سلوى علي
الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 23:12
المحور:
الادب والفن
أعشابك ثامنة العجائب..
مازلت دمعة خجلة في ضلعك الأيسر ، مصلوبة الحروف بين ثنايا ضحكات متيبسة فوق أخر شهقة مكبلة ..
أبحث عن جرعة ماء بعينين تحدقان وسط عقارب الوقت بمعصم الحضور ، وضفائر الشمس تراقص على سمفونية ذاتها مزهوة بالفرح، تعلن طقوس بمذاق الفصول ، كي تقشعر مسامات سنابلك حين أعشوشبت زهور الحنين فوق كراسي اللقاء....
وأنا...
أنادي فيك شذاك الناضج في دهاليز العمر ، عساها همهمات مطر تبلل غياهب الجب على أرض أعشابك الثامنة العجائب فوق تلال النهود كي تضاجع قافية المكان وتطلق الشهقة في فضاء عميق بزقزقة الروح ،تشعل شموع أحلامي الجليدية التي خبأتها تلك القطارات النائية بسراديب العمر ، لأتماسك بوسن القصيدة حتى أخر أبعاده ، بروح لا تحمل الاك ، لا تفصلها المسافات ، تنام بمهد الروح والكون ينفجر بالدهشة الخفية تحت أصابع مختلفة الألوان على حقول جلدك ، تمارس هواية البوح تحت انوار قمر غجري النبض كلما سرحت في عطرك الالهي ، الممتزج برقصة الغروب مع تكتكاتي شوقي وتكابير الحنين تمشط ظفائر اوردتي كل صباح قبل أن أنهض
قصائد الفجر الاولى ، اجمع زهور فراديسك بشذى غمزتين وأبتسامة برقص خفيف أناديك دون لقاء..!!
... ............
Salwa ali
السليمانية 2017/10/26
#سلوى_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟