ليس شعرا...(4)

ياسر المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 22:56
المحور: الادب والفن
    

7- حِصَصْ

قالَ:
لِمَ المَلامَةْ،
إنْ حاصَصْتُ بالعِمامَةْ؟
عَنْ بُعْدٍ الطَريْدَةَ أَقْنُصُ
أَزْدادُ مالاً وأَنْتَ تَنْقُصُ

فَقُلْتُ:
مَهْلاً يا صاحِبَ العِمامَةْ
شَأْنُكَ العَدَدُ المَسْبوقُ بِهذهِ العَلامَةْ (-)
ما أَنْ يَزْدادَ حَتّى يَنْقُصَ

8- الرَّحى

وإذْ رَحَيْتَ عَنْ بَغْضٍ الرَّحا
جَعَلْتَ الوَضيْعَ في القَوْمِ رَحى
يَهْرُسُ اللَّحْمَ بَيْنَ قُطْبَيْ الرَّحى
قُطْبُ العِمائِمِ وَقُطْبُ اللِّحى

9- الوَضيعْ

تَوَهَّمَ الواطيءُ أَنْ إِرْتَفَعْ
حَجَّ بَيْتاً،
صامَ شَهْراً
وَفي اللَّيْلِ بَيْنَ الصَلاتَيْنِ جَمَعْ
وَهْمَ جُرْحٍ بِخَزيْنِ القََيْحِ فَقَعْ
وَضيْعٌ وَإِنْ عَلا
وَالرَفيْعُ في العُلا وَإِنْ وَقَعْ

#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات