الطير وباب الطلسم
الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 03:49
المحور:
الادب والفن
الطير وباب الطلّسم
1
ايّها الطائر ان مرّيت في (بغداد) سلّمْ..
عند باب الطلّسم
وإذا ما درت في الخضراء فاسجد للصنم
ولمن ينحت أوثانك في ظل العَلَم
هم علامات لأسياد بلادي
نبتوا منذ القدم
قبلهم كان العراق الخائف المهزوم
في جيب الطغاة
ارنباً والآن ليثاً
دنّه المتخوم بالبترول
ما كان سوى النادل بين الراقصن
وهو الباحث في البرميل ما كان يقيه الجوع في تلك القمامة
ايّها الاسياد مذ جئتم فكنتم
قمراً للصائمين
ورجاء الفاسدين
كان ذاك الرجل المتعب
من حرّاس بيت المال
لا يقرب بيت المال
بل كان الدوانيقي أبا جعفر المنصور
ثاني اثنين لا يسرق حتى من شبابيك الحسين
لنطهّر السناً ولنبتعد
عن بذيء القول
عن شتم أمرئ يأبى اغتلاس المال
إن أبا يسرق غنّوا للعيال
كلّما هبّت رياح من جنوب ام شمال
حمّلوا ما اسطعتم الحمل على ظهر البغال
قبل ما يأتي السؤال
عند باب المحكمة
خلف تلك الاكمة
#الطير_وباب_الطلسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟