حاكم كريم عطية
الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 20:02
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بالأمس أحتفلنا بيوم الأنتصار على الأرهاب وأسترجاع كامل التراب العراقي كما يقولون !! رغم وجود جيوب كثيرة تتوزع هنا وهناك بعد أختفاء الألاف من الأرهابيين من معارك قواتنا المسلحة .بعد أنتهاء الحروب في كل بقعة من بقاع الأرض يكون هناك تقييم شامل عسكري أستخباراتي أجتماعي أقتصادي وذلك لمحو أثار الحرب بعد الأحتلال والتحرير وأحتلال الموصل والمحافظات المجاورة لها ومدن وقرى سهل الموصل لها أثار ترتقي ألى جرائم حرب عرقية أو ما يسمى بالجينوسايد حيث تم أستهداف كل المجاميع التي تعتنق ديانات أخرى غير الأسلام وخصوصا أبناء شعبنا من الطائفة الأيزيدية وأقدمت قوى الأرهاب على أكثر من عمليات أبادة جماعية بعد أن تركت الساحة قوات البيشمركة وعدم وجود قوات عراقية من كل الصنوف لتوفير الحماية ومساعدة الذين كانوا محاصرين آنذاك في جبل سنجار والقرى والقصبات المحيطة وكما ذكرت بعد كل عمليات عسكرية سواء للتحرير أو تقديم المساعدات أو فك حصار هناك عمليات تقييم هي من صلب ومسؤولية الدولة العراقية وعلى رأسها رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس الوزراء ونوابه ومستشاريه صحيح كان هناك لجان !!! شكلت لتقديم تقاريرها عن سقوط الموصل ودخول الأرهاب لم ترى النور لحد الآن كون أن من يتحمل المسؤولية الأولى هو أحد نواب رئيس الجمهورية نوري المالكي وهو مسؤول حزب الدعوة الذي ينتمي له رئيس الوزراء والذي ما زال يلعب دورا كبيرا في أخفاء الكثير من الجرائم التي أرتكبت في عهد توليه رئاسة الحكومة بل أن كل الملف بما فيه جريمة سبايكر هو ورقة داخل ملف المحاصصة والفساد في الدولة العراقية.
السؤال الذي أود طرحه على رئيس الوزراء بأعتباره المسؤول الأول عن الملف الأمني والأستخباراتي والمسؤول الأول عن حياة أي مواطن عراقي بغض النظر عن أنتمائه الديني والعرقي والسياسي هناك 3500 أمراة وطفل تم أخذهم سبايا من قبل أرهابي داعش ولم يعرف مصيرهم لحد هذه اللحظة وبأعتباركم المسؤول الأول عن هذا الملف أطالبكم بالكشف عما لديكم من أدلة بخصوص أبناء وبنات شعبنا من الطائفة الأيزيدية حتى نعرف كيف نشارككم الفرحة كاملة بعمليات التحرير أين هم الآن وما مصيرهم وما هي السبل والوسائل المطروحة للبحث عنهم مسؤوليتكم الأولى تحديد مصيرهم من خلال كل القنوات بما فيها المجتمع الدولي وأنتظر جوابكم.
#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟