أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - سماء مضمدة بالسواد














المزيد.....

سماء مضمدة بالسواد


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 5727 - 2017 / 12 / 14 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


سماء مضمدة بالسواد
انا لا ارثيك وانت حي
الى الفنان الخالد عادل كامل
غالب المسعودي
سحبت هاتفها الخليوي من على منضدتنا ,هو جالس قبالتها وانا جالس قبلاته ,شاشة مضيئة كلون عينيها, ها كانت تحتسي كاسا بلون ملابسها الجلدية, لا اعرف من اين مصدرها لكنها كانت عارية تماما اللون الاسود اعماني اتخيل مدرسة وسط الغابة الطبشور اسود والسبورة سوداء كيف تكتب كلماتك.............؟ لا يمحوها الا الازل ,جاذبية لم يخترعها نيوتن ,حلمات لم ترضع يوسف ,انأت بها, تمت ويبقى الفانون في سماء سوداء ظالمة لمن اسرى بمعزوفة كنا لها الادنى, الانثى قبالتي كانت تبكي هاتفها رن ,تصلبت ساقيها قامت, ارتجف وركها, قالت ماذا حل...........؟ اجابها من الطرف الاخر علجوم سقطت عمامة ابيك..............! عزرائيل يتوجه الى الغزالية ليختطف روحا وهي تنبع من غدير النسيان, من يرثيني سواء نحن في وجع الازمنة وحزامنا التف على الخاصرة ,ناكل تفاهات نجتر نفايات نحوم في الزمن الخطأ ,انبح صوتك من كثرة التأشير ,حبال صوتك من كثرة المأساة رحلت الى رئتيك اصبحت لا تنادي تؤشر, هاتفها الخلوي لايزال عندي يرن...... يرن الى الابدية, لن انساك حتى تنساني, نحن في الابدية سواء ,هي صدفة او ضربة حظ ناكل من طبق واحد ونجلس في مقهى واحد ونتغنى بموسيقى لون واحد, زرتك بمنتجعك الملائكي, لون يبكي لونا, عصارات اللون تنزل دموعا, كأنها تبكي من الاسود الى الاسود لم يجرء الاحمر ان يضحك, ارى دموعك اجري خوفا من غضب الماء, هي صدفة رهنني الغاوون بها, ربحت , ادخلت روحي بنفس اللعبة لكني مرتاح البال, انها لعبة التاريخ والاجيال, فاخلد الى مصيرك الجسدي, روحك تطير بين النجوم وان سمائك ممطرة لن يمحى اثرها لو تظافر عليها كل الغربان, مت وانت تغني.......................!



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب كالموت لا ياتي الا مرة واحدة
- لا تحتفوا بي
- النقد السياقي - -مفارقة السياق نحو حراك ثقافي جدي
- حبيبتي ثمار
- الجمعة التالية
- يوم الجمعة
- دم الفصيد
- النتيجة ............بك........ خديجة
- الكرادة لم تحترق هذا اليوم
- نص مشحون بالدم
- (نقطة راس سطر)
- نَعَم.....؟(قصة سُريالية)
- حوار مع طائري في الغربة
- كلمات متقاطعة
- صبّير هولندي
- زيارة الى شارع المتنبي
- ركنٌ منعزلٌ
- موطا(قصة سُريالية)
- حبات الرمان(قصة سريالية)
- آيس كريم(قصة سُريالية)


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - سماء مضمدة بالسواد