أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - شخابيط سياسية .!














المزيد.....

شخابيط سياسية .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- 1 قد يصعب " الى حدٍّ ما " كلا النفي او التأكيد بأنّ الخطاب الذي القاه وزير الخارجية السيد الأشيقر – الجعفري في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الأخير , كموقفٍ رسمي للعراق تجاه نقل السفارة الأمريكية الى القدس واعتبارها عاصمة اسرائيل , اذا ما كان ذلك بعلم رئيس الوزراء وإطلاّعه المسبق على الخطاب , أمْ لا .! او أنّ السيد العبادي قد ترك حرية التصرّف لوزير الخارجية وفقاً لمجريات المؤتمر .! , فقد فوجئنا في " الإعلام " أنّ الجعفري قد " تحفّظَ " على البيان الختامي لمؤتمر وزراء الخارجية العرب , وأنّ كلمة " تحفّظ " كما معروف هي مفردة يجري استخدامها لعدم إظهار موقف حقيقي ! ويمكن استخدامها في معنيين مختلفين كما هو شائع , فلماذا لم يعلن وزير الخارجية رفض العراق لموقف او قرارات الوزراء العرب اذا ما كانت بالضدّ من السياسية الخارجية للعراق .! والعكسُ بالعكسِ ايضاً .! , ولِمَ عدم اتخاذ موقف مبدئي واضح وجعل الضبابية تسود وتُسوّد سمعة العراق .! , علامَ هذا التلاعب بالمواقف واختزالها بكلمة مبهمة .! ؟
الجعفري صرّحَ وعبَّرَ ايضاً عن أسفه لعدم قبول الوزراء العرب بمطالبة العراق بأتخاذ اجراءات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني .! , وواضحٌ هنا التعمّد بعدم ايضاح ما هي تلك الأجراءات ؟ فلَم يتطرّق الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة , ولا للمقاطعة الأقتصادية العربية لأمريكا , ولا ادنى من ذلك ايضاً ! وهذا موقف شبه تعجيزي للعديد من الدول العربية وخصوصاً دول الخليج والدول النفطية الأخرى , وهنا نتساءلُ ببراءةٍ : هل بوسع العراق أن يقطع علاقاته الدبلوماسية مع امريكا ويغلق السفارة الأمريكية في بغداد , ويوقف التعامل الأقتصادي مع الولايات المتحدة , بينما هنالك قواعد جوية وبرية امريكية في العراق , وهنالك خبراء ومستشارون امريكان ومعهم وحدات قتالية ايضاً .! , الدبلوماسيةُ لا تعني المغالاة والإسراف فيها .!
- 2 يشتكي الكثير من المواطنين " في هذه الأيام " من قيام بعض المصارف الحكومية بتسليمهم اعداد من فئة ال 1000 دينار الممزّقة والملصقة بشريطٍ شفّاف ! ومعروفٌ أنّ الغالبية العظمى من اصحاب المحلات لا تقبل استلام ايّ ورقةٍ نقدية ممزقة او متهرّئة او ملصقة , فماذا يفعل المواطن .؟ وماذا يقال عن علي العلاّق – محافظ البنك المركزي الذي لم يحافظ على العملة العراقية ولم يحافظ على مشاعر المواطنين , وهل القيام بطبع اوراق نقدية سليمة " كما في الدول العربية " هو اصعب من القضاء على داعش .! , ولا نتطرّق هنا على الوضع الذي غدت عليه فئة ال 250 دينار المشوّه جسمها وهيكلها ومنظرها والتي ابتدأت تتآكل وكأنها ستضمحلّ .!
- 3 في هدر المال العام هنالك مّما لا تكشفه عدسة الميكروسكوب ولا الأقمار الصناعية ولا حتى طائرات التجسس .! فهنالك عددٌ من دوائر وزارة الثقافة والتي تناوب على رئاستها عدد من المدراء العامين ولفتراتٍ ليست بطويلةٍ ابداً , لكنّ كلّ واحدٍ منهم قام بتغيير الأثاث الكامل لمكتبه واستبداله بجديدٍ فاخر , رغم حداثة الأثاث السابق .! ولابدّ أنّ ذلك جرى بعلم الوزارة والمفتش العام والحسابات والشؤون الأدارية , ولا ندّعي ولا نزعم هنا أنّ ذلك كان بأتفاقٍ ما مفترض مع معارض بيع الأثاث المستورد .! , ولا نسدّد نبال الأتهام لإيٍّ من هؤلاء السادة ولا نشكّك بنزاهتهم .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما المطلوب بعد تصفية داعش .!
- ردودُ افعالٍ عن سفارة .S الى القدس قد تضرّنا .!
- مفارقات متفرقة لنقل سفارة .S للقدس .!
- نواب رئيس الجمهورية .. ملابسات واتهامات .!
- في : مخلفات وإعاقات الشوارع .!
- اسئلة مجردة في الوضع العراقي .!
- نحن وخفر السواحل .!
- حقاً نحن في أم المعارك .!
- بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!
- اشياء في الإعلام .!
- برزانياً : رفضٌ وقبولٌ بقرار المحكمة الإتحادية .!
- نِقاطٌ بلا احرفٍ .!!
- حديثٌ مونولوجي .!
- هجمات اعلامية سعودية - لبنانية .!
- للمسخرةِ اشكال وأرناك ( حول الحزب الأسلامي العراقي ) !
- الزلزال السياسي .!
- لا حرب مقبلة على المنطقة .!
- هل من مساعدة لمساعدة السعودية .!
- احتجاز الحريري .. من زاويةٍ اخرى .!
- احدث الإشارات من بيروت .!


المزيد.....




- وزارة العدل الأمريكية تتهم إيران بالتورط في خطة اغتيال مأجور ...
- -لحظة إصابتها وسقوطها-..الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاطهم مسيّر ...
- نيبينزيا: مؤسسات الرعاية الصحية الروسية تتعرض بانتظام لهجمات ...
- ضجة في إسرائيل عقب أحداث أمستردام
- إيران: امتداد المواجهة مع إسرائيل دولي
- فوز ترامب يخيم على قمة بودابست
- كيف سيتعامل ترامب مع إيران وبرنامجها النووي؟
- وزارة العدل الأمريكية تتهم إيرانيا بالتخطيط لاغتيال دونالد ت ...
- إشكال دبلوماسي قديم جديد بين فرنسا واسرائيل ..ما الرسائل؟
- ما جدوى مقترح -تقدم- بإنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين بالسو ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - شخابيط سياسية .!