|
الزفت وقانون تغريم الراجلين
عذري مازغ
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 19:58
المحور:
الادب والفن
إلى صديقي ورفيقي خفيف الروح حسين علوان في منطقة تكض بإقليم خنفيرة، كانت اعمال الصيانة جارية على الطريق الرئسية بين مريرت ومدينة خنيفرة في صيف حار، في نفس الوقت كانت الأعمال الفلاحية لسكان المنطقة على قدم وساق، لقد بدأ جمع المحصول الزراعي فيما الطلائع الأولى من السكان المحظوظين نسبيا بدأت عملية الدرس عندهم(عملية تحصيل الحبوب من خشيشها أو حشيشها)، وبدأوا ينقلون المحاصيل من الحقل إلى المنزل، وطبيعي أن اعمال الصيانة التي استطالت لكيلومترات ثلاث أن تعرقل سير البهائم، وكان طبيعيا أن يتوقف عبو في المقطع الذي يقتصر المسافة بين المنزل والحقل، لكن عمال الطريق افرشو الطبقة الاولى من الزيوت الزفتية بشكل على عبو أن يذهب ببهيمه إلى النقطة التي لم تزفت بعد ليقطع من هناك، لكن عبو كانت له فكرة أخرى، فالذي سيتلطخ بسائل الزفت هي حوافر البهائم والله سبحانه، من عجيب خلقه في الدواب أن منحها حوافر منيعة من كل شيء، لا تدخلها الأشواك ولا السوائل وهي برغم صلابتها خفيفة أيضا فوق الماء مثلها مثل الشجر تماما، لكن أحد عمال الصيانة بمزاج وقح أراد ان يسخر منه، طلب منه أن يقطع من النقطة التي لم تصلها الصيانة بعد لأن حوافر البهائم ستترك أثرها على السائل الزيتي وإلا عليه ان ينتظر حتى وضع الصفيح المزفت (الطبقة الثانية)، تأمل عبو المسافة ثم ردد للعامل: " الوقت الذي يلزمني للوصول ثم العودة من تلك النقطة هو نفسه الوقت الذي سأنتظره، لكن عافاك الله، دعنا نمر ولا شأن لك باتساخ حوافر البهائم، إن حمولتها لا تسمح بالأمر، ثم إن بصمة الحوافر هي لا شيء امام غول هذه الماكينات التي تعملون بها. ثم غير من لهجته متسائلا عن المسؤول في الورشة.. ابتسم العامل قليلا ثم أمره بالقطع، وما ان قطعت البهائم الطريق الورش حتى عاد عبو يتلبس أن يسأل العامل من جديد حول غرض آخر، لكن العامل كان بميزاج معكر وبادر إلى عبو بالسؤال: " ماذا تريد هذه المرة، زفت!؟" ــ نعم، زفت من فضلك، نريد سد بعض الثقوب قي سقف المنزل وبعض أواني الماء ــ هل تدخن؟ سأل العامل منبها أنه لم يدخن منذ الصباح ورد عليه عبو: ــ اعطني زفتا وسأرسل ابني ليأتيك بالدخان من دكان تكض، لا تقلق أنا لا أدخن لكن سأرسل ابني في سبيلك، سآتيكم بالشاي أيضا، كيف تفضلونه بالنعناع أم صيك (يعني شاي قح) ــ بالنعناع ، من فضلك ، رد العامل وقد توهجت حنكتيه الصغيرتين الداكنة بالغبار والشمس بعد مرور ساعة اتاهم (أقصد عمال الورشة) بصينية زنكية مثيرة، حين قلبها مهندس الورشة وهو تابع لوزارة النقل وجد أنها تمثل علامة قف مما أثار موجة من الضحك والسخط: ــ هل تعلم أن أخذ علامات الطريق هي جناية يعاقب عليها القانون؟ مهندس الورشة متوجها إلى عبو الذي لا زال يبتسم ببراءة مغفل، لكن عبو بكل عفوية أجابه بانه وجدها ب"واد أحطاب" حين كان ممتطيا بغله عند عودته من سوق مريرت، ولأنها صالحة للإستعمال ك"صينية " أخذها وهو لا يعرف أن القانون يعاقب من نزعها أو اخذها ــ لكن تعرف أنها منشأة مخزنية معروفة بعلامتها، وتعرف ان من اخذ منشأة مخزنية كمن سرق مصلحة عامة، أضف إلى ذلك ، حتى الحفر في الطريق هي نتيجة سرقة مادة الزفت منها، رد عليه المهندس بحزم متصنع ــ ارجوك خذها ورحني من متاعب المخزن، أعرف ان المخزن يوقف بها وبدونها لكنه لا وجود له قرب منعرجات "أحطاب"، وإن كان بها حارس الغابة الذي يوقفني بسب أو بدونه، انا نيتي خالصة أردت أن أنعشكم بالشاي ولا علم لي بقانون علامات الوقف والزفت. في الأيام الأخيرة سنت الحكومة المغربية قانون تغريم الراجلين على قطع الطريق في ممر غير الراجلين، وكان للأمر وقع كبير في النفس لولا الكثير من المشاكل، في أوربا مثلا، هذا القانون حديث ويحصل البث فيه عادة عندما تحدث حادثة سير، والغريب في أمر المغرب هو ان شبكته الطرقية غير مجهزة تماما للبث في الأمر، وفي غياب هذا التجهيز يمكن اعتبار هذا القانون التشريعي ترف يعكس تلك الخلفية الرائعة من "المعاصرة"، حركة ضوئية في التقدم، لكنها حركة بدون تراكم، مبنية على فراغ وتثبت خلفية التلاقف التشريعي بين المغرب والغرب الأوربي بشكل عام. في أوربا، هذا التشريع له خاصية ملزمة، بعد التجهيز الكامل للطرقات ، لوحظ ان اغلب ضحايا الحوادث على قلتها هم من الراجلين، ومن ثم فكرو في تقنينها... هناك وعي تلقائي تراكم لدى الناس، السكان أصلا لا يقطعون الطريق إلا في ممر الراجلين وهذه النتيجة توصلت بها شخصيا أنا الذي عاش اغلب سنوات عمره بالمغرب، كان أن تقطع الطريق وهو ملآن بحركة المرور تعبير عن التمدن، تعرف كيف تتجنب العربات السريعة ، تتكيف مع حركة المرور بشكل عام باعتبارها حركة تمدن تناقض غريزة الجفول في الحمار الوحشي، الحمار البدوي الذي أشكله في خلفية المتمدن. مع ذلك كنت حمارا ذكيا للغاية أكثر من قطط المدينة. في الرباط، ذات يوم كان صديقي عمر يقطع الطريق بفطنته المدنية المعهودة، فسائق السيارة الذي سيدخل إلى الطريق الرئيسية (الشارع الكبير) هو من عليه الإنتباه لان قانون السير يلزمه أن يقف ويتأكد من خلو الطريق، بينما كنت انا أتردد لأني لا أثق ببساطة في الأمر، ان تصاب بكسر وعجز نسبي في حركة جسدك لا تعوضها شركات التامين التي يومن بها صديقي المدني عمر، لم ننهي الكلام حتى حدثت لصديقي حادثة، وهو يقطع، دهسته دراجة نارية أصيب على إثرها بكسور في عظامه الصدرية، سقط أيضا صاحب الدراجة، نهض واخذ دراجته وهرب فيما نحن نسأل عن حالة عمر. في المستشفى سألت عمر ساخرا كم يتوقع في نسبة تعويضه عن كسوره من شركة التأمين، فأجابني بصحة احتذاري: "سلامة عظامك أغلى من تعويضات شركات التأمين، انت على حق، الملعون كان لصا هاربا بالدراجة، دهسني لأنه كان في حالة هروب، البوليس وجدوا الدراجة لكن اللص مجهول حتى الآن وشركات التأمين لا تعوض عن حادث سرقة.... يعني أن فطنتك المدنية انتهت بدون تعويض ! عندما زرت المغرب سنة 2007 كنت مع صديق يسوق سيارة، خروجا من مرسى المدينة صادفنا شاب يمشي وسط طريق المرور، وعند تنبيهه بمنبه السيارة ليخرج من الطريق أشار إلينا بأصبعه الوسطى مع عبارة: " واش ديال باك" بتشديد الباء (يقصد هل ورثت الشارع من ابيك)، ومع ذلك، ومع امر انتهاكه لأسبقية المرور، فعبارته مست شيئا آخر بدأت تتحسسه بعض الجمعيات الأوربية أخيرا، فالمجال المخصص للعربات في المدن اكثر من المجال المخصص للبشر باعتباره هو سيد المدينة، لكن هذا الموضوع الآخر لا يتناسب في المقارنة مع شارع المرسى بالناظور، فالمساحات الفارغة كانت أكبر بشكل لا يمكننا مقارنة امر السير وسط الطريق إلا بحالات سجلت بروسيا بخلفية عقيدة صديقي عمر الرباطي، ظاهرة الحوادث المفتعلة لأجل التعويض التأميني، في روسيا كان بعض الافراد يحادون أن تلمسهم شاحنة مرور، يسقطون ومن ثمة ينتسبون إلى عالم التعويض التأميني . أذكر أن البرجوازية المغربية ذات يوم احتجت على أشكاال العربات المهشمة التي تقصدها عمدا في الحوادث، بسبب شركات التامين نفسها على خلفية التعويض، كان الامر مثيرا حقا: كيف لعربة من القرن 19 ان تكون لا زالت تعيش في القرن العشرين والحال أن الإجابة بسيطة للغاية إلا أن مزحي لا يعني بالتأكيد ان العربة تنتمي للقرن 19. تعني ببساطة عربة سائقها يستعمل خيوطا يدوية لإيقافها ، أسلاك فرملة متصلة بيد السائق كما بعض عربات النقل بتانفنيت الجماعة الكويتية بإقليم عبو (اقليم خنيفرة) تسمى بجماعة الكويت سخرية لغنائها، من حيث لها موارد مائية، عين أكبر نهر بالمغرب، (وهو نهر مربيع كما في اللهجة المحلية أو أم الربيع حسب تقويم القاموس المزيف) ومجال غابوي لا يستهان به ولا تملك طريقا رئيسيا غير الذي تركته فرنسا على مقاس هندسة حمار (قرأت خبرا عن طريق يربط وارزازات بمراكش استعملت فرنسا فيه حمارا لترويض المنعرجات في الجبل ، أعتقد هي منعرجات تيزي انتيشكا)، وتبدو أيضا منحدرات "تاقا مي شيعان" المؤدية إلى تانفنيت على هذا المقاس من الهندسة تماما : طريق للنهب لا أكثر . صديقي عمر (المهاجر هذه المرة وليس عمر الرباطي) يعترف لي بأن شعررأسه يقف عندما يدخل المغرب، قال لي بانهم يوقفونه في كثير من المرات بدون سبب، وذات يوم ، عند دخوله لسوق الحد (قرية تتوسط الطريق الرابطة بين مدينة ازرو ومريرت) أوقفه حاجز الجاندارمية (الدرك الملكي بحسب التقويم المزيف دائما لأن الكلمة فرنسية وتعني رجال السلاح) أكثر من نصف ساعة في فحص أضواء السيارة، ولما لم يجدوا شيئا طلبو منه صراحة أن يؤدي ثمن عشائهم، إلا ان رفيقه في السيارة اقسم بالأيمان الثقيلة أن لا يمنحهم شيئا احتجاجا على ضياع وقته ومررها بوضوح جريء: "بما انكم كنتم فقط تريدون تناول وجبة عشاء لم يكن عليكم أن توقفونا لأكثر من ساعة، كان عليكم قولها ونحن سنتصرف بدون تضييع وقتنا، ابحثو عن ضحية اخرى " ورد عليه الجادارمي: "كان عليك تفهم الامر مادمت حريصا على وقتك". اسماعيل هو الآخر يقف شعره ابتداء من نزوله من الباخرة، يحمل في نفسه تشنجا لا يطاق تجاه رجال الأمن في المغرب، وهو ذو مبادئ لا يتنازل عنها من مثيل أن لا يؤدي رشوة في سبيل الله، وبعد تفتيش روتيني رغم أنه لا يحمل في سيارته غير ملابسه وأحذيته، سألوه عن الأحذية وثمنها بالقول بأنه ممنوع اقتناء أحذية من خارج وإهدائها أو بيعها لأنه عليه أن يغرم بشأنها في الجمارك، اضطر للنزول لينزع ملابسه من كيسه ليريهم تناسق ألوان سراوله مع ألوان أحذيته مبررا أنها له وليست هدايا، بعد ذلك أمروه بصعود سيارته وبادر أحدهم إليه بالقول : لم تأت بهدايا لنا !، رد عليهم بأنهم فتشوا السيارة وليست بها أي هدايا حتى للأهل فكيب لغرباء؟.. بعد ذلك بادر آخر يسأله هل يعرف لماذا أوقفوه ولما رد بأنه لا يعرف اخبروه بانه كان يقود بسرعة مفرطة وهو ما كذبه على الفور لكن عاندوه وخيروه بين أن يدفع كذا لهم أو كذا كغرامة لخزينة الدولة، فقال لهم أفضل ان ادفع لخزينة الدولة على أن أدفع لكم برغم ارتفاعها، وبعد الحاح عظيم على أن يدفع لهم، ولأنهم متأكدون انه لم يكن يقد بالسرعة المفرطة كما قالوا لمحوا له أن ينصرف لأنه أضاع وقتهم ، والح هو ضديا ان يغرموه ليدفع لخزينة الدولة ولما اخلو الحاجز في وجهه وهو يلح على الدفع، هربوا من وجهه وانصرف هو حاملا عقله المتشنج دون أية غرامة. سعيد العماري، اوقفوه عند مدخل فاس قرب نقطة سيدي احرازم المعروفة، وبين أخذ ورد خرج صديقه محمد مستغلا الوقوف للتبول بعيد بأمتار معدودة، وهناك وجد كمية من النقود تحت حجر كانت مجموع ما جمعوه في ذلك المساء المظلم، وحتى لا يكشفوه عندما عاد بادر بمنحهم خمسين درهما وهو يضحك استغفالا منه لهم وفي الطريق اقترح الدخول لفاس لتناول العشاء على حسابه، أخبر سعيد أن الخمسين درهم هي من مالهم الذي جمعوه فضج الجميع بالضحك. كثيرة هي هذه الحكايا لو استرسلنا في تناولها إلا ان الامر الاكيد فيها أن أغلب رجال الأمن يكونون مسرورين حين يرسلون إلى نقط حواجز، واحيانا عندما تحصل حركة تنقل في وظيفتهم يكون محظوظا من أرسل إلى جهات بالمغرب معروفة بحاتمية اهلها في الدفع لهم وربما هم أيضا يدفعون رشاوي في سبيل تنقلهم إلى تلك المناطق الحاتمية وهي حتى في نقاشاتهم الداخلية، ثقافتهم اليومية، احلامهم الجميلة هي في هذا التنقل المحظوظ. الكثير من الممرات في المدن المغربية لا تتوفر على ممر الراجلين، في القرى حدث ولا حرج اما حين نتكلم عن الطرق السيارة فتلك مشكلة اخرى فهي طرق أهملت في نشأتها حاجات القرى في خدمة حقولها إضافة إلى ضعف تسييجها بحيث يمكن ان يوقفك بغل ثمل كثمالة وزير النقل شارد في الطريق، والكثير أيضا أن علامات المرور مثيرة للغرابة من قبيل وضع علامة قف وراء شجرة، وضع اضواء المرور في جهة وغيابها في جهات اخرى من نفس نقطة الإلتقاء، وهنا تبرز خلفية تغريم الراجلين وتعني ببساطة فرض حواجز مرور حسب المزاج ، وعادة كانوا يقومون بها في اماكن ليست قانونية حيث مهمتهم هي تلقي الرشاوي والآن لتضخم ديون الدولة عليها ان تاخذها من عبو على خلفية الزفت. سابقا كانوا يوقفون عربات النقل والتواصل في حواجز غير قانونية أصلا، الآن سيوقفون الحمير والبغال أيضا علي خلفية قطع طريق في محل غير محل الراجلين.. أما في المدن المتكدسة بحركة مرور الراجلين، وهنا استعيد مشكل المجال الحضري الذئ تثيره بعض جمعيات البيئة في أوربا اعتماد على أن الحيز المخصص لوسائل النقل أكثر من المجال المخصص للراجلين، نجد في المغرب أن هذا المشكل يتضاعف من خلال تكدس ارصفة الشوارع بالباعة واستغلالها من طرف أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والكيوسكات، أي أن مجال المارة أضيق بكثير في المغرب منه في أوربا. جميل أن تكون هناك قوانين لتسيير حركة المرور، لكن الأجمل منه، لو سبقتها تجهيزات حقيقية تعبر عن حاجة الدولة إلى وضع مثل هذه القوانين للتقليل من الحوادث، اما مع غيابها فالغرامات المشرعة أخيرا، تدخل في دعم الفوضى الخلاقة التي تتمتع بها حركة السير بالمغرب خصوصا عندما نعرف أن هذه الغرامات في حق السائق موجودة ومع ذلك يبدوا أن ثقافة احترام حياة البشر والحيوان هي ثقافة منبوذة في مجتمعاتنا. ويكفي عمليا أن ننظر في ردة الفعل المجتمع المراكشي حول تغريم الراجلين، فهي في العمق تستغيب النزاهة لدى رجال الأمن وترى أن المشكلة فيها هي تحويل فوضى الرشاوي على السائقين إلى فوضى الراجلين
#عذري_مازغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى الجحيم من لا يتضامن مع فلسطين
-
هل يجب أن نستغل الإنسان كما نستغل البغال
-
فلسطين، المغرب ومهدي عامل
-
رجلين لحمامة، فين خدامة
-
أزوفري
-
مشكلة الحسيمة بالريف شمال المغربي .
-
الديموقراطية
-
الأمازيغية: قضية أم مسألة؟
-
جبل عوام: الثعلب لذي انتقل من مجرد عامل تقني إلى مالك راسمال
...
-
مرثية لروح والدي الطاهرة
-
جينيالوجيا الشيوعية (2)
-
شذرات أمازيغية: الأمازيغي و الهوية!
-
حول ضربة -زعطوط-(1) الأشقر
-
جينيالوجيا الشيوعية
-
آدم عربي : العمل المنتج والعمل غير المنتج
-
ماماس: الشاعرة الأرضنية المغربية
-
ترامب وسياسة الهجرة
-
أزمتنا الحقيقية
-
النزعة الفاشية في خطاب الحكومة المغربية
-
الفتنة: ثورة المحايدين
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|