من ديوان الومضات - ومضات شعرية 20

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5728 - 2017 / 12 / 15 - 11:47
المحور: الادب والفن
    

رقص ونايات

رَقْصٌ وَنَايَاتٌ عَلَى حُزْنِ الوَتَرْ
فَاصْبغْ شِفَاهَكَ أَيُّهَا الوَغْدُ القَذِرْ.

23 أبريل 2014

روضة الشعر

رَاوَدَتْنِي عَنْ قَصِيْدِي
رَوْضَةُ الشِّعْرِ الأَصِيْلِ
أَخْبَرَتْنِي أَنَّ فِيْ رَوْضِي سَيَنْمُو
وَجْدُ عِشْقٍ بِالأَصِيْلِ
فَالْتَزِمْ فِيْ أَيْكَةِ الشِّعْرِ الجَلِيْلِ
نَبْضَ حَرْفِي
يَا خَلِيْلِي.

25 أبريل 2014

زينت

زَيَّنَتْ خِصْرَ الفَتَاةِ
بِالقمَاطِ القَزِّ نَارَا
وَاعْتَلَتْ نَهْدَ الحَيَاةِ
فَالجَمَالُ الحُرُّ حَيٌّ
فِيْ عُيُوْنِي يَا ثِقَاتِي.

18 أبريل 2014

سألت

سَأَلْتُ العِطْرَ أَنْهَارًا مِنَ العِطْرِ
سَأَلْتُ الشِّعْرَ مَوَّالاً مِنَ الشِّعْرِ
فَرَدَّ الرِّيْحُ أَقْوَالِي عَلَى الخِصْرِ:
لَكَ الأَزْهَارُ وَالوَادِي
لَكَ الأَفْكَارُ وَالشَّادِي.

10 أبريل 2014

سلطان وادي النمل

سُلْطَانُ وَادِي النَّمْلِ فِيْ القَصِّ العَتِيْدْ
قَدْ رَامَ قَصْرًا فِيْ المَدَائِنِ مِنْ حَدِيْدْ
فِيْهِ المَرَايَا مَاءُ شَيْطَانٍ رَجِيْمْ
وَالنَّمْلُ لَوْ تَدْرِي رَقِيْقٌ كَالنَّسِيْمْ.

21 أبريل 2014

سنبلة

سُنْبُلَةٌ مَالَتْ نَحْوِي
وَأَسَرَّتْ لِيْ:
مفْتَاحُ الحِنَّةِ كَفْكَفَةُ الدَّمْعِ
وَكَمِيْنُ العَاشِقِ سِرْدَابٌ
أَوّلُهُ الهُدْبُ المَمْشُوْقُ عَلَى الشَّطِّ
وَنِهَايِتُهُ
مفْتَاحُ الحِنَّةِ كَفْكَفَةُ الدَّمْعِ.

1 أبريل 2014

سوف أخطو

سَوْفَ أَخْطُو خطْوَتَيْنِ
يَا زَمَانِي
خطْوَةٌ فِيْهَا البَرَاحُ
مِثْلَمَا لَيْلٍ تَمَطَّى فِيْ الفَرَاغِ
خطْوَةٌ مِنْهَا الجِرَاحُ
مِثْلُ نَهْرٍ قَدْ تَلوَّى بِالصبَاغِ.

6 أبريل 2014

سوف أدور

سَوْفَ أَدُوْرُ
كَالنَّوَّارَةِ نَحْوَ الشَّمْسِ
أَغْزِلُ حُلْمَ اللَّحْظَةِ بِالمَوَّالِ
وَأَشُدُّ حِزَامِي
كَيْ أَصْعَدَ وَحْدِي نَحْوَ التَّلِّ.

10 أبريل 2014

سوف أكسو

سَوْفَ أَكْسُو كُلَّ أَرْضِي يَا حَبِيْبِي
مِنْ عَبِيْرِ اليَاسَمِيْنِ
كَيْ يُوَاتِيْكَ الحَنِيْنُ
كَلَّمَا جِئْتَ اللَّيَالِي
تَقْطفُ القَلْبَ الحَزِيْنَ.

17 أبريل 2014

سويت شرياني

سَوَّيْتُ شُرْيَانِي طَرِيْقًا لِلْهَوَى
هَلْ تَعْبُرِيْنَ الدَّرْبَ لِيْ؟
كَيْ أَحْتَوِيْكِ بِمُقَلَتِيْ
نُوْرًا تَجَلَّى مِثْلَمَا مُشْكَاةِ زَيْتٍ قَدْ هَوَتْ
مِنْ مَكْمَنِ النُّوْرِ الجَلِيْلِ عَلَى المَدَى.

28 أبريل 2014

سيدنا

سَيِّدُنَا قَلْبٌ مَفْتُوْحٌ فَوْقَ الطَّاوِلَةِ
وَسَوَاعِدُ مِنْ سَعَفِ النَّخْلِ
تَعْفَقُ أَلْفَ ذِرَاعٍ مِنْ ضَوْءِ
وَخَلايَا الرِّئَةِ عَبِيْرٌ مِنْ أَرْضِ الوَرْدِ.

14 أبريل 2014

شاخت

شَاخَتْ عَلَى الأَرْضِ القُصُورُ أَيَا قَدَرْ
مَا بَالُ كُوْخِي قَدْ صَبَرْ؟!.

23 أبريل 2014

شارة أحزان

إِنَّا حَرَّمْنَا الضِّحْكَةَ أَعْوَامًا
وَنَسَجْنَا ثَوْبَ الحُزْنِ يُرَفْرِفُ فَوْقَ الدُّوْرِ
كَيْ يَعْلَمَ كُلُّ الخَلْقِ
أَنِّي عُنْوَانٌ لِلْوَطَنِ المَرْسُوْمِ
فَوْقَ الأَرْضِ
شَارَةَ أَحْزَانِ.

9 أبريل 2014

شافت

شَافَتْ جِرَاحِي فِيْ دُرُوْبٍ تَائِهَةْ
فَالْتَاعَ شَوْقٌ فِيْ جَوَانِحِ جَائِعَةْ
قَالَ: الأَغَانِي فِيْ بِلادِي ضَائِعَةْ.

20 أبريل 2014

شجر الأشواق

مُلْتَهِبٌ يَا شَجْرَ الأَشْوَاقِ
وَكَفِيْفٌ كَدُمُوْعِ الأَحْدَاقِ
تَجْرَحُ كُلَّ الأَفْئِدَةِ بِالرَّاحِ
وَتُعَالِجُ جَمْرَ المُشْتَاقِ.

1 أبريل 2014

شرقت

شَرَّقْتُ لِلْبَحْرِ البَعِيْدِ مَرَاكِبِي
وَسَأَلْتُ أَهْلَ الحَيِّ رَفْعَ مَنَاكِبِي
قَالُوا عَلَى نَحْرِي تَسِيْلُ كَوَاكِبِي.

21 أبريل 2014

شطوط الظن

مِنْ شُطُوْطِ الظَنِّ عُدْنَا
قَارِبَيْنِ
شَرَّعَا فِيْ يَوْمِ عَصْفٍ
دُوْنَ نَجْمٍ نَرْتَدِيْهِ.

17 أبريل 2014

شق الأرض

إِنَّا مِنْ شِقِّ الأَرْضِ خَرَجْنَا
يَلْبَسُنَا طِيْنُ الفَقْرِ
وَغَبَاءُ الغَدَّارِيْنَ عَلَى الدَّرْبِ
وَحَنِيْنِي لِلْأَرْضِ
مَكْتُوْبٌ فَوْقَ الكَفِّ.

9 أبريل 2014

شكوى الطين

لَوْ مَزَجْتَ الطِّيْنَ بِالرُّوْحِ الخَسِيْسَةْ
سَوْفَ يَشْكُو الطِّيْنُ مِنْكَ
أَيُّهَا الغِرُّ المُخَاتِلْ.

27 أبريل 2014

شهقة الموت

شَهْقَةُ المَوْتِ البَعِيْدَةْ
جَرَّدَتْنِي مِنْ وُجُوْدِي
فَسَّرَتْ لِلْقَلْبِ لَحْنًا
كَانَ سَمَّاهُ الخُلُوْدَ.

25 أبريل 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات