لنا الفاضل
الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 16:29
المحور:
الادب والفن
-جَبِينكَ الذي أعشق
تمنيت لو اقرأ
طلاسمه
خُطوط العمر فيه
معاقله
ثوراته
لمن يسجد
هل مثلنا موطننا... موطنه؟
ام انني أمية لم تتعلم بعد
وتظن ان القرب مأمونٌ
والتوغل فيك
درس عبادة وطقوس
لا تُشْرَح
القضيةُ في عشقك سيدي
شائكةٌٌ
جذابةٌٌ
عصيةٌٌ
تذبح
كلما أوغلتَ في دمي
أرى الشمسَ خلف أكتافك
تغمز لي وتفرح
....
مجنونة خطواتي إليكَ
لا تشبهني ابداً
فهي تمشي حافية
لا يهمها شيء
لا الالم او الحرق
او ربما تُجْرَح
كلما وصلتُ إليك َ
نادتني ألقابي وأثوابي وأفكاري
أن الوصول إليك
لا تدانيه معجزة
هل ألتفِتُ للمألوف ؟
للقيدِ في لوحةِ المعتاد ؟
حينها ماذا أقول لعينيك جبنتُ ؟؟
لو نَكَصْتُ
فكيف لها أشرح؟
.........
أترك للخيال فيك أن يَسرح
-لعينيك لون لا أفهمه
بشعاعه يغمرني
أهو لون الدفء أم ماذا ؟
ماذا إذن أسمي دفء أوردتي
لو التقت عينان من اللوز والفيروز
وبحراً من نيران لا تُنْصَح
....
-كلما تقتلعني من صدرك ،أوهامي!!
وأقرر أن أهرب
تعيدني كفاك بلمسة سحر
فلا ادري أتذوب الروح في كفك أم ثغرك
لأنسى
جبال الظن
وخزات الغيرة
فلا يبقى سوى همسك
عطرك الذي ينفذ
خصلات تتدلى مبعثرة
أضاء ليلها بالفضة
وموسيقى تقود الليل كي يغفو ويتركنا
نجوم عتيقة تراقبنا
شهاب كلما هوى في مآقينا
أَخَذتَ تدور بي كي نرقص
ببعض العشق او كله
نناغي الكون كي يكبر
وهذان القلبان ان تصغر
نظلُّ ببهجة اللمسةِ الاولى
القبلةِ الاولى
طعم أولَ الخبزِ
واللهفةِ الاولى
ألسنا نحن هنا لم نكبر
وبأيدينا نكتب على الاشجار
لن نبكي
ما دمنا عرفنا السر
في لحظة الروعة الابهى
لن نمضي
وانا الان كلما أنظر
ارى تيهنا هناك ما زال بروعته
وإنْ ذهبَ العمر
ولم نشعر
#لنا_الفاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟