بريطانية ( copper chace - LTD ) على إنشاء مطار كربلاء الدولي بكلفة ( 500 ) مليون دولار بواسطة شركة عراقية محلية وسيطة تسمى (شركة البطين ) المعتمدة من العتبة الحسينية برئاسة عبد المهدي الكربلائي وقد تبين لدى المعنيين المتخصصين إن الشركة البريطانية المذكورة لا علاقة لها بإنشاءات المطارات وإنما هي شركة بريطانية صغيرة للتجارة العامة ومعفية من الضرائب , يديرها أشخاص بريطانيون وعراقيون مقيمون في لندن ! وهؤلاء العراقيين يعملون ضمن مؤسسة المدرسي الخيرية ومقرها كربلاء ولها فرع في لندن.
وكان لقاء الطريحي بالمدرسي يدعوا إلى حلحلة جميع العوائق التي تخللت إحالة عقد المطار إلى هذه الشركة وان عقيل الطريحي قد نقل تأكيد عبد المهدي الكربلائي للمرجع المدرسي بسريان مفعول العقد وان الشركة ستكون هي المنفذ الوحيد للمشروع رغم معارضة وزارة النقل وأعضاء من مجلس المحافظة وان عبد المهدي الكربلائي يطمئن المرجع المدرسي انه يتكفل بمواجهة كل العوارض التي تعارض تنفيذ المشروع من قبل هذه الشركة حتى إن المرجع المدرسي وضع يده على يد محافظ كربلاء عقيل الطريحي وقال له أملي بك وبالشيخ الكربلائي كبيراً وسيكون جميلكم في عنقي ..
وهنا نسأل كيف سيرد المدرسي الجميل للكربلائي والطريحي ؟ وهل ياترى مدينة كربلاء بحاجة لمطار ومطار النجف عنها نصف ساعة بالسيارة ؟ أم إنها تحتاج لبناء مؤسسات صحية وتعليمية وغيرها من الخدمات ؟ لكن الثالثوث المفسد يسعى للفساد والسرقة وكنز الأموال الحرام بشتى الطرق حتى لو كان عن طريق بناء مطار من قبل شركة لصناعة التلفاز والراديو !!.

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا تجني ثمار لقاء ال cia مع مقتدى الصدر سنة 2004
- الصحة والعافية والعمر المديد ... للمرجع الأعلى !!
- الكونغرس الأمريكي يحرج السيستاني
- مقتدى الصدر والزحف على الريال السعودي !
- التيار الصدري يطلق نكتة جديدة 2017 ... تعرف عليها
- رسالة إلى السيستاني .. المشكلة في الدستور فكيف يُحتكم إليه ؟
- استقبال السبهان لمقتدى علامَ يدل ؟!
- تقسيم العراق هدف أمريكي ... والسيستاني هو الأداة
- موفق الربيعي يفضح المستور : أمريكا من خلصتنا من داعش
- مقتدى الصدر يحرق النجف مرة أخرى
- بالأدلة ... الإحتلال الأميركي ضيف مرجعية النجف !!
- تظاهرات حوزة النجف ... عهر ديني بإمتياز
- حل الحشد الشعبي قرار أمريكي بتنفيذ العبادي ودعم الصدر
- مقتدى الصدر حصان طروادة سعودي أمريكي
- هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟
- غضب الطلاب يكشف تحالف العبادي ومقتدى الصدر
- عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !
- هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي
- العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...


المزيد.....




- لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون
- ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب
- 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بال ...
- إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق ...
- تحول تاريخي في سوريا.. تشكيل إدارة جديدة وإنهاء ستة عقود من ...
- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - ادهن السير حتى يسير ... شعار الثالوث المفسد في كربلاء