حسن المهدي
الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 20:34
المحور:
الادب والفن
موشور الحكاية ..
صماء هي الحروف كلما حط اناي فوق راحتي كعصفور يلاحق بؤرة ضوء تتأرجح عند خط الحياة ليسد بها جوع الحقيقة ،
فيما عين الراوي بدت ثابتة عبر موشور الحكاية رغم بؤبؤ الحيوات المتراقص هذا..
- يالهي ..
التراب والهواء والماء والنار ..
باطل ..باطل ..
لااتساق في الانساق ..
كان جسدي يتشظى اذرع اخطبوطية ثم يعود يلملم متشابه ذراته المبعثرة في الاخلاط الأربع ، والمواسم الماكرة التي تابطت متن التراب لم تعد تبدي ما يسر الأنفس التائهة في درب الريح ..
بانت في اختراق الموشور ذنوب البرايا السبعة كاقرب ما تكون بفصول حكاية لن تنتهي حتى لتبدأ من جديد ..
تدمع عين الراوي ..
فحين يلبس الغبش ثياب نبي مزيف محلقا فوق القطعان الضالة في براري الانفس المائجة ، تلك القطعان العابرة موشور الحكاية صوب العتمة الأبدية بحوافر معدنية ، ستتعرى الألوان من معطف الشمس فاقدة الق بدايتها الأزلية .
#حسن_المهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟