يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 19:50
المحور:
الادب والفن
حتى تطرق باباً
يؤدي إليك،
أتسع بطفلك
مستعيراً دهشته
لتنسل مليئا بالشعر.
مِكْراً فيك..
مفراً منك،
وبما يأتيك..
وفيك مما يطفو للأبعدين،
طَوّق الماء يُصْعّدُ تَشبِثكَ،
يجعلك ربيباً له، وعينا.
عدا الحب،
كلُ توهج،
محض مأوى يهيل قواعده
على ندوب عمرك
ولا يؤدي إليك..
ولا قفلا لباب
يرشد، غير الوحشة
والغياب.
:
تعرَّ،
من بعض روحك
وَجَرِّب ما بداخلك من غيوم
تأتلف بغيرتك النادرة،
الدفوف لا تشعر بالزهو
إن لم تُقرع بالرائحة الراهنة،
وبمزيج المنقوع بالحار الموجوع..
وطعم الخبيء
يَلْذَعك بساديّ الحزن،
كأنك كُلكَ شفةٌ
والبذارُ الطائر قُبلة.
إلتجئ إليك
كأنك ترقص بالتنفس وحده،
حين، لا خليل غيرك
ومعك إلى أبد اللحظة،
غيرَ تَخْيّلٍ أنكَ جلد الدفوف، والمطر،
يَنْقرك بيابس السرو.
:
ارقص
كما سجين البغتة،
أناملك ماهرةٌ حد السماء
وقلبك رهنٌ لآخر زهرة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟