أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم القاسم - سأمٌ رحيم














المزيد.....

سأمٌ رحيم


باسم القاسم
شاعر وناقد

(Bassem Ahmad Al Kassem)


الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


لابأس لابأس ..حلّهُ عندنا
هذا المللُ الذي كلّ ليلةٍ
تشكوهُ مساءاتُك
أيّها العالم ...
اسمع
كنْ رقّياً ..
بيتٌ لك هناك ..عتَبةٌ
حوضٌ لورد الختميّة ..

سياجُ حديقةٍ للألبسة المستعملة
والبائع الـ يمازحك عن قلبٍ مستعمل ..
رصيفٌ لريح تعرجُ من تراشق الصبيَة
بأكواز الصنوبر
ديوانٌ لعشيرة السوسن
قبّرةُ جبل البشريّ الضرير
سُبحةٌ في عنق جذبَة السوق
"جدريّةُ " خاثر تذوّقها الفجر
بـ خُنصرِ الزيزفون
خيطُ قنّبٍ لصرّة خُبّاز داشر..
ملاحظةٌ على زبدةٍ بلديّة
وتقولُ : كأنّ من خضّتها دثّرتها بغيمة ..
مداخلةٌ على موسم البرقِ
في حديث جارتين عن مؤنة الكمأة ..
رأيٌ عن نبض الهيل في شريان الدواوين
طاولةٌ في مقهى المثقّفين
يدخلون اثنين يغادرون خمسة عشر ..

شطحٌ من نقر دُفٍّ "حمامات الرسل طيرن وعلّن"
في مولد العزاء ..

مطرحٌ في وليمةٍ ، خمسُ ذبائحَ
لعشر رجال
وراعي البيت يوبّخ النسوة (( الطعام لايكفي))

كلّ هذا أيّها العالم حين يكون لك
ستضطر أن توقّع كلّ ليلةٍ
على واردِ بريده الدمويّ
ثم نسمعك تصرخ
لله درّ الملل
كم كان أرحمُ
لمساءات هذا العالم ...
...
.......
لحظة
لم أحدّثكَ لوكان لك عاشقةٌ هناك
أخافُ أهلَنا
... يغارون



#باسم_القاسم (هاشتاغ)       Bassem_Ahmad_Al_Kassem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربةُُ حظ
- جثثُ أحبّك
- هايكو الرقّّة 2
- تطبيع
- تجريد
- عاش ..عاش
- أو حديثاً عن فراتٍ
- حتّى الآن
- هايكو - الرَّقة
- مقتنيات
- جُثّةُ غزال
- غرقت السمكة
- خثرة لغويّة
- وثائقُ مزوّرة
- 17 إبريل
- التاريخانيّة الجديدة والهايكو الياباني (2)
- التاريخانية الجديدة والهايكو الياباني (1)
- مصيدةُ الصوت
- نعمةُ النار
- النصل الأحدب


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم القاسم - سأمٌ رحيم