أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - ما جعلني اسقط ..














المزيد.....

ما جعلني اسقط ..


سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


لا أثر لثرثرتهم حولك
أنا الواقفة بجوارك
استمريت كوني جبلاً..
لربما الأرض تسير ..
وهذا ما جعلني أسقط بدلاً عنك!

..........

فكرة كوني الفتاة اللاوجودية ..
تعني أن أكتفي بالنظر إليك ..
أنا من لا يجرؤ على أذيتك ..
لست شيطانا
لكن وقت تنازلي عن الجنة
كان بسبب رؤيتك مؤخرا !!

..........

هَلْ تُدرك عَدد المرات
التي سَكبتَ فيها نار قلبي
كنت أرى ذوبان أعضائي
واحد تلو الأخر
حينها أنت الوحيد
الذي له حق الأمتلاك
أما ما طرأ عليّ من تغير ..
أصبت بالسمرة
الأطباء يقولون حرقة شمس
ما أغباهم !!
بالطبع لايعلمون
أنك تمارس لعبتك المعتادة
في هندسة حرقي بطريقة
لم يكشفها الأخرون !!

...........

أتعلم بأمر الرصاصة
التي مَرت بجانبك ..
قد حرف مسارها ثقب قلبي
الذي أصبح بوسع أذيتك لي
حينها تيقنت ..
من أن فعلك السابق
كان مقصوداً وبحرفية لاتطاق..
........

أرغب بمائدة طعام
نجلس فيها أنا وأنت
تكون الأطعمة من أختيارك
وانا أكتفي بالجلوس أمامك
لأغادر سريعاً..
وأنا مصابة بالتخمة بك..
النادل المسكين
مازال مستمرا بالبحث
عن طلبك السابق لجلوسي !!

........

كان هناك صوت يعلو صوتي
وانا أصرخ باسمك
دون رد مماثل منك
عند كل مرة يحدث ذلك
كنت أموت حينها
اه .. كم مت قبل ميتتي هذه !!
.........

أريد عصر جسدك
بكلتي يدي ..
شراباً سائغاً
يكون ضمن تفكيري بك
كي يتقبل الآخرون فكرة الإنتحار

........
يخنقني الحنين إليك ..
يسألونني عن قدر حاجتي للهواء
لا طاقة لي على الإجابة
ألا أن أصابعاً لا إرادية
أضيفت لجسدي ..
رسمت لي بالهواء
محيط بحجم صدرك !!



#سجى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوايا الروح ..
- كأنك قاتلي ..
- النار الباردة ..
- زفير بائس (2)..
- زفير بائس ..
- إلهي ...
- خاصرة الصمت ...
- الليل الأسود ..
- عجباً..
- سيدة روحي ..
- يداك ..
- الانتصار ..
- لا تعجب ..
- فمك الماكر ..
- عطر أنفاسك ...
- قصائد عينيك ..
- شرط البداية ..
- أنا لا أمتلك شعراً
- كوني متحررة ..
- كان يجبُ ..


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - ما جعلني اسقط ..