أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - رقصةُ الانحدارْ (نصٌّ غضبيٌّ)














المزيد.....

رقصةُ الانحدارْ (نصٌّ غضبيٌّ)


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


رقصةُ الانحدارْ
(نصٌّ غضبيٌّ)
-----------
قصّةُ الانحدارْ
بدأتْ حسَب المسرحيّةِ... في آخر العرضِ
قبل انسدالِ السّتارْ
صفّق الحاضرونَ وهمْ يَمضغون الفُشارْ
... دونْكيشوتُ يُسلّمُ رُمحَه، يركعُ، يبكي،
يبادرُ بالاعتذارْ
«كاذبًا كنتُ، ما كنتُ يومًا عظيمًا
... ولا بطلاً
كان ماضيّ زيفًا ولا مجدَ لي.»
صفّق الحاضرونْ
ضحكوا... هتف البعض:
«مثلُك لا يَصنعُ الانتصارْ»
..............
قال الرّاوي:
«بدأتْ قصّةُ الانحدارْ
قصّةُ الأمّةِ الورقيّةِ والوطنِ الورقيْ
... أنّ شعبًا تملّكه الغثيانُ
وعشّشَ فيه رُهابُ العلوِّ
-إذِ السّفحُ أسلمُ للرّكّع الساجدينْ-
ليس أهلا لضوءِ النّهارْ
...إنّه اختار أن يتحاشى الدّوارْ»
رقصَ الحاضرونَ وقهقهَ بعضٌ
وأطلقَ بعضٌ كلامًا قبيحًا...
وبعضٌ تألّمَ... والبعضُ ثارْ
....................
وأنا كنتُ شاهدَ عصرٍ أتابعُ في لوعةٍ
... رقصةَ الانهيارْ
---------------
عبد الرزاق الميساوي
2017/12/12



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤالٌ
- قاعدةُ العشقِ الحاديةُ والأربعونَ
- إسقاطٌ
- سيغادرُ أيّوبُ منزلَنا
- كلماتٌ لم تُنسبْ إلى سبارتاكوس
- صورةُ العنكبوت
- كوسموفيليا
- صعقةً صعقةً... قدْ تدبُّ الحياة
- فينيقياتٌ
- معراجُ -إيتانا- الأخيرُ
- لا تكنْ شاعرًا !
- في انتظارِ الصّبحِ
- بلاهة البلاغة
- يوسفُ والسّنونُ العجافُ
- رياحٌ شمسيّةٌ
- ماكروكوزم
- وحيٌ
- تحيينٌ
- سباحةٌ في البِركة الآسنة
- في كأسي تلك الأسئلة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - رقصةُ الانحدارْ (نصٌّ غضبيٌّ)