عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 22:55
المحور:
الادب والفن
تحت الشمس
.....................
لا أعرف لماذا أُحب كما أريد لكني أعرف أني أُحب، لا تبدو أنّكّ تحبّ مشاعري، الوقت الذي أراك فيه عندما أقف أمام المرآة أتلو ترتيل الغياب، أنا وظلي تحت الشمس نسير حول البحيرةِ الصغيرةِ نمسكُ بيدي بعضنا نرمي الفتات للأسماكِ السابحةِ، رحلتْ الشمس ومعها ظلي راحت أقدامي تعانقُ إنحناءَ الجسرِ عائدةً الى الليلة الماضية.....
....................................
عزيز السوداني
العراق
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟