هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 21:31
المحور:
الادب والفن
سَأَلْنَنِي البَدَوِيَّاتُ عَنْكِ ..
وَقُلْنَ :
هَلْ هِيَ ..
رَفِيقَـه ؟
قُلْتُ : أَكْثَرْ ..
فَقُلْنَ :
إِذَنْ وَلَا تُنْكِرِي هِيَ ..
العَشِيقَه !
وَتَزْعُمِينَ أَنَّكِ ..
لَسْتِ مِنَّا ..
فَهَلَّا اِنْقَدْتِ لِلْحَقِيقَه !
وَأَفْصَحْتِ ..
فَنَذْبَحَ لِنَادِينَا ..
لَكِ ..
وَلَهَا ..
أَقْوَمَ عَقِيقَه !
قُلْتُ :
لَوْ نَحَرْتُنَّ أَلْفَ مَسِيحٍ ..
مَا وَعَيْتُنَّ الطَّرِيقَه !
قُلْنَ :
مُسْتَلَبَةٌ نَاكِرَةُ أَصْلٍ ..
تَتَعَمَّدِينَ البَيْنَ وَالتَّفْرِيقَا !
إِنْ نَحْنُ إِلَّا أَخَوَاتُ الصِّنْفِ ..
فَكَفَاكِ لَنَا تَشْوِيقَا !
وَقُولِي :
مَتَى ..
وَأَيْنَ ..
وَكَيْفَ ..
هَيَّا ! نُرِيدُ تَوْثِيقَا !
وَدَعِي عَنْكِ غَيْرَ ذَلِكَ ..
فَلَنْ ..
تَجِدِي مِنَّا تَصْدِيقَا !
قُلْتُ :
عَلَى عَمَاكُنَّ تَمُتْنَ إِذَنْ ..
وَلِأَزِيدَكُنَّ تَغْرِيقَا !
فِي بَدَاوَتِكنَّ ..
اِسْمَعْنَ ..
وَلتُحَرَّقْ قُلُوبَكُنَّ تَحْرِيقَا !
فَالبَدَوِيُّ وَإِنْ أَفْنَيْتَ عُمرًا مَعَهُ ..
أَبَدًا لَنْ يُفِيقَا !!
https://www.youtube.com/watch?v=HtXNqWF3KN0
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟