مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 11:31
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لم اعرف ان كنت احببت الكتب فى طفولتى الباكرة او لا لا اذكر اننى كنت انام وبجوارى كتاب
،ولكن ما اعرفه هو اننى احببت الاستماع الى القصص بكل اشكالها ماخوذة بطرق الحكى المختلفة وتعابير النفس والوجه عنها
اما فى صغرى فى تعثرت فى المجلات والجرائد القديمة
لم اعرف اننى ساحب ان اقرأ كتاب قبل سن العاشرة عندما وبالمصادفة قرات اول سلسلة للاطفال مترجمة بعنوان صرخة رعب
لم اترك الكتاب حتى انتهيت منه وعندما فرغت ادركت اننى ارد المزيد
فى طفولتى احببت ان اقرا عن اطفال فى مثل عمرى من بلاد بعيدة اكملت السلسلة بامكلها ..لم نخطط ان تكون لدينا مكتبة
كانت فقط كومة من الاوراق والمجلات القديمة وجرائد ارتبطت باخبار احوال
وذكريات فترة ما ثم تعرضت للاستهلاك دون النظر الها
فى سن الحادية عشر تعرفت بالمصادفة على كتاب هارى بوتر وحجر الفيلسوف فى البداية اعتقدت انه كتاب هزالى عن السحر كافلام الكارتون وكأن رجل المستحيل ملف المستقبل عفى 2 سافارى ملفات الجاسوسوية روايات
عالمية للجيب روايات مصرية للجيب زهور ثم عبير فى فترة المراهقة
كتب جادة ولكنها كانت جادية بالنسبه لى فى ذذلك الوقت ولم تتح فرصة قراءة نجيب محفوظ وادريس وحقى وعقاد وطه حسين وتشارلز ديكنز
ومارك توين وغيرهم سوى فى المرحلة الثانوية عبر الاستعارة من مكتبة المدرسة الوحيدة ومن حسن حظى
التى كانت تعتنى بالكتب ومفتوحة امام من يريد الاستعارة منها وليست عهده للحفظ والشكل كغيرها من المدارس فقط
تعلقت بذلك الفتى مثل ملايين وانهيت كل اجزاءه وصار هارى بوتر وعالمه السحرى ملاذ لجيل كتوم سوير وهلكبرى فين وتنكر بين وغيرهم.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟