أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - الإسلام الجديد













المزيد.....

الإسلام الجديد


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 20:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كتابي الصادر عن دار سطور للنشر بالعراق، بعنوان (المُسلمون الجدد) كتبتُ -مُحذرًا- عن تنامي هذا التيار الإسلامي المُخادع، وقناعتي الكاملة إنَّ مُشكلتنا الحقيقة هي مع هذا التيار الزئبقي، الذي يتدثر برداء الاعتدل، ويُحاول نسبة كل القيمة الإنسانيَّة، التي جاءت عبر التراكم البشري على مدار قرونٍ طويلة، للإسلام، وإلصاقها به وبنبيه. وسيعلم الجميع خطر الإسلام الحقيقي عندما يجد الإسلام السلطة، فقد كان هذا دأبه دائمًا، فكلَّما كان الإسلام أقليَّة أو مستضعفًا في مكانٍ ما، كان مُسالمًا، ويميل إلى استخدام لغة الحوار، والتعايش السلمي، ووقتما يجد السُّلطة والقوة، فإنَّ خطره الحقيقي يظهر بشكلٍ واضحٍ ودموي. لقد فعلها محمَّد من قبل، عندما كان في مكة وحيدًا، مُستضعفًا، ليس من حوله سوى الفقراء، والعبيد، والقليل جدًا من رجالات قريش، فكان خطابه -وقتها- خطابًا لا يدل على الدمويَّة، ولا يدل على العنف (رغم وضوح نوايا التوسعية والإقصائية)، وما أن بلغ المدينة، واستقر بها، وتمكَّن من تشكيل جيشٍ قويٍ، وكثير العدد؛ حتى نسي كل ما كان يقوله لأهل مكة من دعواتٍ للتعايش السلمي {لكم دينكم ولي دين}، وقد تناولتُ هذا الأمر في كتاب المُسلمون الجدد بشيءٍ من التفصيل. وحتى أنَّ فرقةً كالمعتزلة التي بدأت دعوتها الإسلاميَّة العقلانَّية بتقديم العقل على النقل، كأول تيارٍ فكريٍ عقلانيٍ في التاريخ الإسلامي، ما أن وجدت السُّلطة حتى بطشت بكل المُخالفين لها، فقتلوا، وسجنوا، وعذبوا كل من قال بقِدم القرآن. حتَّى أنَّ الأحداث الدامية عُرفت في التاريخ الإسلامي باسم (محنة خلق القرآن)، وهي المحنة التي اكتوى بنارها أحمد بن حنبل، وتم تعذيبه بسببها.

لقد بدأ الأمر بظهور بعض الشخصيَّات المُثيرة للجدل، من أمثال الدكتور عدنان إبراهيم، وإسلام البحيري، ومحمد شحرور، وحسن فرحان المالكي، ومحمد عبد الله نصر (ميزو)، وأحمد عبده ماهر وغيرهم، وهؤلاء كان يكفي تأليف كتابٍ أو كتابة مقالٍ للرد على خزعبلاتهم، وتبيان تناقضاتهم وتدليسهم، أمَّا ما نراه اليوم من توجه دولةٍ كاملةٍ كالمملكة العربيَّة السعوديَّة، فهو يُمثل بداية الخطر الحقيقي لهذا التيار، ويُعتبر منحىً خطيرًا لهذه الظاهرة، وتأكيدًا على أنَّ الأمر ليس مُجرد مُحاولاتٍ فرديَّةٍ لتلميع الإسلام وحسب؛ بل هي خطةٌ استخباراتيَّةٌ، تقف من ورائها الولايات المُتحدة الأمريكيَّة؛ فليس مُصادفةً أن يأتي هذا الحراك الفكري المُفاجئ للسلطات والحكومة السعوديَّة بعد أشهرٍ قليلةٍ من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعوديَّة، وتلك الصفقة التي بلغت أرباحها 400 مليار دولار أمريكي.

لقد قامت وزارة الدفاع السعوديَّة بتشكيل مركزٍ باسم (مركز الحرب الفكريَّة) مُهمَّته الظاهريَّة والواضحة هو التدليس الواضح لمعاني النصوص؛ لاسيما الأحاديث النبويَّة، والخروج بقراءاتٍ جديدةٍ مُختلفةٍ عمَّا أقرَّه علماء السعوديَّة من قبل، وكان باكورة أعمال هذا المركز كتابٌ بعنوان (نقض استدلالات أهل الغلو والتطرف بنصوص السيرة والسنة النبويَّة) من تأليف الدكتور أحمد بن حمد الجيلان، وبمُصادقة من وزارة الدفاع السعوديَّة شخصيًا. ولابد أنَّ لارتباط هذا المنحى الفكري الجديد باسم وزارةٍ كوزارة الدفاع، دلالاتٌ خطيرةٌ، لا يُمكننا التغاضي عنها أو الاستهانة بها. غير أنَّنا لا نعرف من هم أهل الغو والتطرف هؤلاء، ومن أين جاءوا، ومن أين استمدوا أدلتهم. هل خرجوا فجأةً من باطن الأرض بعد تطبيقاتٍ داميةٍ للإسلام استمر لأكثر من 1300 سنة؟ إنَّ ما يجري الآن تجاوز مرحلة التدليس إلى مرحلة تجريف الوعي العام؛ بل هي مُحاولة لإخفاء ملامح الجرائم الإسلامية الموجودة في التاريخ الإسلام، عن طريق كتابة وخلق تاريخ إسلامي جديد. إنهم يمحون كل أثر لجرائم محمَّد وأصحابه على مدار السنوات والقرون الأولى للإسلام الباكر، وهذا يعني أن يُصبح الإسلام دينًا مُتسامحًا بالقوة، وأن يُفرض علينا الاعتدال الإسلامي فرضًا، في مُقابل الإسلاموفوبيا التي تقوم بإخراص كل من يُحاول تصوير الإسلام على حقيقته. وهذا ما يُسمّى في الثقافة المصريَّة الشعبيَّة "التثبيت". نعم! إنَّنا على وشك أن نُقمع بأدوات الحرية الغربيَّة نفسها.

إنَّ ما يجري الآن ممَّا قد يبدو لنا صراعًا فكريًا بين تيار الإسلاميين المُتطرفين، والإسلاميين المُعتدلين، ستكون له عواقبٌ كارثيَّةٌ مُستقبلًا إن لم يتم تدارك الأمر. في العام 1991 نشرت جماعة الأخوان المُسلمين مُذكرةً تفسيريَّةٌ للهدف الاستراتيجي العام للجماعة في أمريكا الشماليَّة، وهو يتضمَّن خططًا تفصيليَّة لكيفيَّة التَّغلغل في المُجتمع الأمريكي، والوصول إلى مراكز القوة والسُّلطة في أمريكا عن طريق إنشاء مقراتٍ للجماعة في أمريكا الشماليَّة تحت غطاء "المراكز الدعويَّة الإسلاميَّة" مُستفيدين من المناخ الديمقراطي التَّعددي للنظام العلماني هناك. وبالفعل نجحت الجماعة في إنشاء 29 مُنظمةٍ ومركزٍ إسلاميٍ نشطةٍ وفاعلةٍ في أمريكا الشماليَّة، وقد جاء في المُذكرة التفسيريَّة ما يلي:
The process of settlement is a civilization jihadist process. that [brothers] must understand that their work in America is a kind of of grand jihad in eliminating and destroying the western civilization from within and sabotaging its misreable house by their hands and the hands of believers so that it is eliminated and Allah s religion is made victorous over all other religions

والتَّرجمة التقريبيَّة لهذا الكلام هو أنَّ احتلال أمريكا ما هي إلَّا عمليَّةٌ جهاديَّةٌ، وينبغي على الجماعة أن يُدركوا أنَّ عملهم هناك ما هو إلَّا ضربٌ من ضروب الجهاد في سبيل القضاء على الحضارة الغربيَّة، وتدميرها من الداخل بأيدي الغربيين أنفسهم، وبأيدي المُؤمنين حتى يكون دين الله (الإسلام طبعًا) هو المُستعلي على بقية الأديان الأخرى. إذن؛ فالوجود الإسلامي في الغرب (في جانبٍ عظيمٍ منه) ليس سوى مُخططٍ "أخواني" الغرض المُعلن منه هو القضاء على الحضارة الغربيَّة، وإحلال الإسلام وتشريعاته مكانها.

وعلى الجانب الآخر، عندما أدرك الغرب خطورة الإسلاميين "المُتطرفين" حاولوا مُحاربته رافعين شعار (الحرب على الإرهاب)، وهو الشعار الذي رفعته أمريكا بعد هجمات 9/11، وبعد سنواتٍ من بدأ هذه الحرب، اتضح لهم أنَّها تُكلف أمريكا ماديًا وعسكريًا؛ لاسيما وأنَّها حربٌ ضد عدوٍ "زئبقيٍ"، فأصبح الأمر كمُصارعة طواحين الهواء، فما كان منهم إلَّا أن غيروا استراتيجيتهم من الحرب العسكريَّة إلى الحرب الفكريَّة، فعملوا على خلق جسدٍ "إسلاميٍ" مُوازي يقوم -في أساسه- على تشذيب الإسلام بطريقةٍ تتناسب والقيم الغربيَّة، وعملوا على دعم وتشجيع، وحتى تمويل ما يُسمى بتيار الإسلام "المُعتدل" (الذي هو في أساسه صنيعة الاستخبارات الأمريكيَّة) على غرار ما فعلته المُخابرات الأمريكيَّة في خطتها طويلة الأمد لتدمير وتفكيك وإسقاط الاتحاد السوفييتي إبان الحرب الباردة للقضاء على الفكر الشيوعي والاشتراكي. أصبح للمسلمين المُعتدلين مراكز ومساجد ومنظمات دعويَّة أيضًا في أمريكا وفي أوربا تحاول نشر أفكارها "المُعتدلة".

وقد قامت الاستخبارات الأمريكيَّة بدعم منظمات تعمل تحت شعار "حوار الأديان" من أجل تنفيذ خطتها للوصول إلى أهدافها، ومن بين تلك المنظمات مؤسسة راند البحثيَّة الأمريكيَّة، والتي يتم دفعها من وزارة الدفاع الأمريكيَّة والتي نشرت تقارير تكشف خيوط المؤامرة في العامين 2007 و 2013 والتقرير يكشف بوضوحٍ شديد الآليَّة التي سيتم العمل بها وفقًا لما تم إنجازه استخباراتيًا مع الاتحاد السوفييتي.

الأمر باختصارٍ شديدٍ هو تطبيق للمثل المصري المشهور "اتغدى بيه قبل ما يتعشى بيك"، ففي مُقابل خطة الأخوان المُسلمين الساعية إلى هدم الحضارة الغربيَّة من الداخل بأيدي الغربيين أنفسهم، هناك خطةٌ استخباراتيَّة تسعى إلى تغيير الإسلام من الداخل أيضًا بأيدي المُسلمين أنفسهم. وإن استمر الوضع على ما هو عليه، فسوف يتحوَّل الغرب إلى شرق أوسط جديد، تدور على أراضيه نفس الصراعات الطائفيَّة والمذهبيَّة، وسيكون ذلك أوَّل بوابةٍ نحو الجحيم. كل هذا ما وزال الكثيرون مُصرين على إنَّ الحراك الدائر الآن ما هو إلَّا صراع "فكري" مشروع لاسترداد الإسلام المُختطف من قِبل التيار السلفي المُتطرف، غير واعين أو مُدركين إنَّهم بذلك يلعبون دور عرائس الدمى التي يلعبها بعض رموز "التنوير" ودعاة التَّجديد كأمثال عدنان إبراهيم، ومصطفى راشد، وإسلام البحيري، ومحمد عبد الله نصر وغيرهم.

إنَّه أمرٌ خطيرٌ جدًا، ويجب علينا الانتباه إليه. وخطورة الأمر لا تكمن في رغبة المُسلمين (ولو بالقوة) أن يُصبحوا مُعتدلين وأن يُعيدوا فهم النصوص فهمًا مُعاصرًا، ولكنه يُشكل تهديدًا مُستقبليًا؛ لاسيما إذا وضعنا في اعتبارنا الغزو الإسلامي لبلاد الغرب في شكل الهجرات الجماعيَّة، واللجوء السياسي، وتكاثرهم هنالك. فما أن بلغ عدد المُسلمين في بريطانيا وحدها 3 ملايين نسمة، حتَّى تجرأوا بكل وقاحة على المُطالبة بتطبيق الشريعة الإسلاميَّة، إلى الدرجة التي اضطرته في الحكومة البريطانيَّة إلى مُناقشة هذا الأمر في الجلسات البرلمانيَّة. وهاأنذا أحذر من خطر المُسلمين القادم والذي سوف يكون نهاية حقيقة لكل القيم الإنسانيَّة التي توصلنا إليها متمثلًا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية الأخرى: اتفاقية سيداو، اتفاقيات حقوق الأسرة والطفل، اتفاقيات حقوق المرأة، اتفاقيات حقوق الحيوان، وغيرها من الاتفاقيات. إنَّ الوجود الإسلامي خطر حقيقي على هذه القيم التي نعتبرها ملاذنا الآمن من هذا الدين الهمجي والذي لن يرحم أحدًا أبدًا إذا وصل إلى مرحلة التمكين وامتلاك السلطة، ولا أدل على ذلك من نجاحهم في جعل الغرب يُعيد مُناقشة الحريات الأسياسيَّة؛ لاسيما حرية التعبير، ومفهوم حرية الاعتقاد، على إثر الظاهرة الإسلاميَّة الهمجيَّة التي أقامت الدنيا ولم تُقعدها في أحداث شارلي إيبدو Charlie Hebdo وما تلتها من همجيَّة إسلاميَّة غير مسبوقة، يُجسد لنا بوضوح أكثر من جلي، كيف سوف يُصبح الإسلام عندما يمتلك السلطة والقوة، ويُسيطر على المراكز الحساسة في الدول الغربيَّة، عندها سوف لن يجرؤ أحدٌ على الكلام أو التعبير، وسوف تنهار قيمة حرية التعبير والرأي، لأنها ببساطة سوف يتم إعادة تفصيلها على المقياس الإسلامي، تمامًا كما كان الأمر في طوال التاريخ الإسلامي.
ألا هل بلغت!

---------------------------------------
تقرير مؤسسة راند البحثية الأمريكية
https://www.rand.org/content/dam/rand/pubs/monographs/2007/RAND_MG574.pdf

الأخوان المسلمون في أمريكا الشمالية
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة في خدمة الله
- ملحدون مع الإسلام
- الإرهاب له دين
- المُسلمون الجُدد
- المُنافقون في دولة الإسلام
- توضيحاتٌ بخصوص مقال: الحجاب في الإسلام
- دردشةٌ فقهيَّة: الحجاب في الإسلام
- نظرة إلى مصطلح الرواية والقصة القصيرة
- الأسئلة الوجوديَّة
- تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1
- الحربُ على النَّقد
- جناية الإسلام المُعتدل
- ميكانيزم النفي
- الإيقاع والموسيقى في الشِّعر
- أزمة اللاأدرية العربيَّة
- دكتاتورية -الله- في القرآن – 2
- دكتاتورية -الله- في القرآن – 1
- الكوزمولوجيا الدينية
- هل تذكرون كاجومي؟
- النار كأداة تعذيب


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - الإسلام الجديد