كتب اثرت فى حياتى4ايزابيل الليندى

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 10:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بداخل غرفة قضيت وقتى لمدة عام تقريبا فى ذلك الوقت لم ارد الخروج يمكن الاكتفاء بالقراءة فحسب المشكلة فى ذلك الذى يمسك قلما ويكتب
انه سيغرق الامر ليس انك قارىء هاوى او محترف تحكم على لكتب بالقاء عبر قرارك بحبها والاحتفاظ بها فى ذلك الركن من البيت لو خصصت لمكتبتك زاوية بداخلها الكتب
الاكثر قيمة لك او جعلتها فى كل مكان من حولك جزء من كل شىء..الكتابات الللاتينية بالنسبه لى كهف من السحرة والتعاويذ والاسفار انها الخط المديد لحكايات الف ليلة وليلة
انهم حفظاء سر كتابات الشرق وسحره حتى بدت اعتقد انهم احفادهم الحقيقين وقد فروا هاربين لارض بعيدة عندما كثرت الروح الباردة فلم تعد تكتب سوى عن سجناء ارض الواقع القفر
او فانتازيا الهروب من الحكام ..كلانا نتشارك ذلك الهم السياسى الواحد الفارق فى شغف الروح شفرة التعويذة لقد ذهبت لهم بامتياز شىء اصبح فى دمائهم راحلا عنها
ليست ايزابيل الليندى او كتاب امريكا اللاتينية اعرفهم لكنها المراة الاولى ..بيت الارواح عرفته للمرة الاولى منذ اعوام فى منتصف الشتاء فى قلب مدينة النوات
انها لاتتوقف عن المطر وانا لااتوقف عن الركض خلف جدران هذا البيت العتيق هذا ليس كتابا عن امراة من تلك الارض التى غاصت فى الدماء بل مست روحها روحى
لقد احببتها قرأت هذا الكتاب وعندما وضعت قائمة اصلاحى الخاصة قررت وضعه من جديد واعاده قراته من جديد
“لقد فهمت أخيرا ماتدور حوله الحياة
إنه فقدان كل شيء!!”
المراة ليست كى تكون كاملة عليها المقارنة بكاتب رجل لم احب مقارنتها بماركيز انها ليست امراة العزلة انها امراة الغزل انها نقيض للاليف شافاق
انها تكتب بروح الانثى دون انقسامات روح تراقب الحرب الحزن الفقد الم الرحيل عن الوطن عن من نحب بنفس الشغف لاارواح متناقضة المراة لديها تلك الكهانة الاولى للمعبد الكاتبة السرية والحافظة للتاريخ
حافظة سر حضارات الامومة المندثرة كاتمتها داخل الكهوف انها المراة دون خوف ..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات