سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 03:47
المحور:
الادب والفن
على حافة الشك / على حافة اليقين/ تسير قطارات المدى
على حافة البغض/ على حافة الحب/ تعبت بك أيامي أيها القمر المرائي
هناك عند وجهك الذي أحب/ خد قبلته/ في نومي
وعند قلبي التعب.. زعل منك.. ومن خدك الثاني
وفي يقظتي.. كم قطفت من وردات الظنون.. وانا اسير في مواكب البشر؟
وكنت قاب قوسين تدليت إلي..
ثم هربت وبقيت وحدها الظنون تسير في المواكب...
في كركرة الأطفال :أراك... وفي أشرعة السراب...
في عيون طفلة تشهق بالجائزة وتطير بالفرح..
على حافة الرحيق يصل فم النحلة.. ولا يصل..
كذلك رسائل قلبي اليك...
على فم النحلة الظمآن.. تكاد تلامس رسائلك المحلاة بالرحيق.. رحيق يقينك فمي..
ثنائية الغزلان والنمور... العصافير والنسور/ تجعل الحلقة فارغة / كاملة
لاقلبي يطيق النمور.. ولا قلبك يفرط بحقها في العيش
لا قلبي يطيق النسور... ولا يستطيع ان يخاصم العصفور
وانت / انت/ انت/ تصاحب النسور والنمور وتؤسس للغزلان مزرعة
وللعصافير فضاء..
وحده قلبي الزعول... تتعبه ولا تراه... وتصده حين يقترب
وحين يدنو من جواهر محبتك تقصيه
وحين يذوب في وجد معرفتك
تفنيه..
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟