أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان - ثمن (كلا)!














المزيد.....

ثمن (كلا)!


سعيد ذيبان

الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


سألوني عن القانون في الوطن العربي
هل موجود؟
فقلتُ : كلا!
قالوا : وهذا هو الدستور ؟
فقلتُ : حبرٌ على الورق ليس إلا!
فأتهموني بالخيانة العظمى
واستجوبوني نهاراً وليلا..
وفصلوني من الجامعة فصلا
وسرقوا مني الفكر والعقلا...
واحرقوا قصائدي..
ومزقوا وسائدي..
صادروا اقوالي المنقولة وغير المنقولة
واغتصبوا اشعاري
وحكموا عليها رجما وقتلا!!
وسرقوا من عيون قصائدي الرموش والكحلا..
آه يا بلادي
من جدائل النساء تبرم لعنقي حبلا؟
اين السلطات؟
لماذا لاتدوم؟
لأن حكومتنا حبلى!
وقبل الولادة يغتصبها حاكم ثانٍ
فبحماقاته في بطن السلطة يقتل الجنين
او ينفي الطفلا...
يا بلادي!
اني اكرهك
لأنك تكره الشعب والارض والنخلا...
في بلادي
يقتل الحاكم كل من
كفر
او ألحد
او سجد
او عبد
او صلى!
والدمع في عين الثكلى تجلى..
ويبيع الحاكم ثروات الوطن
مقابل الويسكي
فثروات الوطن رخيصة
عندما تنام بحضن حاكمنا
القحبة الاغلى!!!
والشعب
يحسبه كالاغنام
لا يملك شيئا في حظيرة الوطن!
ولا يجد شربا ولا اكلا!!
فهل هذا هو دستوركم؟
وهل ما جاء فيه ترونه عدلا؟
اني لا اعترف بشرعيتكم
فالذي اسس لكم
كتن يحيط بأفكاره النفاق والجهلا..
الحاكم فوق الجميع!
فوق الشعب
فوق القاضي
فوق الشيخ
فوق الملا...
لا لأأنه اعرفهم واثقفهم
بل لأأنه كُرسي السلطة في المكان الاعلى!
كل حاكم
اذا شاءت الظروف
بقدرة قادر
يركب السلطة
ويركب الشعب
لأنه من كل شيء أوْلى!!!
وانا في السجن
وتحت السوط
لم ازل اقول : كلا!!
والتعذيب مستمر
لأني رسمت وجه الحاكم قبحاً وذلا...
قول الحق حرام في وطني
كل شاعر قال الحقيقة
اعطته الحكومة نعلا!!!
كان مراد السلطة ان تشوهَ كلماتي
لكن خاب ظنها
فصارت كلماتي عند البسطاء احلى..
دستوركم فيه عورات
وسلطتكم خاست
بفضلكم كل أمٍّ صارت ثكلى..
الابرياء
البسطاء
الفقراء
اذا لم يعجبكم قصيدتي عاتبوني
وان اعجبتكم
فأهلا وسهلا!!!



#سعيد_ذيبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امة الغباء
- البكاء على اطلال
- هذا الوطن ليس لي
- انا شرفكم
- بلاد الكفر


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان - ثمن (كلا)!