أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ترامب .. ونقلة الشطرنج الحاسمة














المزيد.....


ترامب .. ونقلة الشطرنج الحاسمة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترامب .. ونقلة الشطرنج الحاسمة
اتضح لكل المراقبين بان خروج داعش من العراق وسوريا قد أنهى اللعبة الأميركية على حبال المنطقة وان خصيان التاريخ قد تغلبوا على سيد البيت الأبيض بضربة معلم .
وان الأحداث سوف تعود ساكنة لفترة طويلة قبل بدء مسرحية أخرى بفصول درامية تأجج الوضع .
لم تمضي أيام على احتلال داعش للموصل حتى خرج الحوثيين بأمر من سيد طهران ضد سلطة اليمن ليشكلوا حربة خطيرة في الجنب السعودي يجهل كيف يتعامل معها سكنه قصور الرياض بحروب الجيل الرابع الحديثة فبدئوا من ألف بائيات العسكرية والحرب القديمة بتشكيل تحالف عربي لا يعرف أين يسدد ضرباته لمليشيات مجهولة المكان تتصارع من اجل حب الصراع نفسه ولا تعرف معنى الدولة وكيف يسير التاريخ .
وسارت الأمور بروية وتوقف الزمن لبرهة معينة وكأن كل شي انتهى لتعود المنطقة تشتعل مرة أخرى بقرار استقالة الحريري المفاجئة من الرياض ويظن الكل بان ضربة صاعقة سوف تشن في التوقيت القريب تكتسح كل مخابئ حزب الله في لبنان .
وظهرت سيناريوهات مختلفة في صفحات النت تشرح وتعطي مسار للخطة الإستراتيجية لضربة مدوية صاعقة عبر قيام المليشيات الفلسطينية بإثارة الوضع وقيام الجيش اللبناني بالتحرك بأمر من قائد الجيش تتخللها ضربة جوية سعودية بالاشتراك مع سلاح الجو الإسرائيلي .
وبقي الحريري في عاصمة ال سعود ليجعل الوضع محتقنا بما لانهاية ليسود الاضطراب والفوضى وتضخيم الأعلام والقنوات الفضائية حتى جاءت الضربة القاضية على هذا السيناريو باغتيال علي عبد صالح وتذهب استقالة الحريري إدراج الرياح وتتسيد إيران المنطقة إعلاميا وسياسيا وكأنها تضحك بملي الفم على أغبياء التاريخ .
ومع ضرب الأسداس بالأخماس وكلمات اللوم بان زيارة ترامب للرياض لم تثمر عن شي وان التحالف العربي قد فشل فشلا ذريعا أمام قوة آيات الله جاءت نقلة ترامب الحاسمة لتعيد الضوء هذه المرة قويا وساطعا لسيدة العالم وهي تدعم أبناء إسرائيل بقوة وتجعل من القدس التي احتلتها مصفحات يوري بن آري قي صباح حزيراني في حرب الأيام الستة عاصمة أبدية لدولة بن غور يون .
وهكذا ذهب علي عبد صالح مع الحوثيين إلى النسيان وعاد الأعلام هذه المرة يؤجج الموقف ويقترب من حدود لبنان وتنتظر إسرائيل حركة خطى بسيطة لتنهال بكل مالديها من حمم النار ضد جارها اللدود بعد أن توقفت سنابلك مدرا عتها طويلا عن الحركة هذه المرة .
نقلة ترامب هذه المرة حركة كش ملك خطيرة من شانها أن تهد كل ما بنته هذه الإدارة مع علمها علم اليقين بان كل أصحاب السيادة والسمو والجلالة والفخامة ما هم ألا موظفين بسطاء عند سيد البيت الأبيض .

//////////////////////
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد رياح الشمال ...... قصة قصيرة
- محاربة الفساد = إفقار الشعب
- زواج القاصرات عند العرب والإسلام
- بمناسبة مئوية أكتوبر الظافرة ...لينين ..الحاجة التي لن تفنى ...
- نحن ولينين والدين والعاطفة
- السيناريو المحتمل لعراق ما بعد الاستفتاء
- توازن القوى ..واحتمالات المواجهة بين كردستان وسلطة بغداد
- هل بدأت أميركا يوم الحساب مع لصوص العراق ؟
- وأخيرا الشيخ ..طالب الرفاعي ... يعلمنا الماركسية
- أقوال مجتزئة منسوبة إلى لينين والوصية الأخيرة
- هل كانت الحرب العراقية - الإيرانية حربا إستراتيجية بالمستوى ...
- بعد 27 سنة على احتلال الكويت ..أستذكارات لواقع مؤلم
- موسكو السوفيتية ... الثقة والدعم للبعث لا للشيوعيين
- ويا عبد الكريم قاسم - - اليوم انتصف العبيد من الأسياد -
- الاختلاف التنظيمي بين حزب البعث والحزب الشيوعي ..لماذا نجح ا ...
- التشابه الكبير مابين ديانة الفرس والديانة اليهودية
- بين عفاريت عدلي علام وعفاريت مولانا الشيخ
- قطر . هل ستكون حصان طروادة لدخول الحصن الإيراني ؟
- الأيام الستة .تلك الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للر ...
- الإلحاد :- ذلك المسمى الظالم - - دعوة من اجل إيجاد كلمة يصوغ ...


المزيد.....




- -لا توجد تفاصيل واضحة-.. رئيس وزراء قطر يعلق على مفاوضات الم ...
- فيديو وصور استقبال محمد بن سلمان لأحمد الشرع في الرياض بأول ...
- الهند تختبر بنجاح نظاما للدفاع الجوي قصير المدى
- الشرع يبدأ زيارة للسعودية هي الأولى للخارج منذ تسلمه الرئاسة ...
- ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الي ...
- توافد اللبنانيين إلى مداخل ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان وسط ...
- وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: مصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال ...
- لحّن إحدى أغانيه الأيقونية.. محمد عبده يرثي ناصر الصالح بحفل ...
- فرنسا: بايرو يعلن أنه سيلجأ للمادة 49.3 من الدستور لتمرير مش ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ترامب .. ونقلة الشطرنج الحاسمة