زكية محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 21:06
المحور:
الادب والفن
حسناء القطب المتجمد
زكية محمد
تحترق شوقا كلما خنقها فحيحه اللاسع، فينسكب السكون على روحها المقشعرة هكذا اعتادت أن تحتضن جبروته اللذيذ . احلامها المرتجفة ، طفلة رقيقة ترسم قبلة دافئة على خد بارد .
صوته الشاحب يراقص الريح الحمقاء وعلى غفلة يسدل ستار الغيرة الرمادي على جمالها .مستبد سادي يعشقها ضعيفة ومكتئبة. لكن جدائلها الشقراء الطويلة تغوي البحار والانهار فتتغزل الطيور والعصافير الصغار ببهائها ودفئها بكل انبهار .ماسة حمراء ،تهيج نيران غضبه فيحجبها وينفيها ملكة قلبه حسناء القطب المتجمد.
#زكية_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟