أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- دمكم في رقبة ترامب














المزيد.....

بدون مؤاخذة- دمكم في رقبة ترامب


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 12:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


جميل السلحوت
بدون مؤاخذة- دمكم في رقبة ترامب
"نحن لا نعشق الموت، لكننا ندفع الموت عن أرضنا" لا أذكر من قال تلك العبارة، لكنه بالتأكيد من شعب الجبارين، يتساقط أبناؤنا إلى قمّة المجد دفاعا عن بلادهم وعن أمّة كانت ماجدة، فالرّئيس الأمريكي ترامب الذي وعدنا بصفقة القرن لحلّ قضايا الشرق الأوسط، أعادنا إلى المربّع الأول في الصّراع عندما أعلن بعنجهيّة ووقاحة قلّ مثيلها اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل، وقرّر نقل سفارة بلاده إليها، وبقراره هذا فتح أبواب جهنّم على حروب لن يتنبّأ بنهايتها أحد.
ومنذ قراره المشؤوم في 6 ديسمبر2017، فإن دماء أبنائنا التي تسيل دفاعا عن القدس في رقبة ترامب، وفي رقبة حليفه نتنياهو، وفي رقبة من تواطأوا معه ممن يتكلمون العربيّة المحكيّة، ويصلون بالعبرية الفصحى.
لقد أدمى قلبي ابراهيم أبو ثريا الذي فقد ساقيه في حرب اسرائيل على قطاع غزة عام 2008، واستهدفت رأسه رصاصة قناص اسرائيلي يوم أمس 15-12-2017، فارتقى إلى السماوات العليا شهيدا وهو يهتف للقدس. فهل كان يشكل ابراهيم تهديدا لحياة جنود "دولة الديموقراطية الفريدة" كما وصفها ترامب، وكما اعتادت دولة الاحتلال في تبرير قتلها لأبنائنا؟
وكأنّي بابراهيم الذي أصبح أكثر قربا من الأرض التي أحبّها كما قالها من قبله المناضل بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس المنتخب الأسبق عندما اختطف ارهاب الاحتلال ساقيه عام 1981، لكن ابراهيم صعد إلى حضن ربّه راضيّا مرضيّا وهو يرفع علم فلسطين الذي كان بيده في سماء القدس، ولتبقى دماؤه عارا على من يفاخرون "بأخلاقيّات جيشهم". وصوت الأذان لن يخبو من مآذن المسجد الأقصى، وستبقى أجراس كنيسة القيامة تصدح في سماء القدس.
16-12-2017



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة-ترامب الأمريكي الضّال
- بدون مؤاخذة -سنركب حمارة أمريكا
- بدون مؤاخذة-ترامب يشعل الحرب الدينية
- بدون مؤاخذة- القدس لا تقبل المساومة
- في استقبال ميرا
- صفحات من سيرتي الذاتية
- بدون مؤاخذة- الإرهاب ليس عفويّا
- بدون مؤاخذة- لا دين للارهاب
- مقدسيات فهمي الكالوتي
- نهر ماجد أبو غوش لا يضلّ الطريق
- بدون مؤاخذة- أمريكا سبب المصائب
- فصل من سيرتي- كيف فقدت عيني؟
- بلادنا فلسطين- داخل دير مار سابا
- بلادنا فلسطين- في دير مار سابا مرّة أخرى
- بلادنا فلسطين- في دير مار سابا
- بدون مؤاخذة- عندما تتحوّل الدّول إلى كلاب صيد
- رحل عطا الحلو وذكراه باقية
- بدون مؤاخذة- في حضرة دير مارسابا
- بدون مؤاخذة-من بلفور إلى ترامب
- بدون مؤاخذة- مفهوم التّطبيع والضّرورة


المزيد.....




- قبّل السيسي رأسه في حفل المولد النبوي.. من هو الدكتور أحمد ع ...
- مجندات إسرائيليات على حدود مصر بقيادة جنرال أمريكي
- الكابينيت يضع -إعادة سكان الشمال- ضمن الأهداف الرسمية وهوكشت ...
- -النظام البدائي للرسائل المشفرة يُبقي السنوار على قيد الحياة ...
- الحكومة البرازيلية تطلب المساعدة الدولية لمكافحة الحرائق في ...
- أسباب نزف اللثة
- دب روسي يعانق مؤثرة سعودية شهيرة في إحدى غابات موسكو (فيديو) ...
- -سقطت بالتقادم والجاني اعترف-.. جريمة قتل الوسيط الدولي برنا ...
- جهاز الخدمة السرية الأمريكي يقول إن المشتبه به في محاولة اغت ...
- أميركا تعتقل روسيًا بتهمة تهريب تقنيات مسيّرات


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- دمكم في رقبة ترامب