مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 09:32
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هل احب ابنى؟
هل اريد انجاب هذا الطفل
هل هو لى لكنه لايشبه الاطفال انه شيطان صغيرانا من اعرف فقط
هكذا هى البطلة فى تلك الرواية التى تقف فيها الكاتبة فى اضطراب لما تكره ابنها منذ الميلاد منذ اللحظة الاولى هى توقن انه شرير
انها الرواية من وجه نظر الام التى تصور هذا الابن الرجل الجانب الاخر الذى تكره ذلك الطفل الذى اغتصب تلك الام الطفلة منذ سنوات انه طفلا اخر يشبه انها تريد انجاب فتاة ولكنه شرير انه يوذيها
هناك الجانب الاخر للفتى الذى لاتقصه الام ولكننا نراه فى لحظة استفاقه ذلك الابن الذى حاول دوما لفت انتباه امه وانتقم منها بان قتل اخته واباه فى النهاية
هل يولد طفلا شرير يحمل جينات اللعنة والشر فى عقله ام ان الاساءه الى الطفولة هى من تحول مراهقين الى قتلة كما راينا فى الحوادث الشهيرة بالمدارس الامريكية
هل هم اطفال تم الاساءه اليهم ام ان بعض الاشرار ولدوا اشرار
هل هى مخطئة لما هى جافة وباردة الى هذا الحد بسبب اما سابقة لم تعطها سوى القسوة من قبل
لكنها فى نهاية المطاف راته خائفا نادما ووعدته بالعودة دائما لرؤيته بالسجن
ليونيل شرايفر
هل "كيفين" شرير بالفطرة, أو أن إيفا/ الأم التي اعترفت أنها كانت خائفة من فكرة الأمومة, هي الملومة الأساسية عما تحوّل إليه؟
هذا هو سؤال الرواية الذي فجر ينبوعا جديدا من الحكي وكسر تابوهاً عن علاقة الأم والإبن خافت كاتبات كثيرات من الإقتراب منه.
هذه الرواية التي أثارت جدلا لشهور طويلة في الأوساط الأدبية العالمية. وكان من السهل أن تتوحد كل عناوين المقالات والمراجعات النقدية التي تناولتها إثر فوزها بجائزة الأورانج تحت هذا العنوان: فازت بجائزة "الأورانج" الرواية التي تهشّم الأمومة.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟