اذا كانت حملة العبادي على الفساد مثل موقفه من خصخصة جباية الكهرباء.. فالعوض بالله...

موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 21:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

المظاهرات مستمره ضد خصخصة جباية الكهرباء في معظم المحافظات العراقية وهي في تزايد ...والمشكلة ليست في الجباية بل في التسعيرات التي ترفعها الحكومة كل اسبوع وتسعى هذه المره لتوكل تنفيذها للمستثمر المدعوم من أطراف السلطة..وأيضاً في ما سيسرقه المستثمر من قوت الناس في ظروف الفوضى وضعف تطبيق القانون . ..
لماذا لا تناقش الحكومة الأمر بشكل شفاف وعلني ...؟.
قبل أن ينفعل السيد العبادي بسبب رفض المواطن خصخصة جباية الكهرباء عليه أن يعرف الآتي: .
1. سعر وحدة الكهرباء تضاعف عدة مرات منذ عام 2003 وبات خارج طاقة المواطن ...
2. لغاية نهاية عام 2011 تم إنفاق 36 مليار دولار لبناء محطات توليد كهرباء وهو ما يكفي لوجود 36 ألف ميكا واط في حين أن الموجود 11 ألف ميكا واط بما فيها تلك القائمة قبل عام 2003 "حوالي 3800 ميكَا" هذا يعني أن المنهوب في ملف الكهرباء فقط حوالي 25 مليار دولار لغاية نهاية عام 2011من موازنات الشعب العراقي .. والسيد العبادي مهندس كهرباء وأيضا هو رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب وعلى دراية كاملة بالتخصيصات ...
3. هم يكذبون عليه عندما يقولون له المواطن لا يسدد قوائم الكهرباء ففي واقع الحال هم لا يصدرون تلك القوائم الا مره واحده في السنة بدلاً من اصدارها شهرياً لسرقة المواطن لأن اصدارها شهرياً يعني تسعيرها بالحد الأدنى وفي غير ذلك فإن كل ما زاد عن الحد الأدنى يسعر بتسعيرة الحد الأعلى. .
4. هم أخرجوها اليوم تحت ذريعة تفعيل الجباية في حين أنهم غيروا التسعيرة لتبلغ حداً خياليا ويضمنون جبايتها باشراك المستثمر بالمكسب. .
5. في وزارة الكهرباء 60 ألف موظف فائض حسب شهادة نائب رئيس الوزراء في مجلس النواب فلماذا لا يستثمرونهم في جباية الكهرباء..؟. .
6. اذا كانت معالجة السيد العبادي للفساد على غرار موقفه من خصخصة جباية الكهرباء فهذا يعني "تحميل الأخيار فساد الأشرار " ومن صالح الشعب أن يوقف العبادي حملته ويستر علينا....

#موسى_فرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات