إلى الصعاليك (نشيد عروة بن الورد)

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 00:59
المحور: الادب والفن
    

[أُغْنِيَــةٌ أحْمِلُهَــا كَوَجِيفِ الذِّئْبِ

بَيْنَ سَــرَادِيبِ الرِّيحِ]

يَــا نُــفَــايَــاتِ الخِيَـــامِ !

هُـــبُّوا كالأَمَــلِ الوَضَّـــاءِ، كَالإثْمِ

واغْــتَسِلُوا فَوْقَ مِينَــاءِ الشَّمْــسِ

بِــدِمَـــاءِ المَخْمُورِيــنَ

بِــنَـــسِيلٍ قَطَفَتْهُ مِنْ أَمَــانِيكُمْ سِيَاطُ؛

فَــجِّرُوا أَحْوَاضَهُمْ بِالحُبِّ، بِنَصْلِ الحَــمَــامِ

واجْعَلُوا آبَارَهُمْ قَبْرًا،

يَــا مَــلاّحِي الظَّمَــإِ الأَبَدِيِّ!

عَلِّمُـــوا سُنْبُلَــةَ الصَّحْرَاءِ

كَيْفَ تَعْصِي

وَتُـــعِيدُ النَّـــارَ إلَى مَمْلَــكَةِ الوَشْمِ

وَالقِرَى تَــزْرَعُهُ كالزَّبَدِ

فِي تَفَـــاصِيلِ الهَجِيــرِ العَـــارِي كالإلَهِ

فِي عَرَصَــاتِ القَلْبِ،

وَصُــوًى مِنْ مَــذْبَحِ الشِّيحِ،

فَإِلَيْــكُمُ الذُّؤْبَـــانُ تَــأْوِي؛

قَـــاسِمُــوهَــا الخُبْزَ والوَرْدَ

فَهْيَ مِنْكُمْ: أَوْتَــارٌ يَــخْبِزُهــَــا الغِيَــابُ ...

[أُغْنِيَــةً تغْــذُوهَــا بالثَّأْرِ النِّيَــاطُ [...

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات