يجب أن يستعد أليمن لقول (لا) للطائفية

أميرة مهيوب

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 21:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

كان نهار اليوم مشرقاً شمسة دافئة نوعاً ما مقارنة برياح و غيوم الأيام الماضية هنا في المملكة المتحدة، بالرغم من تضاعف قلقي على من أعرف ومن لا أعرف في جميع بقاع هذا العالم مؤخراً و بالتحديد هناك في مسقط رأسي في العاصمة صنعاء وبالرغم تضاعف الآمي الجسدية الغير مبررة إلا اني وجدته قد يكون اليوم الأنسب للتحدث عن أحداث هذا البلد الفقيد، البلد الذي إختار لة صالح و حلفاءه أن يدفع ثمن ثورتة ضد الفساد، ضد الإستغلال و هاهم الأطفال الذين خرجوا يصرخون في يناير 2011 يتسائلون أين ذهب الوالد بعد تصريحة بمعارضة نظام صالح و يترحمون على أبناء و بنات رحلوا لخلافات ضد نظام البطل المزعوم علي عبدالله صالح يدفعون الثمن بأرواحهم و دمائهم مجدداً.



حتى أستبق التعليقات على ماسبق ونشرته على صفحتي في الفيوسبوك قبل يومين.


لا يخفى على القارء موقفي هناك حيال علي عبدالله صالح و قناعتي بأنة كان بكل سلبياتة الأمل الوحيد ضد النظام الذي أنشأة هو نفسة لأعوام كثيرة. أو بالأحرى لن تجد هذه البلاد فرصة لإستيعاد نفسها ألا بموت طائفية هذا النزاع وما لا يعرفة الكثيرون هنا أنة في ضل نظام صالح الماضي لم يعرف الشعب معنىً للطائفية وليس من الواقعي عودة ذاك السلام القديم بعد إشتعال فتن الطائفية ولكن الوضع الحالي يستحق المحاولة.

يستحق المحاولة كونه لايوجد خيار أفضل. كان هناك ولايزال هناك خيارين لا ثالث لهما..


إما إعادة الزمن الى الوراء 6 أعوام وذلك بـ (إنتصار ثورة عفاش) وأنتظار أن يتحرك الشعب بعدها للبدء في إصلاح خسائرة حينها من الممكن إحداث التغيير ولو كان تغير بطيْ لكنه وإن استغرقنا 50 عام فهو أفضل من الخيار الأخر و العودة بهذا الوطن 1400 عام للخلف. العودة لزمن الخلافة ومايتلوة من نزاعات وهمية يعيد تكرارها التاريخ بقيادة رجال الدين من قبل سلطات بلدان الظلم والشرور، حاكمون لا يكترثون بشعوبهم ولا بحقوق غير حق ولي الأمر على جميع أفراد أوطانهم أو بالأحرى بقاع الأرض التي يمتلكونها لأنها ليست بأوطان.


في النهاية لن يخدم الموقف تدخلات خارجية إستغلالية ولن يحمي شعبنا مؤسسات الفكر و الفنون وحقوق الإنسان في هذا الوقت العصيب لكني على أمل أن يحين وقت إتخاذ القرار ويجب أن يكون الشعب على إستعداد لأن لايعيد غلطة حروب الثلاثين عاماً وليقول (لا).

#أميرة_مهيوب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات