كتب اثرت فى حياتى 5 رحيل رحيل الروح لأروندهاتى روى

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5713 - 2017 / 11 / 29 - 14:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

فى العشرين نمتلك الشغف نظن اننا سنعيد بناء مجتمع اليوتوبيا الخاص بنا نمكث على الاحلام حتى مطلع الثلاثين ثم يتجلى واقعنا اننا اصغر من ان نغير ذواتنا فى مجتماعتنا الشرقية
هل روح غواية الشرق قد سحبت لصالح حضارات اخرى حتى اصبحنا نجتر الياس من داخل ارواحنا فى الفترة الاخيرة عثرت على كتاب اله الاشياء الصغيرة بع ان كنت قد قرأت عن كاتبتة الهندية
التى رغم ادراكها لامراض الشرق الا انها تخلت عن الكتابة لصالح النشاط السياسى املا فى التغيير وحتى عودتها فى كتابها الثانى بعد عشرون عام من التوقف لم تحمل شغف الماضى بل انطبع على روحها مثل ارواحنا الانهاك
من كثره الركض والسؤال هل كتب على حضارات التعاسة فى مقاب لحضارات اخرى وان التاريخ قد اعطانا فى الماضى ولن نطمع فى المزيد منه
ونكتفى بامجاد السابقين ونعيش بالقليل بلا امل لانه الحل الافضل
هكحذا رحيل التى رحل عنها الروح وتؤامها وهم صغار
أنصاف أقمار رقيقة تجمعت تحت أعينهما وهما الآن في سن آمو عندما توفيت , في الحادية والثلاثين :
ليست سنّا متقدمة , وليست سنّا صغيرة ..

لكنها , سن صالحة للحياة , وصالحة للموت .
أن يتوقف ليقول مرحباً , كان هناك طوال النهار يستمع لصمت الأشجار المجتمعة برفقة دجاجة مستبدة سوداء فقط , كان يشتاق لأمه تشيلا التي ماتت في نفس الزاوية من الغرفة التي يضطجع فيها الآن ....بعد موت تشيلا نُقل إلى زاويتها الزاوية التي تخيل كوتابن أنها الزاوية في منزله التي احتفظ بها الموت ليدير شؤونه الإفنائية واحدة للطبخ واحدة للملابس واحدة للفائف الأسرة وواحدة للموت فيها , تساءل كم من الوقت سيستغرق ذلك ؟ وماذا سيفعل الناس الذين لديهم أكثر من -أربعة زوايا في بيوتهم- ببقية زواياهم ؟ وهل يعطيهم هذا خياراً للزوايا التي يموتون فيها ؟

) كل شيء من المحتمل أن يحدث
(ب) من الممكن أن يحدث أي شيء لأي كان
كانا يعيشان قصة يعرفان نهايتها
و مع ذلك يعيشان و كأنهما لا يعرفان
بالطريقة التي بالرغم من أنك تعرف أنك ستموت يوماً
لكنك تعيش و كأنك لن تموت....
مثل القصص العظيمة التي تعرف فيها ، من يموت ، من يعيش، من يجد الحب من لا يجده. و مع ذلك فأنت تريد أن تعرف كل ذلك ثانية و تتابع القصة حتى نهايتها.

اختارا الأشياء الصغيرة ليضعا فيها إيمانهما
كانا يعلمان أن عليهما أن يضعا إيمانهما في الهشاشة
تمسكا بأغنية مجرد أغنية لتقودهما إلى الحب ،الألم،ربما لتقودهما في النهاية إلى ضياع إله الأشياء الصغيرة.
"لا يوجد وقت لنضيعه...اقبض على أحلامك قبل أن تنزلق بعيداً
تحتضر طوال الوقت، أضع أحلامك و ستفقد عقلك"

"

نه مقابل كل لحظة فرح - ولوفرح مؤقت- سيدفعان كمية مساوية من الألم.

التصقا بأشياء صغيرة
يقيت الأشياء الكبيرة كامنة في العمق إلى الأبد..

انها المراة التتى اراها فى الصباح شابة عجوز انها امراة تسير الان فى الشرق وسط المطر الى متى؟

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات