أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - يجب العمل و ليس التنظير ضد نظام الملالي














المزيد.....

يجب العمل و ليس التنظير ضد نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما کانت منظمة مجاهدي خلق ترفع صوتها عاليا طالبة من المجتمع الدولي تغيير سياسته مع نظام الملالي و مساعيه المتواصلة من أجل التواصل و المسايرة معه ويٶکد من أن هذا النظام هو مصدر المشاکل و الازمات للمنطقة و لن يکون هناك إستقرار أو أمن حقيقي فيها طالما بقي هذا النظام، کان المجتمع الدولي يسلك سياسة خاصة تصب في مصلحة النظام على الرغم من إنه يقوم بقمع الشعب الايراني و يصادر حرياته الاساسية، لکن وبعد مضي السنوات صار واضحا للعالم کله إستحالة حدوث أي تغيير إيجابي فيه وانه يصبح أسوء عاما بعد عام.
إستمرار التعامل الدولي وحتى الاقليمي الخاطئ مع نظام الملالي، تسبب في أن يتمادى هذا النظام کثيرا في قمع الشعب الايراني خصوصا بعد أن کان هناك صمت دولي مريب على مجزرة 1988، وماتلاها من مصائب و جرائم و کوارث حدثت للشعب الايراني، کما إن تدخلاته قد إزدادت و توسعت أيضا في المنطقة بعد أن لم يکن هناك من موقف إقليمي أو دولي رادع ضده وبالاضافة الى ذلك فإن النظام بدأ يطلق تهديدات ضد الدول الکبرى کما کان الحال ضد فرنسا، وکل هذا يدل على إن السياسة الدولية و الاقليمية على حد سواء کانت فاشلة بالمرة ضد نظام الملالي.
التأمل في وضع النظام الايراني اليوم، يقود بالضرورة الى رٶية جانبين مهمين لابد من تسليط الاضواء عليهما:
الجانب الاول: هو وصول نظام الملالي الى ذروة ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني و إنتهاء نغمة الاعتدال و الاصلاح النشاز من طهران وإقليميا فقد تجاوز النظام کل الاعراف و المقاييس وبات يتصرف وکأن کل منطقة تخضع لنفوذه ملك خاص له أما دوليا فإن تحديه للإرادة الدولية بتمسکه بالصواريخ إضافة الى التدخلات، تأکيد على إن هذا النظام ماض في نهجه ولايمکن أن يغيره إطلاقا من خلال التفاوض و الحوار.
الجانب الثاني: وصول النظام داخليا و إقليميا و دوليا الى مفترق الازمة و إنعدام الخيارات الفعالة و المٶثرة أمامه و ليس هناك من مرحلة في عمر هذا النظام خلال 4 عقود تماثل هذه المرحلة من حيث ضعف النظام و تراخيه من کل جانب.
في ظل ماقد سردناه، فإن الرٶية التي تطرحها زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، للتعامل الدولي مع النظام خلال الرسالة التي بعثت بها الى ندوة للسياسة الامريکية الجديدة حيال إيران ـ المسار المفتوح أمام مجلس الشيوخ الامريکي في السابع من الشهر الجاري، تعتبر خارطة طريق ضرورية و ملحة للتعامل مع هذا النظام من أجل تهيأة الارضية و الاجواء المناسبة للتغيير الجذري في إيران، ولاشك من إن المجتمع الدولي وبعد أن جرب خيار التواصل مع النظام و أدرك فشله و يعلم جيدا بعد فائدة إعلان الحرب ضده، فإن الطريق الثالث الذي رسمته السيدة رجوي من خلال هذه الرٶية ستکو الافضل و الامضى و الاسرع في تحقيق النتيجة المطلوبة ضد نظام الملالي، هذه الرٶية هي:
1. محاسبة الدكتاتورية على جرائمها ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة. ومنها اتخاذ خطوات لتقديم من يقف وراء مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 إلى العدالة. فيما كان هؤلاء السجناء ملتزمين بحرية إيران لكنهم أعدموا خلال بضعة أشهر بفتوى صادرة عن خميني.

2. اتخاذ خطوات عملية لإخراج قوات الحرس والميلشيات العميلة للنظام الإيراني من سوريا والعراق وأخرى من دول المنطقة. لأن تدخلات الملالي في المنطقة تعد أمرا حيويا لبقائهم في السلطة. لذلك فإن إجبار النظام لوضع حد لهذه التدخلات، يعد ضربة مهمة للدكتاتورية. وأكد خامنئي وغيره من مسؤولي النظام علنيا ولأكثر من مرة أنه اذا لا نقاتل في العراق وسوريا، فعلينا أن نقاتل في طهران وإصفهان والمدن الإيرانية الأخرى. حان الوقت لاتخاذ خطوات عملية.

3. الشعب الإيراني ليس من يربح من التجارة مع هذا النظام، وانما قوات الحرس. لذلك يجب أن تفرض عقوبات شاملة منها عقوبات مصرفية على النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من صفع الملالي بدعم الشعب و المقاومة الايرانية
- مواجهة نظام الملالي قضية حياة أو موت
- الملالي يواجهون شر أعمالهم
- العالم يخاطب الملالي بمنطق المقاومة الايرانية
- نظام الملالي سرطان العالم کله
- يجب أن لاينسى العالم کيف يخاطب الملالي
- ضرورة عدم إفلات نظام الملالي من العقاب
- لهذا يجب إحالة ملف حقوق الانسان في إيران لمجلس الامن
- تصحيح الوضع الشاذ في إيران مهمة إنسانية
- نظام الملالي الاول في إعدام الاطفال و تجنيدهم للحروب
- نهب الاموال و الزلزال عريا الملالي من ورقة التوت!
- عهد الکذب و الرهان عليه قد إنتهى
- الملا خامنئي يمني الشعب الايراني بکذبة جديدة
- الانتصار الحقيقي على الارهاب
- لاسلام و لاأمن في المنطقة و العالم مع بقاء نظام الملالي
- ملالي إيران بدأوا ينهشون ببعضهم
- الشهداء يعودون في ديسمبر2017
- أموال الملا خامنئي تحت المجهر
- المجتمع الدولي مدعو لمناصرة مجزرة نظام الملالي القمعي الاستب ...
- خطر نظام الملالي على العالم يتجاوز النووي


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - يجب العمل و ليس التنظير ضد نظام الملالي